محافظ الفيوم يستعرض رؤية المحافظة وخطتها التنموية المستقبلية.. ويوجه بحصر واستغلال الأصول
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
ترأس الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، الاجتماع الدوري الموسع مع القيادات التنفيذية، لمناقشة التحديات الحالية ورؤية المحافظة وخطتها التنموية المستقبلية، والاستغلال الأمثل لكافة المقومات والموارد المتاحة بكل قطاع لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، واللواء ضياء الدين عبد الحميد سكرتير عام المحافظة، والأستاذ أحمد شاكر السكرتير العام المساعد، والعميد شريف عامر المستشار العسكري للمحافظة، ووكلاء الوزارة، ومديري المديريات، ورؤساء المراكز والمدن، وممثلي القطاعات، وشركات المرافق، ومديري الإدارات المعنية، وممثلي الجهات ذات الصلة.
خلال الاجتماع، استعرض محافظ الفيوم، رؤية المحافظة وخطتها التنموية المستقبلية، مؤكدًا أهمية ملف التنمية الاقتصادية، وضرورة الاستغلال الأمثل لكافة المقومات والموارد المتاحة بكل قطاع، لتحقيق معدلات النجاح المطلوبة وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، لأن نجاح المؤسسة يعتمد على نجاحها في تقديم الخدمة للمواطن في أسرع وقت وأعلى كفاءة، مشيرًا أن النجاح لن يتحقق بالأماني وإنما بالعمل الجاد وبذل المزيد من الجهد.
وأشار محافظ الفيوم إلى عدد من المقومات والمزايا النسبية التي تتمتع بها المحافظة في قطاعات الصناعة والزراعة والسياحة، لافتًا إلى التحسن الكبير الذي تشهده البنية التحتية بالمحافظة نتيجة تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التي استهدفت مرحلتها الأولى مركزي اطسا ويوسف الصديق، ومشروعات القرض الأوروبي والتي تم من خلالها إقامة العديد من محطات الصرف الصحي الجديدة ورفع كفاءة عدد آخر منها، الأمر الذي يستهدف تحسين الاتزان المائي لبحيرة قارون التي تمثل مصدرًا للثروة السمكية وفرص العمل لعدد كبير من أبناء المحافظة، مؤكدًا أنه دون بنية خدمية قوية لن تكون المحافظة بيئة جاذبة للاستثمار.
وأشاد "الأنصاري"، بجهود الجهاز التنفيذي واستجابتهم السريعة لخطة تحسين معدلات الآداء بالقطاعات المختلفة، والتي بدأت بإعداد تحليل رباعي "swot "، يوضح نقاط القوة والضعف، والتحديات والفرص، بكل قطاع، مشيرًا أنه سيتم استكمال الخطة بتقييم الوضع الرقمي بكل جهة، لتحديد القطاعات الأكثر تنفيذًا لمفاهيم التحول الرقمي، مؤكدًا أنه لا تهاون مع المتقاعسين عن آداء مهام عمهم الوظيفية.
وكشف محافظ الفيوم، عن خطة تحويل جميع مؤسسات المحافظة إلى مؤسسات رقمية خلال عام واحد، موضحًا أن الرقمنة ليست مجرد برامج وتطبيقات وليست هدفًا في حد ذاته، وإنما تسعى المحافظة لتسهيل حوكمة العمل والاستفادة القصوى من الموارد المتاحة، مؤكدًا أن كفاءة الجهاز التنفيذي تعتمد بشكل كبير على رؤيته الواضحة وقدرته على التعرف على موارده واحتياجاته وإمكانياته، واستغلال الأصول وتعظيم الاستفادة من الموراد المتاحة.
خلال الاجتماع، استعرض محافظ الفيوم، عددًا من الملفات الحيوية التي تتطلب تضافر الجهود لإنجازها بالشكل الأمثل، ومنها ملف التصالح، وإعادة التوازن البيئي لبحيرة قارون، وميكنة أملاك الدولة، واستغلال الأصول غير المستغلة، كما استعرض بعض المشروعات الإنتاجية وخطط الإصلاح، والخطة الاستثمارية بكل قطاع، والمؤشرات السكانية، وتناول المحافظ، عددًا من التحديات مثل الأسواق العشوائية، ومشكلات المرور بمدينة الفيوم، وأشار محافظ الفيوم، إلى أنه سيتم عقد جلسات نقاشية مع كل جهة لإعادة ترتيب الأوراق وبحث الفرص والتحديات، وخطط العمل المستقبلية بكل قطاع، موجهًا بسرعة إعداد تقرير بما تم حصره من أصول تابعة لكل جهة من الجهات، وما يمكن استغلاله منها، والمشروعات الإضافية التي يمكن تنفيذها لتعظيم الموارد.
وفي ختام الاجتماع، استعرض رئيس شركة الفيوم لمياه الشرب والصرف الصحي، ومديري مديريتي التموين والري، ورئيسا مركزي الفيوم ويوسف الصديق، نتائج التحليل الرباعي "swot "، ونقاط القوة والضعف، والتحديات والفرص، بكل قطاع من هذه القطاعات.
محافظ الفيوم يتابع سير العمل بملف التصالح بالمركز التكنولوجي بسنورس IMG-20240810-WA0099 IMG-20240810-WA0097 IMG-20240810-WA0098 IMG-20240810-WA0096 IMG-20240810-WA0095
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم محافظ الفيوم رؤية المحافظة التنموية التنمية محافظ الفیوم بکل قطاع مؤکد ا
إقرأ أيضاً:
أحمد عبدالله: المنتدى الحضري العالمي يعزز رؤية مصر المستقبلية ويعكس دور القاهرة الريادي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد أحمد عبد الله، عضو مجلس العقار المصري وعضو شعبة الاستثمار العقاري، أن استضافة للنسخة الـ12 للمنتدى الحضري العالمي، شهادة ثقة ونجاح للدولة المصرية، تعزز من مكانة مصر وإمكانياتها العمرانية العريقة ورؤيتها المستقبلية للتنمية الحضارية، كما يعكس هذا الحدث دور القاهرة الريادي والاستراتيجي على المستويين الدولي والإقليمي كمركز للتنمية والتحضر والسلام.
وقال أحمد عبد الله، خلال مداخلة على قناة الحدث، على هامش مشاركته في المنتدى الحضري العالمي، إن استضافة مصر للمنتدى الحضري جاءت بعد التطور الاستثنائي الذي قامت به مصر خلال الـ10 سنوات الماضية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في النهوض بملف التنمية الحضرية والعمرانية المتكاملة، مؤكدا أن المنتدى يعد فرصة حقيقية لتصدير العقار المصري للخارج في ظل الإمكانيات التي تتمتع بها مصر.
ولفت إلى أن المنتدى فرصة لنقل التجربة المصرية لكل دول العالم وخاصة للدول الإفريقية، وتصدير العقار، وفتح مجال لكل الشركات المصرية لما لها من خبرات متراكمة فيما يخص التقنيات الفنية من حيث حجم المعدات، مؤكدا اهتمام مصر بإعداد استراتيجية وطنية للعمران والبناء الأخضر المستدام.
كما شدد على أن المنتدى فرصة حقيقية لتبادل الخبرات مع مختلف شركاء التنمية ومع كل الجهات المشاركة به، حيث تجاوز عدد مسجلي الحضور الـ30 ألف مسجل وأكثر من 182 دولة بخلاف 72 وزيرا مشاركا، بجانب كافة المشاركين على كافة المستويات.
وأوضح أن الدولة المصرية نجحت في تنفيذ العديد من المشروعات القومية والعمرانية الضخمة من مدن الجيل الرابع ومشروعات تحسين جودة الحياة وتطوير المرافق والبنية التحتية، والتي انعكست بشكل إيجابي على حياة المواطنين، وعززت من صورة مصر الحضرية كوجهة أساسية للسائحين ومقصد للرقي والسلام بمنطقة الشرق الأوسط.