الجيش الملكي يتنازل عن مقاضاة المشجع المصاب بالسرطان
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـ عبد الإله بوسحابة
قررت إدارة نادي الجيش الملكي، التنازل عن الدعوى القضائية ضد المشجع عبد اللطيف، مراعاة لحالته الصحية واستحضارا للجانب الإنساني رغم جسامة الأخطاء المرتكبة.
وقال محمد الشرع المسؤول الإعلامي للفريق في تدوينة على صفحته الرسمية بالفايسبوك، أن "الانتقاد واجب لكن السب والشتم والتشهير وتوزيع التهم دون أدلة جرائم يعاقب عليها القانون".
وأردف "المرجو التفريق بين الانتقاد الموضوعي وبين المس بالأشخاص من خلال اتهامات دون أدلة ولا سند قانوني"، مضيفا "هي نصيحة فقط لتفادي الوقوع في نفس الخطأ مستقبلا".
نادي الجيش الملكي، كان قد قرر مقاضاة المشجع المذكور الذي تأكد مؤخرا إصابته بمرض السرطان، وذلك بعد انتقاده بشكل لاذع إدارة النادي، بسبب الإخفاق في إحراز لقبي البطولة الاحترافية وكأس العرش.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
للمرة الثانية.. مقاضاة ترامب لمنع نقل مهاجرين إلى غوانتانامو
رفع محامو الحقوق المدنية دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم السبت، لمنع نقل 10 مهاجرين محتجزين في الولايات المتحدة إلى قاعدة غوانتانامو في كوبا، في ثاني طعن قانوني لهم خلال أقل من شهر ضد خطط احتجاز ما يصل إلى 30 ألف مهاجر هناك بهدف ترحيلهم.
وتنطبق الدعوى الاتحادية الأخيرة فقط على عشرة رجال يواجهون النقل إلى القاعدة البحرية في كوبا. وعلى غرار الدعوى السابقة التي رفعها نفس المحامون هذا الشهر للمطالبة بالوصول إلى مهاجرين محتجزين بالفعل هناك، فقد تم رفع القضية في واشنطن بدعم من الاتحاد الأميركي للحريات المدنية.
وحتى الآن، تم نقل ما لا يقل عن 50 مهاجرا إلى غوانتانامو، ويعتقد محامو الحقوق المدنية أن العدد قد ارتفع الآن إلى حوالي 200 شخص.
وأشاروا إلى أن هذه هي المرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة التي تحتجز فيها الحكومة أجانب على أساس تهم الهجرة المدنية في غوانتانامو، وهي القاعدة التي كانت تُستخدم لعقود بشكل أساسي لاحتجاز الأجانب المرتبطين بهجمات 11 سبتمبر 2001.
وكان ترامب قد صرّح بأن غوانتانامو، المعروفة باسم "غيتمو"، لديها القدرة على استيعاب ما يصل إلى 30 ألف مهاجر يعيشون في الولايات المتحدة، وأنه يخطط لإرسال "الأسوأ" أو "المجرمين الأجانب" ذوي المخاطر العالية إلى هناك.
ولم تكشف الإدارة عن تفاصيل محددة حول هوية الأشخاص الذين يتم نقلهم، مما يجعل من غير الواضح ما هي الجرائم التي يُتهمون بها داخل الولايات المتحدة، وما إذا كانوا قد أدينوا رسميا أم أنهم مجرد متهمون أو موقوفون.