الـSNRT تطلق فعاليات الدورة الثالثة من الأبواب المفتوحة لفائدة مغاربة العالم
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أعطت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، اليوم الجمعة 9 غشت 2024، بالرباط، انطلاق فعاليات الدورة الثالثة من أبوابها المفتوحة لفائدة الجالية المغربية المقيمة بالخارج، تحت شعار "الحلول الرقمية.. روابط أمتن وأقوى مع الأجيال الجديدة من مغاربة العالم"، وذلك استمرارا في المساهمة في تمتين الأواصر مع المغاربة المقيمين بالخارج، وانسجاما مع التزامها بالانفتاح على جمهور قنواتها الإذاعية والتلفزية، داخل المغرب وخارجه، وتلقي ملاحظاته واقتراحاته وتتبعها.
وأوضح بلاغ صحافي، أنه تنفيذا لتوجيهات فيصل العرايشي، الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، تميزت هذه الدورة الثالثة، بتخصيص برنامج فعالياتها لفئة الشباب من مغاربة العالم، اعتبارا للمكانة التي يتمتع بها الشباب في التوجهات الاستراتيجية والأوراش الجديدة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، خصوصا في ميدان التحول الرقمي والتلاؤم مع الأنماط الجديدة لاستهلاك المحتويات السمعية البصرية.
وفي هذا الصدد، استقبلت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، خلال اليوم الأول من هذه الأبواب المفتوحة، مجموعة من شباب الجالية المغربية المقيمة بالخارج، من أجل تعريفهم بالعناية التي توليها المؤسسة لتوطيد حفاظ المغاربة المقيمين بالخارج على روابط متينة ووشائج إنسانية وثقافية مع وطنهم الأم، من خلال المحتويات السمعية البصرية الغنية والمتنوعة والـ 100 % مغربية التي تعرضها مختلف خدمات الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة.
كما كانت فعاليات هذا اليوم الأول مناسبة سانحة مكنت الشباب المغاربة المقيمين بالخارج من الوقوف ميدانيا على كواليس العمل التلفزي والإذاعي للمرفق الإعلامي العمومي الوطني، ومنجزاته المتصلة بتجويد العرض التلفزي والإذاعي الموجه إلى الشباب، واهتمام محتوياته بإيلاء العناية اللازمة للبرامج الموجهة إلى مغاربة العالم، والمواكبة الإخبارية الأوسع لكافة المسائل المتصلة بشؤون الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وفي هذا الشأن توقف المشاركون من الشباب مغاربة العالم عند مصالح الأخبار بالإذاعة والتلفزة، حيث قدمت لهم شروحات حول قناة "الأولى" التي تتميز ببث برامج ذات مرجعية عامة ومتنوعة، وتلك المخصصة للمغاربة المقيمين بالخارج، فضلا عن معاينة أوستوديوهات النشرات والمجلات الإخبارية، ومحاكاة مراحل إنتاج وبث المحتويات الإخبارية.
كما اطلع المشاركون على مصالح الإنتاج والبرامج والأخبار للإذاعة، مع وقفة خاصة بأستوديو الإذاعة الدولية "شين آنتر"، واكتشاف برمجتها العامة المنفتحة على الثقافات الأجنبية مع المشاركة في برامج تفاعلية مع الشباب، والتي تبث مباشرة عبر الأثير والوسائط الرقمية؛ قبل الانتقال إلى مقر القناة الثامنة "تمازيغت" ومصالحها الفنية والتقنية، حيث تم تقريب المشاركين من أعمال القناة، والدور الذي تلعبه في تثمين التعدد اللغوي والثقافي المغربي.
وتجدر الإشارة إلى أن الأبواب المفتوحة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة تقليد سنوي يتزامن في تخليد اليوم الوطني للجالية المغربية بالخارج، ويسعى من خلالها المرفق الإعلامي العمومي إلى المساهمة في إقامة علاقة هيكلية دائمة، مع مغاربة العالم، والتواصل معهم باستمرار، وتعريفهم بمؤهلات المغرب، وكذلك في إطار مهام الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المتعلقة بتعزيز وتقوية الروابط بين مغاربة العالم ووطنهم، والتزامها بالانفتاح على جمهور قنواتها الإذاعية والتلفزية، وتلقي ملاحظاته واقتراحاته وتتبعها، يضيف المصدر.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الشرکة الوطنیة للإذاعة والتلفزة المقیمین بالخارج مغاربة العالم
إقرأ أيضاً:
صندوق الوطن يختتم فعاليات “الخلوة الشبابية لرواد الهوية الوطنية”
اختتمت أمس فعاليات “الخلوة الشبابية لرواد الهوية الوطنية”، التي نظمها صندوق الوطن بالتعاون مع مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، ومؤسسة إرث زايد وبالشراكة مع 48 مؤسسة اتحادية ومحلية وخاصة، وبحضور حوالي 100 طالب وطالبة إماراتية ينتمون إلى 10 جامعات في منطقة مصفوت بإمارة عجمان.
وأظهر المشاركون بالخلوة قدرات كبيرة على الإبداع والإنجاز وتحمل المسؤولية خلال تأهيلهم ليكونوا قادة لأندية رواد الهوية الوطنية بالمدارس والجامعات خلال المرحلة المقبلة، حيث ركزت الخلوة على تعزيز مفهوم الهوية الوطنية لديهم، وترسيخ قيم الولاء والانتماء في نفوس الأجيال القادمة.
وقال سعادة ياسر القرقاوي مدير عام صندوق الوطن، إن تنظيم هذه الخلوة جاء بتوجيه معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، لتأهيل وتمكين أبناء وبنات الإمارات وتفعيل دورهم في مسيرة التنمية الشاملة ولاسيما ما يتعلق بالهوية الوطنية، حيث وفرت الخلوة منصة تفاعلية مكنت المشاركين من بحث ومناقشة كافة الموضوعات القضايا المتعلقة بالهوية الوطنية، وتبادلوا التجارب والخبرات حول كيفية تعزيز الهوية الوطنية في بيئاتهم التعليمية والمجتمعية بمشاركة عدد كبير من الخبراء والمتخصصين وأساتذة الجامعات.
وثمن الدور الكبير الذي بذله مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة ومؤسسة إرث زايد وأكثر من 48 مؤسسة اتحادية ومحلية وخاصة من جهود مقدرة لنجاح هذا الحدث الذي اشتمل على الخلوة الشبابية لرواد الهوية الوطنية، وقوافل الهوية الوطنية بمصفوت، مؤكدا أن النجاح الذي تحقق هو حصيلة جهود الجميع دون استثناء، بما في ذلك المشرفون وطلاب الجامعات المشاركون بهذا الحدث المهم الذي امتد على مدار 4 أيام متواصلة، وتضمن برنامجاً حافلاً بالأنشطة المتنوعة، وشمل ورش عمل تفاعلية حول قيم الهوية الوطنية الإماراتية وعناصرها الرئيسية، وجلسات حوارية شبابية بمشاركة متحدثين ملهمين من الخبراء ورواد العمل الوطني والاجتماعي، وجلسات للعصف الذهني، لتطوير مبادرات شبابية تعزز الهوية الوطنية، إضافة إلى جولات ثقافية في منطقة مصفوت، للتعرف على الإرث التراثي المحلي وتعميق التواصل مع البيئة الإماراتية الأصيلة.
وأوضح القرقاوي، أن المشاركين في الخلوة قدموا العديد من المقترحات والتوصيات المهمة والمبادرات أبرزها، رؤية شبابية لتطوير مبادرة “رواد الهوية الوطنية” في المدارس والجامعات على مستوى الكم والكيف، وإنتاج محتوى رقمي شبابي يُعبّر عن الهوية الإماراتية بطرق مبتكرة، وتنظيم زيارات ميدانية إلى المناطق التراثية لتعزيز الارتباط بالبيئة والثقافة المحلية، وإنشاء منصة إلكترونية لربط الشباب بمبادرة وطنية تطوعية مجتمعية.
وقال “نحن في صندوق الوطن نؤمن أن الهوية الوطنية ليست مجرد شعارات، بل هي ممارسة يومية وروح حية تنبض في تفاصيل حياتنا، وقد لمسنا من خلال هذه الخلوة حجم الحماسة والالتزام من شبابنا في حمل هذه الرسالة والسير بها نحو المستقبل، هذا اللقاء كان أكثر من مجرد فعالية، بل هو مساحة لصناعة الأثر، ولغرس الثقة والانتماء لدى الأجيال الجديدة من أبناء وبنات الإمارات.
وأضاف، سيعمل الصندوق دائما على تعزيز مفهوم الهويّة الوطنية لدى الجميع، من خلال كافة أنشطته وبرامجه، وفق شعار “هوية وطنية قوية ومستدامة دعائمها (التمكين، الإنتاجية، المسؤولية)، ومن هنا ركزت جميع برامج صندوق الوطن على كل ما تعلق بخصائص الهوية الوطنية في الإمارات، بحيث تتحول هذه الأفكار والممارسات المتعلقة بالهوية الوطنية إلى نمط وثقافة وأسلوب حياة، يجسد الهوية الإماراتية، وهذا ما حرصت عليه الخلوة الشبابية لرواد الهوية الوطنية”.
وأعرب المشاركون في الخلوة من طلبة الجامعات عن فخرهم وامتنانهم بالمشاركة في هذا الحدث الوطني المهم، مؤكدين أن الأيام الأربعة التي قضوها في مصفوت كانت تجربة استثنائية عمّقتها النقاشات المفتوحة، والأنشطة التفاعلية، والتواصل الحقيقي بين شباب الإمارات من مختلف الخلفيات.
واوضحوا أن الخلوة مثلت لهم فرصة لاكتشاف قدراتهم، وإعادة تعريف علاقتهم بالهوية الوطنية بمعناها العملي والوجداني، مشيرين إلى أن ما تم إنجازه خلال الأيام الأربعة شكل نقطة تحول في وعيهم بأهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه الشباب في حماية القيم الوطنية ونقلها للأجيال القادمة، مؤكدين أن الخلوة لم تكن مجرد جلسات وحلقات نقاشية، بل كانت تجربة معيشة للهوية الإماراتية بكل تفاصيلها، وخرجوا منها أكثر إيماناً بأن المستقبل يبدأ بجهودهم، وبأن الوطن يحتاج لأفكارهم، وشغفهم، وإصرارهم على العمل والانجاز والابتكار وفق الرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة، مثمنين جهود صندوق الوطن ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك لتمكين أبناء وبنات الإمارات، والتي كان لها أبلغ الأثر في نجاح هذا الحدث المهم في تحقيق أهدافه.وام