عمل من أسباب الفوز بدخول الجنة.. أعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
قالت دار الإفتاء المصرية أن النصوص قد تواردت من الكتاب والسُّنَّة على أنَّ إطعام الطعام من أحب الأعمال إلى الله تعالى وأرجاها للقبول حتى جعله الله تعالى من أسباب الفوز بدخول الجنة؛ فقال تعالى مادحًا عباده المؤمنين: ﴿وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ﴾ [الإنسان: 8].
واستشهدت دار الإفتاء بالحديث الشريف، عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما: أنَّ رجلًا سأل النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم: أيُّ الإسلام خير؟ قَالَ: «تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأُ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ» متفق عليه.
وتابعت دار الإفتاء عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: قال النبيُّ صلَّى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ فِي الجَنَّةِ غُرَفًا تُرَى ظُهُورُهَا مِنْ بُطُونِهَا، وَبُطُونُهَا مِنْ ظُهُورِهَا»، فَقَامَ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ: لِمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «لِمَنْ أَطَابَ الكَلَامَ، وَأَطْعَمَ الطَّعَامَ، وَأَدَامَ الصِّيَامَ، وَصَلَّى بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ» رواه أحمد.
تـبـــــــــــــــــرع الآن
فضل إطعام الطعامالصفحة الرئيسية/food/فضل إطعام الطعام
ما يتبرع به المسلم للفقراء والمحتاجين من الطعام والشراب بنية التقرب لله تعالى وابتغاء الثواب ومرضاة الله- عز وجل- وتعتبر صدقة يخرجها المسلم من ماله سائلا رضا الله عنه وأن تكون في ميزان حسناته وأمرنا الله في كثير من آيات القرآن بإطعام الطعام وكذلك حثنا الرسول- عليه الصلاة والسلام- في الحديث الشريف حيث قال صلى الله عليه وسلم: (خيركم من أطعم الطعام).
وبالتأكيد ليس هناك أعظم من شيء أمرنا به الله عز وجل والرسول -عليه السلام- لذلك لا بد ألا ننسى هذه العبادة فإن لها ثوابا وأجرا كبيرا عند الله.
حدثنا الله -عز وجل- في القرآن الكريم عن فضل إطعام الطعام وأمرنا بالتصدق بالطعام على الفقراء والمحتاجين قال تعالى قال تعالى: {ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا * إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا * إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا * فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسرورا} [سورة الإنسان: 8-11].
فلذلك لا بد من إطعام المسكين والمحتاجين فإنه من أحب الأعمال إلى الله وهذا العمل له أجر كبير وثواب عظيم عند الله -عز وجل-.
أنواع الإطعام في الإسلام كثيرة وأجاز لنا ديننا الحنيف إطعام الطعام في أكثر من صورة مثل:
التبرع من طعام الأضحية وهي سنة مؤكدة عن الرسول عليه الصلاة والسلام.
التبرع بالإفطار في رمضان لنفز بثواب إفطار صائم.المأدبة وهي دعوة الناس على الطعام.الوليمة وهي طعام العرس.العقيقة وهي دعوة للطعام يقوم بها من أتاه مولود.الوكيرة وهي طعام يقوم به صاحبه دلالة على السرور.الحدائق وهو الطعام الذي يصنع عندما يختم الطفل القرآن.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ن الطعام والشراب الجوعى دار الإفتاء ا النبى صلى الله أعمال دار الإفتاء الطعام والشراب الفقراء دخول الجنة الإفتاء المصرية ثواب عظيم إطعام الطعام ى الله عز وجل
إقرأ أيضاً:
أعمال تضمن لصاحبها الجنة.. خالد الجندي يكشف عنها
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن هناك أعمال تضمن لصاحبها الجنة، مؤكدًا أن هذه الأعمال بمثابة "ضمان من الله".
وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء،: "لو فعلت هذه الأشياء وأدركت الوفاة وأنت تقوم بها، فأنت ضامن للجنة، وهذا أروع شيء يمكن أن يتمنى الإنسان أن يكون ضامنًا للجنة بهذه الطريقة".
وأضاف أن حديثًا عن أبي هريرة رضي الله عنه، يتحدث عن ثلاث فئات من الناس الذين هم في ضمان الله عز وجل، وهم: "الذي خرج من بيته إلى المسجد، والذي خرج مجاهدًا في سبيل الله، والذي خرج حاجًا"، لافتا إلى أن هؤلاء الثلاثة في ضمان الله، ويُعد ضمان الله لهم هو الأضمن والأكبر، حيث لو ماتوا أثناء قيامهم بهذه الأعمال، سيدخلون الجنة بلا شك.
وواصل: "تأملت في حديث آخر عن أبي إمامة رضي الله عنه، فيقول الحديث: 'من دخل بيته فسلم، فهو في ضمان الله عز وجل'، يعني، لو دخلت بيتك وسلمت، فأنت في ضمان الله، وهو وعد من الله سبحانه وتعالى".
وأوضح أنه في هذا الحديث نجد دعوة لتوسيع السلام داخل البيوت، وطرد الشياطين، وتقليل الخلافات، لأن السلام في البيت هو في الحقيقة ضمان من الله.
وأضاف أنه استمر في البحث عن أحاديث أخرى، فوجد حديثًا آخر عن معاذ بن جبل رضي الله عنه، يقول فيه: "من عاد مريضًا، فهو في ضمان الله عز وجل"، وهذا الحديث يؤكد على أن زيارة المريض أيضًا تعد من الأعمال التي تضاعف أجر صاحبها وتضمن له رضا الله عز وجل.
وشدد على أن التزام المسلم بهذه الأعمال هو السبيل لضمان رحمة الله ودخول الجنة، مؤكدا أن هذه الأحاديث النبوية تدل على عظمة الإسلام وتحث على فعل الخير في حياتنا اليومية.