سواليف:
2025-02-16@14:05:04 GMT

الإرتباط الجدلي

تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT

#الإرتباط_الجدلي

د. #هاشم_غرايبه

هنالك فئة من الأمة هم الأنظمة المتشبثة بكراسي الحكم ورهطها المستفيدين من أعطياتها، هؤلاء يلهثون وراء رضا امريكا، شغلهم الشاغل الفوز بمباركتها لكراسيهم العفنة، وبقاء هؤلاء هو ما يؤملها بنجاحها بتمرير خططها الأخيرة بالتمكين للكيان اللقيط عبر استعمال العصا الغليظة ضد الفئة الوحيدة من الأمة المتمردة على هيمنتها، وهي المقاومة الاسلامية في القطاع، فهي تريد انتهاز هذه اللحظة، للتخويف من عاقبة مخالفة النهج المطيع الذي واظبت الأنظمة على انتهاجه طوال القرن المنصرم.


تمردت الشعوب المقهورة على هذا الواقع المفروض بالقمع والتنكيل أول مرة عام 2011، لكن الأنظمة لما رأت كراهية الشعوب لها وأحست أن كراسيها التي اعتقدت أنها راسخة على وشك السقوط، بادرت الى الاستغاثة بالمستعمر الذي مكّن لها أصلا في بلادها لتحفظ له مصالحه، فنسق فيما بينها لنجدة من كان موشكا على الغرق.
بعدها تعلمت هذه الأنظمة أن لا تركن الى أجهزتها الأمنية، فهي على شراستها لم تستطع شيئا إزاء الشرر الذي كان يتطاير من أعين المحتجين، كما يئست أمريكا من قدرة هذا الأنظمة على تطويع شعوب الأمة وقطع صلتها بعقيدتها، فتوقفت عن محاولات التطبيع عن طريق الإختراق الشعبي، فاكتفت بالتطبيع على المستوى الرسمي، لذلك نشطت خلال السنوات الخمس الماضية في إجبار الأنظمة التي لم تكن أقامت علاقات تطبيعية معلنة مع الكيان بعد، فاستجابت بتردد وتثاقل، ليس مرده الوطنية والعقيدة، بل الخوف من ردة الفعل الشعبية وإحياء الإحتجاجات من جديد.
يدرك المستعمرون الغربيون الذين زرعوا هذا الكيان الدخيل ليكون قلعة لهم وسط ديار الأمة، ومركز انذار مبكر ينبههم لتحركات مصلحين باتجاه تحقيق النهضة واستعادة وحدة الأمة، لكي تبادر الى التحرك السريع لوأد هذه المحاولة، وهم يدركون أن الوسيلة الوحيدة لتوحيد العرب هي العقيدة الإسلامية، والتي إن تحققت سيخسروا كل ما حققوه خلال القرن المنصرم، والذي تمثل بأهم إنجازين في تاريخ صراعهم التاريخي مع الأمة: الأول بقيام أنظمة سايكس- بيكو بديلا للدولة الإسلامية الموحدة للعرب، فصنعوها متباغضة متلاعنة، لكنها متفقة على أمر واحد هو منع أي توجه إسلامي، والثاني زرع الكيان اللقيط، الذي ترعرع برعاية تلك الأنظمة وحمايتها.
من هنا وجدنا الغرب اشتد سعاره، وهرع بقضه وقضيضه لنجدة ذلك الكيان رغم شدة تحصينه واتخامه بأحدث الأسلحة والمعدات، فقد حدث أمر قد يفشل كل حذرهم، اذ ظهرت فئة مؤمنة محاصرة ومحرومة من شراء السلاح، فلا تملك القوة العسكرية الكافية، لكنها ولأنها متمسكة بمنهج الله، فقد صمدت وأفشلت هجماته.
لذلك كان هذا الهلع، والمسارعة الى طلب التفاوض لإنهاء القتال، خوفا أن تفلت الأمور، وتتوسع دائرة تأييدهم والاقتداء بهم، وفي ذلك خطر يتهدد الطرفين: الكيان والأنظمة، خاصة بعد إذ سقطت كل حجج ممانعي اتباع منهج الله في الدول الاسلامية واتهامهم بالعمالة للاستعمار، والذي يسمونه (الإسلام السياسي)، فقد انكشف من هم العملاء، وأن الهزائم المتلاحقة طوال القرن المنصرم ما صنعتها الا الأنظمة العلمانية.
فهم لايريدون التفريط بأي من هذين الإنجازين، وهما على ارتباط جدلي ببعضهما، فسقوط الكيان اللقيط سيحقق الوحدة وعودة الأمة الى منهج الله، وكذلك الأمر إن توحدت الأمة تحت راية الدولة الإسلامية الجامعة، فسيسقط الكيان اللقيط حتما.
المستقبل حتما لصالح نهضة الأمة، ومهما تجبرت قوى البغي وعلت، ورغم اجتماع كل قوى الشر على الصد عن دين الله، والتقتيل والتشريد بمسمى محاربة الإرهاب للمتمسكين به، وملاحقة من يدعون لتحكيمه في حياة الناس وتخويفهم باستهدافهم بتهمة الإرهاب، خاصة بعد انكشاف زيف اتهام الاسلام بذلك.
إلا أن مبررات العودة إليه تزداد، والإصرار على التمسك به يتعاظم.
أما أولئك الذين يشركون مع الله إلها آخر هو أمريكا، ويخشونها أكثر من خشيتهم لله، فيُسخّرون ثرواتهم الفلكية للصد عن منهجه، والتنكيل بالدعاة له، والتهديد بإعدامهم إن خالفوهم في طاعتها، سنرى وعد الله فيهم يتحقق في الدنيا قبل الآخرة: “إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ” [الأنفال:36]، والله لا يخلف وعده.
قال ابن القيم:عليك بطريق الحق ولا تستوحش لقلة السالكين، وإياك وطريق الباطل ولا تغتر بكثرة الهالكين.

مقالات ذات صلة الشيخ سالم الفلاحات يكتب .. مجزرة الفجر في مدرسة التابعين 2024/08/10

المصدر: سواليف

إقرأ أيضاً:

السفارة الإيرانية بصنعاء تُحيي الذكرى الـ46 لانتصار الثورة الإسلامية

يمانيون/ صنعاء أحيّت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بصنعاء، اليوم، الذكرى الـ 46 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران بفعالية خطابية.

وفي الفعالية، التي حضرها عضوا المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي ومحمد النعيمي، وأمين سر المجلس السياسي الأعلى الدكتور ياسر الحوري، تقدم مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، بأسمى آيات التهاني والتبريكات للجمهورية الإسلامية في إيران قيادة وحكومة وشعبًا والسفارة الإيرانية بصنعاء بالذكرى السنوية لانتصار الثورة الإيرانية.

واعتبر الثورة الإيرانية ليست مكسبًا للشعب الإيراني فحسب، وإنما مكسبًا مهمًا للأمة وأحرار العالم، وقال “هذه الثورة ألهمت أحرار العالم معاني الاستقلال والتحرر من التبعية الإمبريالية الصهيونية، الأمريكية، والغربية، وتحققت سنة الله ووعده في نصر عباده المستضعفين”.

وأشار العلامة شرف الدين، إلى أن المنطقة والأمة بصورة عامة كانت تعج بالظلم والطغيان، لا سيما في إيران، مضيفًا “كانت طهران مركزًا ووكرًا للجاسوسية الأمريكية والإسرائيلية، والفساد المالي والاقتصادي والأخلاقي والسياسي وغيرها”.

وأوضح أن الله تعالى قيَض لإيران القائد الملهم، الإمام الخميني الذي ألهم بخطاباته وإرشاداته وتعليماته وتوجيهاته، نفوس أبناء الأمة وأسهمت في دعم الأحرار بقيادة محور المقاومة ضد المشروع الأمريكي، الصهيوني في المنطقة.

وتابع “عندما يستمد الناس قوتهم وعزتهم من الله تعالى، تتحقق الانتصارات والإنجازات، ومن فضل الله أن جعل اليمن ضمن محور المقاومة يقف أمام الغطرسة الأمريكية، الصهيونية وسفه وجنون الإدارات الأمريكية سواء السابقة أو اللاحقة.

وتساءل مفتي الديار اليمنية، بالقول “هل الحل يتمثل في السكوت، أو المداراة والمجاملة والمداهنة، وقد شاهد الجميع الموقف المخزي والمذل لملك الأردن أثناء مقابلته لترامب، لكن المؤمن معتز بدينه وعقيدته وهويته وانتمائه للإسلام”، مؤكدًا أن الحل للأمة بالجهاد في سبيل الله، والالتفاف حول قادة محور المقاومة لمواجهة الغطرسة الأمريكية، الصهيونية.

ودعا إلى ثورة ضد المشروع الأمريكي، الصهيوني، وغطرسة قوى الهيمنة والاستكبار، ثورة يتقدمها العلماء تنتهج كتاب الله وسنة نبيه الكريم صلى الله عليه وآله وسلم وتستلهم عظمتها وقدوتها من أئمة وأعلام الهدى من آل بيت رسول الله وسيكون حليفها النجاح والنصر.

بدوره عبر النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، عن أحر التهاني للسفارة الإيرانية في صنعاء ذكرى الثورة المجيدة والخالدة في تاريخ الشعب الإيراني والشعوب العربية والإسلامية، وشعوب العالم.

وبارك لقيادة الجمهورية الإسلامية، والشعب الإيراني الشقيق، الذكرى الـ 46 لانتصار الثورة الإسلامية، مقدمًا الشكر للسفير الإيراني بصنعاء على الدعوة لرئاسة حكومة التغيير والبناء للمشاركة في هذه الاحتفالية المجيدة.

وقال “الجمهورية اليمنية في ظل ثورة الـ 21 من سبتمبر، بقيادة المجاهد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، يشعرون بعظمة الثورة الإسلامية في إيران، ومقامها، وكان الشهيد القائد السيد حسين الحوثي، مفجر الثورة اليمنية بهذا الزمن يتحدث بواقعية وتقييم، يملأه الإعجاب بهذه الثورة وأثرها في مواجهة الطاغوت والاستكبار والهيمنة في العالم”.

وأضاف “أوجدت الثورة الإسلامية في إيران، الروحية الجهادية المقاومة لشعوب المنطقة وكان لها الأثر الكبير في قلب المعادلة بلبنان بعد تمكن الكيان الصهيوني بدعم أمريكي، وغربي وإقليمي من احتلال الجزء الأكبر منها والوصول إلى بيروت، وارتكاب مجزرة صبرا وشاتيلا، وظن الكثير أن إسرائيل تمكنت من لبنان ويصعب إخراجه منها”.

ولفت العلامة مفتاح، إلى أن وقوف إيران إلى جانب المقاومة الإسلامية بلبنان، كان له الفضل في دحر الكيان الصهيوني، والأمريكي وإخراج المارينز وإسقاط الهيمنة الأمريكية وتوجيه ضربة قاصمة لهم وتحرير كافة الأراضي اللبنانية من رجس الصهاينة والأمريكان.

وأفاد بأن الجمهورية الإسلامية في إيران وقفت مع المقاومة الفلسطينية في وقت تخلّت عنها معظم الأنظمة العربية وتآمرت عليها، وكانت إيران هي السند الوحيد للمقاومة في فلسطين، والمجاهدين في غزة حتى معركة “طوفان الأقصى”، معتبرًا دعم إيران للمقاومة الفلسطينية في هذه المعركة، سندًا وفيًا وقويًا للشعب الفلسطيني ولمجاهديه الأبطال ومحور المقاومة.

وأشاد بالموقف الإيراني المشرف والتاريخي مع المقاومة الفلسطينية، وقال “كادت إيران تدخل في حرب كبرى مع قوى الاستكبار العالمية، خاصة بعد عمليتي “الوعد الصادق” الأولى والثانية، التي شنتها على الكيان الصهيوني رغم تهديدات أمريكا والناتو ضد إيران”.

وأضاف “أن إيران أبت إلا أن تقف إلى جانب المقاومة ولقنّت العدو الصهيوني، والأمريكي درسًا لا مثيل له، وأن إيران أعدت نفسها للمواجهة ولن تتراجع في الرد على العدوان أمريكا وإسرائيل على فلسطين ولبنان، وما خلفه من تدمير وقتل الأطفال والنساء واغتيالات”.

وعبر النائب الأول لرئيس الوزراء، عن تطلع حكومة التغيير والبناء للارتقاء أكثر بالعلاقات المتينة بين اليمن وإيران على كل المستويات.. مشيرًا إلى أن الجمهورية الإسلامية في إيران تمتلك تطورًا صناعيًا وخبرات كبيرة ولن تبخل بتزويد الشعب اليمني بهذه الخبرات التقنية والصناعية لتجاوز عقد من العدوان والحصار على اليمن.

واختتم كلمته بالقول “نُعول على إيران في أن تكون سندًا للثورة اليمنية في تدريب وتأهيل الخبراء والفنيين والأساتذة في المجالات العلمية لنتجاوز المرحلة بسهولة، وترتقي العلاقات بين البلدين اقتصاديًا وفي ظل وجود اقتصاد يمني قابل للنمو ولأن اليمن يمتلك مقدرات ويقف اليوم بعد عشر سنوات بقدم ثابتة وراسخة نحو المستقبل والنهضة الاقتصادية والعلمية”.

من جهته اعتبر نائب رئيس مجلس الشورى، ضيف الله رسام، الثورة الإيرانية أم الثورات الإسلامية روحاً ومعنى، لافتًا إلى المؤامرات التي واجهت الثورة الإسلامية وفشلت بحكمة ووعي القيادة والشعب الإيراني وأصبحت إيران تنافس العالم في الفضاء والصناعة والإنتاج.

وقال “إن إيران واليمن، واجهتا حربًا عالمية من قبل قوى الطغيان العالمي، بقيادة أمريكا والكيان الصهيوني، وأدواتها” .. داعيًا قبائل اليمن وعشائر العرب بصورة عامة إلى مساندة محور المقاومة في مواجهة قوى الاستكبار وأدوات الصهيونية العالمية، وإجهاض مخططات الأعداء الرامية لتمزيق وحدة الصف العربي والإسلامي.

وفي الفعالية التي حضرها عدد من وزراء حكومة التغيير والبناء وأعضاء من مجلسي النواب والشورى وقيادات من المكتب السياسي لأنصار الله والأحزاب والتنظيمات السياسية، قدّر السفير الإيراني بصنعاء علي رضائي، مشاركة قيادات الدولة في اليمن الاحتفال الذي نظمته السفارة في صنعاء بالذكرى الـ 46 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران.

واستعرض رسالة الإمام الخميني للعالم، بعدم قبول الشعب الإيراني بسيطرة وهيمنة الآخرين ومضيه في الاستقلال والحرية وكذا ما واجهته إيران من مؤامرات من قبل أعدائها .. مبينًا أن إيران بعد مضي أكثر من أربعة عقود على انتصار الثورة، ورغم الضغوط الأجنبية، تمكن من التطور والنمو في شتى المجالات والميادين وتحولت التهديدات إلى فرص النجاح وتحقيق الإنجازات سياسيًا واقتصاديًا وعلميًا وتقنيًا وعسكريًا وصحيًا واجتماعيًا.

وقال السفير رضائي “ما نشهده باليمن اليوم مثال على الجهود والخطط الأمريكية الفاشلة في تحقيق أهدافها من خلال استخدام الحصار ضد الشعوب، فالشعب اليمني كان قادرًا على تغيير التهديدات إلى فرص وتطوير مؤسساته على مختلف المستويات”.

وأضاف “في العقد الأخير بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي القائد الشجاع والنبيل للثورة اليمنية والمقاومة وبحماس اليمنيين ضد حرب التحالف وانتصارهم وفخرهم، يعكس تصميم الشعب اليمني على الوقوف في وجه الاضطهاد والاستكبار العالمي”.

وعد القضية الفلسطينية، القضية الأكثر أهمية في العالم الإسلامي، مشيدًا بدعم اليمن للقضية والشعب الفلسطيني خلال معركة “طوفان الأقصى”، والذي كان له قيمة ثمينة وضغط بصورة واضحة على الكيان الصهيوني ومؤيديه.

وجدّد السفير الإيراني بصنعاء التأكيد على رغبة الجمهورية الإسلامية في إيران للتعاون والاستقرار والسلام بالمنطقة والعالم وأنها مع توحيد الصفوف من قبل الدول الإسلامية، لافتًا إلى العلاقات الوطيدة والتاريخية بين إيران واليمن القائمة على القواسم المشتركة بينهما، وما تشمله هذه العلاقات في المجالات الاقتصادية والتجارية والسياسية والثقافية والدفاع والأمن والبحوث الأكاديمية والكفاح المشترك ضد الإرهاب والتعاون الدولي لدعم محور المقاومة.

تخللت الفعالية قصيدة للشاعر عيظة الرزامي، وعروض حول إنجازات الثورة الإيرانية الصناعية والصحية والصاروخية والبحرية والالكترونية والتكنولوجية وفقرة إنشادية بعنوان “إنا قادمون”، وعرض عن جانب من مسيرة الشهيد المجاهد الحاج قاسم سليماني.

مقالات مشابهة

  • رسالة إلى قادة الأمة الإسلامية وعلمائها ومفكريها ومكوناتها: نداء قبل الانحدار
  • وزير الشؤون الإسلامية يتفقد فرع الوزارة بالقصيم
  • فلسطين من (عصا موسى) إلى (عصا السنوار)
  • أمين البحوث الإسلامية يوجّه رسائل مركزة من خطبة الجمعة بالدنمارك
  • خطيب الجامع الأزهر: لا نقبل تقسيم قضية فلسطين والتفاوض على الأوطان
  • خطيب الجامع الأزهر: لا نقبل تقسيم قضية فلسطين إلى قضايا متعددة
  • الشيخ أحمد المشد: العفو والتسامح من القيم الإسلامية العظيمة
  • وزير الأوقاف يشهد احتفال الوزارة بليلة النصف من شعبان
  • السفارة الإيرانية بصنعاء تُحيي الذكرى الـ46 لانتصار الثورة الإسلامية
  • صنعاء.. اختتام العام الدراسي بمراكز أبو نشطان التعليمية في مديرية أرحب