أكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، أن تجربة تثبيت الجسر المشترك بين قناة طنطا الملاحية ومصرف تلا، تهدف لاستعادةقطاع مصرف تلا.

جاء ذلك خلال زيارة وزير الري، اليوم السبت، لمحافظة الغربية لتفقد حالة الري بالمحافظة. 

وأشار سويلم إلى أنه تم تنفيذ التجربة على نطاق محدود بطول ١٠٠ متر تقريبا علي الجسر لقياس مدى نجاح الفكرة ثم تم التوجيه بالتنفيذفي طول المسافة المتعبة لنحو ٣ كم طولي على الجسر المشترك، وقد أثبتت هذه التجربة العملية نجاحها ووفرت علي الدوله ملايينالجنيهات وحققت هدف استعادة مسطاح الترعة والجسر.

ووجه سويلم، أجهزة الري والصرف بالغربية بالتنسيق مع أجهزة المحافظة، لضمان عدم إلقاء القمامة والمخالفات بموقع الجسر المشترك، كماوجه بالتنسيق مع المحافظة لبحث استثمار هذه المساحة على الجسر بالشكل الأمثل، في إطار بروتوكول التعاون المشترك بين الوزارةوالمحافظة لتعظيم الاستفادة من أملاك الرى بالمحافظة.

 كما وجه الوزير بإجراء دراسة عاجلة لحصر التعديات على نهايات الترع بشبكة ري المنوفية واتخاذ اللازم لإزالتها بشكل فورى لضمانوصول المياه لنهايات الترع وتحسين حالة الرى بالمنطقة، والتي تعتمد حاليا علي المغذيات لإمدادها بالمياه لحسم شكاوى المنتفعين عليها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدكتور هاني سويلم وزير الري محافظة الغربية

إقرأ أيضاً:

الجسر القاري.. كيف غيّر اتصال آسيا وإفريقيا مسار التطور البشري؟!

الولايات المتحدة – يعتقد العلماء أنه لولا الجسر البري بين قارتي آسيا وإفريقيا الذي ظهر نتيجة عمليات تكتونية داخل الأرض لكان مصير الكوكب مختلفا تماما.

قد تبدو العمليات الجارية في أعماق الأرض بعيدة عنا جدا، إلا أن تأثيرها على تطور كوكبنا كبير جدا. حيث يؤدي تشكّل المساحات اليابسة إلى التأثير في تيارات المحيطات والظروف المناخية، بل وحتى على هجرة الكائنات الحية وتطورها. ويُرجح العلماء أن صعود الصخور المنصهرة من دثار الأرض قبل ملايين السنين قد يكون قد حدد المصير التطوري للجنس البشري.

وقد أصبح تشكل جسر بري واسع ربط بين آسيا وإفريقيا قبل حوالي 20 مليون سنة عبر مناطق شبه الجزيرة العربية والأناضول الحديثة موضوعا لبحث جديد.

وقد جمعت دراسة نشرتها مجلة  Nature Reviews Earth & Environment بين بيانات منشورة سابقا ونماذج جديدة تم تطويرها في مدرسة “جاكسون” للعلوم الجيولوجية بجامعة “تكساس” في أوستن ومركز “هيلمهولتز” للعلوم الجيولوجية.

سمح الارتفاع التدريجي لليابسة لأسلاف حيوانات مثل الزرافات والفيلة ووحيد القرن والفهود وحتى البشر بالهجرة بين إفريقيا وآسيا. وقد وضع ظهور هذا الممر البري نهاية لعزل إفريقيا عن القارات الأخرى الذي استمر 75 مليون سنة.

ويوضح البروفيسور تورستن بيكر من قسم علوم الأرض والكواكب في كلية “جاكسون”: “يساهم هذا البحث في الكشف عن آليات تغير كوكبنا وطبيعة العلاقة بين الحياة وتكتونية الصفائح الأرضية”.

تعود بداية هذه القصة إلى ما قبل 50-60 مليون سنة، عندما تسبّب انزلاق صفيحة تكتونية في طبقة الوشاح الأرضي في صعود صخور منصهرة إلى السطح بعد نحو 30 مليون سنة.

وساهمت هذه الحركات في الوشاح، إلى جانب تصادم الصفائح التكتونية، في ارتفاع اليابسة. مما أدى إلى:

اختفاء المحيط القديم (تيثيس) انقسامه إلى البحر الأبيض المتوسط وبحر العرب في شكلهما الحديث تشكيل جسر بري بين آسيا وإفريقيا إغلاق المضيق الضحل قبل الموعد المتوقع

وأضاف البروفيسور إيفيند ستراومي من مركز الأبحاث النرويجي (NORCE): “أُغلق المضيق الضحل قبل بضعة ملايين السنين من الموعد المتوقع. ولو لم يحدث هذا العمود الحممي (البلوم)، لسار تصادم القارات بطريقة مختلفة تماما.”

كما أشار إلى أنه لو تأخر اتصال إفريقيا بآسيا لمليون سنة إضافية، لاتخذت الحيوانات المهاجرة – بما فيها أسلاف البشر – مسارا تطوريا مختلفا جذريا.

وقبل بضعة ملايين السنين من الإغلاق الكامل للمضيق، نجحت أسلاف الرئيسيات – بما فيها السلف المشترك للإنسان – في العبور من آسيا إلى إفريقيا. وعلى الرغم من انقراض هذه المجموعة في موطنها الأصلي بآسيا، فإن سلالتها ازدهرت في القارة الإفريقية. وعندما اكتمل تشكل الجسر البري، عادت هذه الكائنات لتعيد استيطان آسيا مرة أخرى.

وعلّق البروفيسور ستراومي قائلا: “يمثل هذا النموذج دليلا واضحا على كيف يمكن للعمليات التكتونية طويلة الأمد أن تُحدث تحولا جذريا في مسار التطور البيولوجي للحياة على الكوكب.”

المصدر: Naukatv.ru

مقالات مشابهة

  • الغربية .. حملات مكثفة لمكافحة الناموس في شوارع مراكز ومدن المحافظة
  • الجسر القاري.. كيف غيّر اتصال آسيا وإفريقيا مسار التطور البشري؟!
  • تطوير العمل المشترك بين قيادتي شرطة أبوظبي ودبي
  • محافظ المنيا يؤكد الدعم الكامل لجهود الري في حماية الموارد المائية
  • صور مرعبة لـ أعلى جسر جديد في العالم
  • محافظ المنيا يبحث مع وزير الرى آليات حماية نهر النيل وتطوير المنظومة المائية بالمحافظة
  • جامعة قناة السويس تبحث تطوير قطاع الدراسات العليا
  • محافظ المنوفية يلتقي رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء لبحث التعاون المشترك
  • لبحث سُبل التعاون المشترك.. محافظ الشرقية يستقبل مفتي الجمهورية بالديوان العام
  • الالتزام بالمواصفات.. سويلم يوجه بالانتهاء من صيانة كباري قناطر الدلتا