عض الميدالية الأولمبية.. بطلب من المصورين ام تقليد؟
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
شغلت بطلة الجمباز الصينية زو ياكين مواقع وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أيام، بلقطة طريفة، عندما تعلمت حركة "عض الميدالية" وهي واقفة على المنصة، من زميلاتها المتوجات.
وخلال تتويج الفائزين بمسابقة شعاع التوازن في الجمباز، قامت صاحبة الميدالية الذهبية بعض ميداليتها، لتنتبه زو لها وتحاول تقليدها، بطريقة مضحكة.
بعد أن يقف الرياضيون الأولمبيون الحائزون على الميداليات على المنصة، ويتسلمون ميدالياتهم، ويستمعون رسميا إلى النشيد الوطني للفائز بالميدالية الذهبية، يغادرون المسرح ويواجهون جيشا من المصورين، ثم يقومون بعض الميدالية أمام المصورين.
ويعتقد المؤرخون الأولمبيون انهم ليسوا متأكدين من الرياضي الذي بدأ هذا الاتجاه، إلا أنهم يعتقدون أن الرياضيين يقضمون جوائزهم لاختبار المعدن.
ويقول البعض أنه نظرا لأن الذهب أكثر ليونة من الفضة أو البرونز، فإن إحدى الطرق لمعرفة ما إذا كانت ميداليتك أصلية أم لا هي قضمها.
إذا تركت أسنانك علامة أو انبعاجا على الوسام الثمين، فستعرف أنك حصلت على ميدالية ذهبية.
في كاليفورنيا، في القرن التاسع عشر، كان المنقبون عن الذهب يختبرون ما إذا كان الذهب الذين عثروا عليه "حقيقي"، عبر عضه.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ماذا تعرف عن أغرب تقليد لجلب البركة في رأس السنة القمرية؟
يمارس مواطنون في ماليزيا وسنغافورة تقليدًا محبوبًا إليهم يُعرف بـ"رفع الطعام في الهواء"، خلال رأس السنة القمرية الجديدة.
يُشكل هذا التقليد مشهدًا غير اعتيادي، حيث يقف الأشخاص حول المائدة، يمسكون عيدان الطعام بإحكام، ويضيفون المكونات المختلفة إلى الطبق مع ترديد كلمات يعتقدون أنها تجلب البركة.
وتبدأ المكونات بالخضار، تليها شرائح السمك النيئة، ثم الصلصة والإضافات.
ويتناول الجميع السلطة في نفس الوقت ويرفعون المكونات في الهواء مع الصراخ بصوت عالٍ، على أمل جلب الحظ السعيد للعام المقبل.
وتتضمن العبارات الشهيرة لطلب الرخاء "هوات آه" (التي تعني الرخاء)، و"شين نيان كواي لي" (أي سنة جديدة سعيدة)، و"دا جي دا لي" (أي حظ سعيد ونصيب سعيد)، بحسب بول ليو، مالك مطعم "Keng Eng Kee" من الجيل الثالث.
ويحظى تقليد "رفع الطعام في الهواء"، المعروف أيضًا باسم "يوشينغ" أو "يي سانغ"، بشعبية كبيرة في سنغافورة وماليزيا، ويُزعم أن كل بلد اخترع النسخة الحديثة منه، رغم أن الحقيقة ما تزال محاطة بالغموض.
في الوقت الحاضر، لا يزال هذا التقليد من الطقوس المهمة للعام القمري الجديد في سنغافورة وماليزيا، ويُمارس بشكل شائع بين الأجيال الأصغر سنًا أيضًا.