كيف ساهم الحوثيون في اغراق أحياء مدينة الحديدة بالسيول؟
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
حملت مصادر حكومية حملت مليشيا الحوثي مسؤولية غرق الأحياء الجنوبية من مدينة الحديدة، جراء السيول التي شهدتها المحافظة.
وقالت مصادر في القوات الحكومية التي تسيطر على مناطق من جنوب المحافظة، أن سبب غرق الأجزاء الجنوبية من مدينة الحديدة، وبالذات "حي غليل"، هي حفريات الحوثيين في منطقة "كيلو 16" والسواتر القتالية، التي استحدثوها من خلال تعبئة حاويات البضائع بالرمال، وتوزيعها في شوارع المدينة، ما حال دون انسياب السيول باتجاه البحر، كما هو مخطط المدينة، منذ عقود طويلة، وفق صحيفة الشرق الأوسط.
وبحسب المصادر، فإن الاستحداثات التي أقامها الحوثيون، وتحويل جنوب المدينة إلى خنادق لاختباء المقاتلين وتنقلهم، ووضع سواتر ترابية لمنع دخول المياه إلى هذه الخنادق، أدى إلى تغيير مسار السيول نحو المساكن والمنشآت المدنية، وتضررت منها التجمعات السكنية الواقعة خارج الحديدة، وأدت إلى غرق منازل ومزارع وجرف طرقات.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
نقيب التمريض: التأمين الصحي الشامل ساهم في تحسين بيئة العمل للأطقم
رصدت الدكتورة كوثر محمود، نقيب عام التمريض وعضو مجلس الشيوخ، الإنجازات التي حدثت في مجال مهنة التمريض في عهد الرئيس السيسي، مؤكدة أن مهنة التمريض شهدت تطورًا كبيرًا على المستويين المعنوي والمادي، وشمل هذا التطوير رفع كفاءة أطقم التمريض من خلال برامج تدريبية مكثفة، وتم تأهيل أكثر من 120 ألف ممرض وممرضة بمختلف التخصصات وحصولهم على دبلومات مهنية متخصصة
وأضافت، في بيان لها، أن الدولة حرصت على تفعيل مهنة القبالة في جميع المحافظات للحد من الولادات القيصرية وتعزيز الولادة الطبيعية، وذلك للحفاظ على صحة الأمهات والأطفال.
وقالت إنه تم تحديث ميثاق أخلاقيات مهنة التمريض والقبالة، وترجمته للغة الإنجليزية ليتم تعميمه على جميع المؤسسات الصحية وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
تطبيق منظومة التأمين الصحي الشاملوأشارت إلى أن تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل ساهم في تحسين بيئة العمل لأطقم التمريض، وتحسين الأجور، وزيادة الحوافز المالية وحوافز النوبتجيات والسهر، إلى جانب تحسين المظهر العام من خلال وضع هوية بصرية جديدة للزي الرسمي داخل المنظومة.
وأكدت أنه تم إرسال كوادر تمريضية إلى الخارج لاكتساب خبرات دولية ونقلها إلى مصر، مما ساهم في رفع مستوى الكفاءة المهنية للعاملين بالقطاع.
مواجهة نقص الكوادر التمريضيةوقالت إن الدولة اتخذت خطوات توسعية كبيرة، لمواجهة نقص الكوادر التمريضية، من خلال زيادة المعاهد الفنية للتمريض، والتوسع في الكليات الأهلية مما يساهم في تقليل نسبة العجز وتوفير كوادر مؤهلة وفق أحدث المعايير العالمية.