أشاد مختصون في قطاع التمور، بإطلاق المركز الوطني للنخيل والتمور، بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، نظام الأسواق الموسمية الإلكتروني الإلزامي.
واعتبروا هذه الخطوة نقلة نوعية في تنظيم وضبط حركة تداول التمور في الأسواق، ورفع كفاءة وجودة بياناتها في جميع مناطق المملكة.فرصة ذهبيةوقال خبير التحكيم التجاري وشيخ سوق تمور الأحساء عبدالحميد بن زيد البن زيد، إن المنصة الإلكترونية التسويقية، فرصة ذهبية أطلقتها وزارة البيئة والمياه الزراعية، والمركز الوطني للنخيل والتمور، للمزارع والمسوق والمشتري، مهيبًا بالمستهدفين سُرعة التسجيل دون تردد.


أخبار متعلقة الحملات الميدانية تضبط 20 ألف مخالف خلال أسبوعالمملكة تدين بشدة استهداف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة التابعين في غزة
وأوضح أن المنصة تتيح إتمام عمليات البيع والشراء، وتسجيل التداولات، والحفاظ على بيانات التعاملات، والحفاظ على الحقوق المالية، والوصول إلى عدد أكبر من الأسواق، واختيار المّسوق بكل يسر وسهولة، بالإضافةً إلى الاطلاع على المبيعات بشكل فوري، والاطلاع كذلك على متوسط الأسعار في جميع الأسواق.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وأضاف الحليبي، أن دخول المزارع في المنصة يُعد إلزاميًا ومعتمدًا وموثقًا من قِبل وزارة البيئة والمياه والزراعة، والمركز الوطني للنخيل والتمور، حتى يستطيع المزارعون بيع أو شراء التمور في أسواق التمور الموسمية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }اهتمام المملكة بمنتجات التموروأبدى رئيس مجلس إدارة جمعية التمور بالمدينة المنورة عبدالله عبدالعزيز الردادي، ترحيبه بإعلان المركز الوطني ‏للنخيل والتمور بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة عن إطلاق نظام الأسواق الموسمية.
وأوضح أن هذه الخطوة تأتي انطلاقًا من اهتمام حكومة المملكة بمنتجات التمور بوصفها سلعة استراتيجية مهمة والطموح للوصول بها إلى العالمية، وجعلها مصدرًا من المصادر الأساسية للدخل الوطني.

وأشار إلى أمله في أن تسهم هذه الخطوة في تنظيم تداول التمور في أسواق المملكة، ورفع كفاءة وجودة بيانات الأسواق، بما يعود بالنفع على جميع المستفيدين من تلك الأسواق عبر هذا النظام الإلكتروني.
وأضاف: يترقب جميع المهتمين بزراعة النخيل أن تكون هذه الخطوة بداية مباركة وخطوة موفقة ضمن جهود المركز وأهدافه في تطوير وتنمية قطاع النخيل والتمور في المملكة، والإسهام في رفع كفاءة الإنتاج، وخفض التكلفة على المزارعين، والوصول بتمور المملكة إلى المستهلكين العالميين، علاوة على الاستهلاك المحلي.وسائل الضبطوقال تاجر تمور «القصيم» عبدالعزيز التويجري: إن المركز الوطني للنخيل والتمور أُنشئ لهدف سام؛ وهو خدمة قطاع النخيل والتمور،
وتابع: في هذا العام، أتت فكرة تنظيم أسواق التمور في المملكة، وضبط المدخلات والمخرجات، وحركة التمور، وهذه من وسائل الضبط بالإحصاء، مؤكدًا أن كل الإحصاءات متاحة حاليًا في المملكة، ومنها إحصاءات التمور.

وأشار تاجر تمور «الأحساء» محمد الخطيب إلى عمل نظام الأسواق الموسمية على معايير تسهم في عمل آلية لبيع التمور وتوريدها بين المزارع والمشترى، عن طريق المسوق، بكل فعالية ووضوح وشفافية فهو كفيل بإضافة بنود جميع تفاصيل العقود بين الأطراف في المحاصيل الموسمية.

وقال يوسف الدخيل، رئيس جمعية منتجي التمور في القصيم : القرار جيد وهو يوثق كميات التمور وأنواعها المباعه من خلال الأسواق المركزية للتمور ، ومن هنا فإن المركز الوطني للنخيل والتمور يعمل حاليا على مساعدة المزارعين وتسويق منتجاتهم وأيضا الحصول على عائد جيد لتمورهم، كما أن المركز يحرص على تقديم أفكار كثيرة فيما يتعلق بالتسويق وفيما يتعلق بالتصدير وفيما يتعلق ببناء أسواق خارجية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات محمد العويس محمد العويس التمور قطاع التمور نظام الأسواق الموسمية المرکز الوطنی للنخیل والتمور وزارة البیئة والمیاه هذه الخطوة article img ratio التمور فی

إقرأ أيضاً:

عُمان تُحقق قفزة نوعية في "مؤشر ريادة الأعمال" وتحصد المركز الثامن عالميًا

 

 

 

 

 

 

جهود ملموسة لـ"هيئة تنمية المؤسسات" بالتعاون مع شركائها

حاضنات ومُسرِّعات أعمال وصناديق استثمارية.. أبرز عوامل النجاح

الزرعية: التقدم بالمؤشر العالمي انعكاس للبيئة الداعمة والمُحفِّزة للمشاريع الناشئة في عُمان

 

 

مسقط- الرؤية

 

حقَّقتْ سلطنة عُمان إنجازًا جديدًا في المؤشر العالمي لريادة الأعمال لعام 2024، مُتقدمةً إلى المركز الثامن عالميًا من بين 56 دولة، بعد أن سجلت معدل 5.7 مقارنة مع 5.4 في عام 2023؛ حيث احتلت آنذاك المرتبة الحادية عشرة، ويعكس هذا التقدم الجهود الوطنية المبذولة لتعزيز بيئة الأعمال، ودعم رواد الأعمال من خلال سياسات ومبادرات متكاملة.

وأحرزت عُمان تقدمًا استثنائيًا في تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال لعام 2024/2025، محققةً المركز الثامن عالميًا من بين 56 دولة مشاركة، متقدمة بثلاث نقاط عن عام 2023م الذي سجلت فيه سلطنة عُمان المرتبة الحادية عشرة. ويعكس هذا التقدم الكبير الجهود المتواصلة لتعزيز بيئة الأعمال، ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من منظومة ريادة الأعمال في سلطنة عُمان. ووفقًا لتقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال، فقد حصلت سلطنة عُمان على المركز الثامن في 13 مؤشرًا رئيسيًا، تُغطي 9 محاور في ريادة الأعمال الوطنية شملها التقرير. وجاءت هذه المؤشرات متسلسلة كالآتي:  تمويل رواد الأعمال، وسهولة الوصول على المصادر التمويلية، والسياسات الحكومية الملموسة والأولوية الدعم، ومسار السياسات الحكومة و الضرائب، والبرامج الحكومية،  ومستوى ريادة الأعمال في التعليم الابتدائي والثانوي، ومستوى ريادة الأعمال في التعليم المهني والكليات والجامعات، ومستوى نقل البحث والتطوير، والوصول إلى البنية الأساسية المهنية والتجارية، وديناميكيات السوق الداخلية، وأعباء السوق الداخلية، والبنية الأساسية المادية العامة والوصول إلى الخدمات، والأعراف الثقافية والاجتماعية ودعم المجتمع.

وتحقق هذا الإنجاز بفضل جهود هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالتعاون مع شركائها في القطاعين العام والخاص، من خلال حزمة من المبادرات الاستراتيجية؛ أبرزها: تعزيز التشريعات والسياسات الداعمة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة عبر تطوير القوانين لتسهيل تأسيس هذه المؤسسات والشركات، وتقديم تسهيلات إجرائية وتحفيزية للاستثمار في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتحسين التمويل للشركات الناشئة عبر برامج تمويلية أطلقتها الهيئة بالتعاون مع بنك التنمية وصناديق متخصصة أبرزها صندوق عُمان المستقبل التابع لجهاز الاستثمار العُماني، إلى جانب تسهيل حصول الشركات الناشئة على التمويل من البنوك والمؤسسات المصرفية والمالية المختلفة، بالإضافة إلى الاستثمار في الابتكار والتكنولوجيا بدعم الشركات الناشئة في القطاعات التقنية والرقمية، وتحفيز البحث والتطوير من خلال مبادرات حكومية ومؤسسات أكاديمية، وتطوير البنية الأساسية لريادة الأعمال، عبر إنشاء حاضنات ومراكز أعمال تابعة للهيئة وأخرى مُرخَّصة من الهيئة في مختلف محافظات سلطنة عُمان، ومُسرِّعات أعمال متخصصة لدعم نمو المشاريع الناشئة، وتعزيز البنية التحتية الرقمية لدعم الشركات التي تعتمد على التكنولوجيا وتطوير برامج تعليمية وتدريبية متخصصة، وإدراج مناهج ريادة الأعمال في مختلف المراحل التعليمية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وتوفير برامج تدريبية متخصصة بالتعاون مع الجامعات لتأهيل الشباب العُماني في مجالات ريادة الأعمال، إضافة إلى حجم الاستثمار المخصص من صندوق عُمان المستقبل الذي عززت استثماراته في الشركات الناشئة نمو وتوسع الشركات الناشئة.

وأكدت سعادة حليمة بنت راشد الزرعية رئيسة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، أن هذا التقدُّم يعكس العمل الدؤوب لتعزيز منظومة ريادة الأعمال وترسيخ مكانة عُمان كبيئةٍ داعمةٍ ومُحفِّزةٍ للمشاريع الناشئة. وقالت: "يُعد هذا الإنجاز تتويجًا لتكامل الجهود بين القطاعين الحكومي والخاص، ويؤكد نجاح السياسات التي تسهم في خلق بيئة أعمال مواتية لنمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة، خاصة تلك القائمة على الابتكار والتقنيات الحديثة". وأكدت الزرعية أن هذه النتيجة تمثل إنجازًا جديدًا يضاف إلى السجل الحافل الذي حققته سلطنة عُمان في هذا المجال بفضل الرؤية الثاقبة والتوجيهات الرشيدة، والدعم المتواصل من لدن حضرة صاحب الجلالة هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه، من خلال وضع ريادة الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في أولوياتها ليكون لبنة أساسية في بناء منظومة الاقتصاد الوطني القائم التنويع الاقتصادي.

من جانبه، أوضح الدكتور عبدالله بن محمد الشكيلي رئيس الفريق البحثي لمشروع المرصد العالمي لريادة الأعمال والمدير التنفيذي لمركز ريادة الأعمال في جامعة نزوى: "تواصل سلطنة عُمان تحقيق إنجازات نوعية في مجال ريادة الأعمال؛ إذ أحرزت تقدمًا استثنائيًا في تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال لعام 2024/2025، مُحققةً المركز الثامن عالميًا من بين 56 دولة مشاركة، متقدمة بثلاث نقاط عن العام 2023 الذي سجَّلت فيه سلطنة عُمان المرتبة الحادية عشرة". وأضاف الشكيلي أن هذا التقدم الكبير يعكس الجهود المتواصلة لتعزيز بيئة الأعمال، ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من منظومة ريادة الأعمال في سلطنة عُمان؛ بما يحقق أهداف رؤية "عُمان 2040" نحو اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والمعرفة. ولفت إلى أن وصول سلطنة عُمان إلى المركز الثامن عالميًا لعام 2024 في مؤشر ريادة الأعمال، إنجازٌ نوعيٌ يُعزِّز مكانة سلطنة عُمان كوجهةٍ جاذبةٍ للاستثمارات في قطاع ريادة الأعمال، ويؤكد نضج منظومتها الداعمة للمؤسسات الناشئة. كما يعكس هذا التقدم نجاح السياسات الحكومية في توفير بيئة أعمال متكاملة تحفّز الابتكار، وتُسهم في خلق فرص اقتصادية مستدامة.

مقالات مشابهة

  • عبدالعاطي: العلاقات المصرية الإسبانية شهدت نقلة نوعية خلال الـ10 أعوام الماضية
  • الإعلام في المملكة.. تحولات مهمة تقود القطاع نحو مستقبل واعد
  • “بيتزا التمر تُزيّن قائمة دومينوز السعودية بشراكة مع المركز الوطني للنخيل و التمور”
  • عُمان تُحقق قفزة نوعية في "مؤشر ريادة الأعمال" وتحصد المركز الثامن عالميًا
  • المركز الوطني لإدارة الدين يقفل طرح شهر فبراير ضمن برنامج صكوك المملكة المحلية بالريال السعودي
  • فتح السوق الأسترالية أمام الموالح والتمور المصرية.. خبراء: يعزز الصادرات الزراعية ويوفر فرص العمل
  • التنمية المحلية: قطاع إدارة المخلفات الصلبة شهد نقلة نوعية كبيرة
  • «التنمية المحلية»: قطاع المخلفات الصلبة شهد نقلة نوعية خلال السنوات الماضية
  • محمد بن زايد: الشراكة الاقتصادية الشاملة مع أوكرانيا نقلة نوعية في مسار التنمية
  • نقلة نوعية في العمل المصرفي.. بنك بيبلوس يطلق BO2 مصرفه الرقمي الجديد