وزارة الشؤون الإسلامية تصدر دليلًا تعريفيًا لمسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أصدرت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة في الأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية، دليلًا تعريفياً شاملاً لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الرابعة والأربعين والتي تنظمها الوزارة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -آل سعود -حفظه الله- وتقام في رحاب المسجد الحرام خلال الفترة: 4- 17 صفر لعام 1446هـ.
ويحتوي الدليل تعريفا شاملاً للمسابقة من الأهداف العامة ونبذة لتاريخها، وفروع المسابقة الخمسة ومجموع الجوائز وأعداد المتسابقين وبيان سير آلية التحكيم, كما يضم الدليل جدول البرامج الثقافية من الزيارات لأبرز المتاحف الأثرية والمعالم التاريخية في مكة المكرمة والمدينة المنورة, وإرشادات عامة للمتسابقين وذلك باللغتين العربية والانجليزية, وتم توزيعها على كافة المشاركين في المسابقة.
الجدير بالذكر أن مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره تقام في دورتها الرابعة والأربعين في رحاب الحرم المكي الشريف برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في الفترة من 5 - 17 من شهر صفر الجاري، ويشارك فيها في "174" متسابقا من 123 دولة من مختلف قارات العالم والذي يعد أكبر تجمع لحفظة القرآن الكريم في حدث قرآني عالمي يحمل أسم موسس المملكة التي تولي كتاب الله جل عنايتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القران الكريم وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة مسابقة الملك عبدالعزيز مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية حفظ القرآن الكريم خادم الحرمين الشريفين القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: النظر في المصحف عبادة .. والاستماع والتكرار أفضل لحفظ القرآن
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال وفاء من الفيوم التي عبرت عن رغبتها في تعلم قراءة القرآن الكريم، على الرغم من أنها أمية ولا تستطيع القراءة أو الكتابة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح، اليوم الاثنين: "النظر في كتاب الله تعالى هو عبادة، حتى أن الحفاظ عندما يفتحون المصحف للقراءة، فإن مجرد فتحه والنظر فيه يعد عبادة في حد ذاته، لذلك، ما تفعله وفاء صحيح، ولا يوجد مانع من ذلك.
ولكن إذا كانت ترغب في تعلم قراءة القرآن بشكل صحيح، فإن الأفضل لها أن تستمع إلى القرآن الكريم عبر أجهزة التسجيل، سواء من خلال إذاعة القرآن الكريم أو تطبيقات القرآن على الهاتف، أو حتى من خلال المساجد، الاستماع والتكرار وراء القارئ يعد من الطرق الفعّالة لتعلم القرآن."
وأضاف: "الاستماع إلى القرآن الكريم بشكل يومي، حتى لو كانت تستمع فقط إلى عدة آيات وتكررها مع القارئ، سيؤدي إلى تعلم القراءة بشكل صحيح مع مرور الوقت، وأيضا من خلال التكرار يمكنها حفظ الآيات بشكل طبيعي، وهذا ما يسمى بحفظ التلقي، أي حفظ القرآن من خلال الاستماع والترديد خلف القارئ."
وأشار فخر إلى أن طريقة النظر إلى المصحف ليست خاطئة، ولكن الأفضل هو التوجه للاستماع والتكرار، حيث يساعد ذلك على تعلم القراءة والحفظ بطريقة أكثر فعالية، وإذا داومت على الاستماع والتكرار، سترى نفسها تحفظ المزيد من القرآن الكريم."