صحيفة الاتحاد:
2025-04-01@09:16:01 GMT

كيبشوج: خسرت الماراثون مثل «قاضية الملاكمة»!

تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT

باريس (د ب أ)

أخبار ذات صلة فرنسا تهدد «أحلام أميركا» في «أولمبياد باريس»! توم كروز «مشهد خطير» في حفل ختام «أولمبياد باريس»! دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024» تابع التغطية كاملة


لا يعرف العداء الكيني إليود كيبوشج، ما يخفيه المستقبل له، بعدما فشل في إنهاء ماراثون الرجال بأولمبياد باريس، ولكنه قال إنه مازال يرغب في خوض بعض السباقات.

وكان الفائز بالماراثون في أولمبياد ريو وطوكيو، يسعى لأن يكون أول رياضي يفوز بثلاثة سباقات ماراثون أولمبية، ولكن بدلاً من ذلك خرج من المسابقة بعد 30 كيلومتراً، بينما كان يحتل المركز الـ 77 الأخير.
وكان كيبشوج يعاني من مشاكل في الفخذ والظهر على مسار صعب به تلال.
وقال كيبشوج «39 عاماً»، حامل الزمن القياسي العالمي السابق للصحفيين: «اليوم كان السباق صعباً، يمكنك أن تتدرب لوقت طويل، ولكن يوماً قد يحدث هذا».
وأضاف: «الأمر أشبه بالملاكمة، يمكنك أن تذهب لمعسكر تدريبي لخمسة أشهر، وتتلقى ضربة قاضية، بعد مرور ثانيتين، ولكن الحياة ستستمر».
وتابع: «كان هذا أسوأ سباق ماراثون أخوضه، لم يسبق لي من قبل ألا أكمل سباقاً، مثل الملاكم، تلقيت ضربة قاضية، وفزت، وحصدت المركز الثاني، والثامن والعاشر والخامس، اليوم لم أشعر أنه السباق، هذه هي الحياة».
وأظهر الإثيوبي تاميرات تولا أن المسار الصعب يمكن التعامل معه، بعدما تُوج بالسباق، بعدما حقق زمناً قياسياً أولمبياد بلغ ساعتين وست دقائق و26 ثانية، محطماً بذلك الزمن الأولمبي القياسية السابق الذي سجله الكيني صمويل وانجيرو وقدره ساعتان وست دقائق و32 ثانية في أولمبياد بكين 2008.
ولكن كيبشوج، الذي احتل المركز العاشر في آخر سباق ماراثون أقيم في طوكيو في مارس الماضي، قال إنه لم يتمكن من الاستمرار.
وقال: «شعرت بألم في ظهري تقريباً بعد مرور 20 كلم، وقررت ألا أنهي السباق، وأن أحاول الانطلاق، التلال لم تؤثر علي الإطلاق، الألم هو الذي جعلني أتوقف». وأصبحت مسيرة الرجل الوحيد الذي أنهى سباق الماراثون في أقل من ساعتين، ولكن بشكل غير رسمي، في مفترق طرق.
وقال: «لا أريد أن أعلق على ما سيحدث غداً، أرغب في أن أحاول التطور، إذا لم أتطور، سأقوم بأشياء أخرى». وأضاف: «لا أعرف ما يخفيه المستقبل، سأفكر في هذا الأمر في الأشهر الثلاثة المقبلة، ما زلت أرغب في خوض بعض سباقات الماراثون».
وقام كيبشوج بإعطاء الجماهير الكثير من ملابسه، بينما كان في المسار.
وابتسم، وقال: «سرت لمسافة كيلومترين، وكان هناك أكثر من 300 شخص في الجانب الآخر يسيرون بجواري، لذلك لم أملك قميصي، والجوارب، والحذاء، ورقمي في السباق».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كينيا الماراثون أولمبياد باريس 2024 باريس

إقرأ أيضاً:

مستقبل السباق الأمريكي مع الصين تحسمه نقطة هامة!

اعتبر خبراء  أمريكون “أن المنافسة الحالية بين الولايات المتحدة والصين مختلفة تماما عما واجهته سابقا من تحديات، وأن الذكاء الاصطناعي سيحسم مستقبل السباق مع الصين”.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية” د ب أ” عن خبيران أمريكيان، “أن الولايات المتحدة واجهت لحظات حاسمة من قبل، مثل الحربين العالميتين الأولى والثانية والحرب الباردة، والكساد الاقتصادي في السبعينيات، وصعود اليابان في الثمانينيات، وهجمات 11 سبتمبر 2001 الإرهابية”.

وقال الخبير “أ ديوي مورديك”، المدير التنفيذي لمركز الأمن والتكنولوجيا الناشئة، في جامعة جورج تاون الأمريكية، و”وليام هاناس” المحلل الرئيسي في المركز في التحليل المشترك، الذي نشره موقع “مجلة ناشونال إنتريست” الأمريكية، “أن المنافسة الحالية مع الصين مختلفة تماما، فالصين تنافس الولايات المتحدة على صعيد حجم الاقتصاد والتطور التكنولوجي والنفوذ العالمي والطموح الجيوسياسي، في المقابل لا يمتلك صناع السياسة في واشنطن استراتيجية متماسكة لمواجهة هذا التحدي غير المسبوق”.

وأضافا أن “الولايات المتحدة تعتمد حاليا في مواجهة التحديات على أدوات تشمل الإكراه من خلال العقوبات الاقتصادية والتهديد بالعمل العسكري، وغير كافٍ لمواجهة التحدي الصيني”.

ووفق الوكالة، “تحتاج واشنطن إلى استراتيجيات جديدة، مدعومة بالبحث والرصد المستمر، لتقييم قدرات الصين التنافسية، وتتبع تقدمها التكنولوجي، وتقييم المخاطر الاقتصادية، وتمييز أنماط تعاملها مع الدول الأخرى”.

ويرى “ديوي مورديك ووليام هاناس” في تحليلهما أن “فكرة إمكانية احتفاظ الولايات المتحدة بالريادة العالمية إلى أجل غير مسمى من خلال إبطاء صعود الصين من خلال قيود التصدير وغيرها من العقبات هي فكرة قصيرة النظر”.

وتابعا، “القدرة النووية للصين ومكانتها المرموقة في مجال الذكاء الاصطناعي تظهران مدى سخافة الاعتماد على مثل هذه الأساليب، وعلى صناع القرار في واشنطن إدراك حقيقة أن عواقب سوء فهم الصين باهظة بالنسبة للولايات المتحدة التي قد تجد نفسها في مواجهة حرب أو نشر لمسببات الأمراض أو هجمات على البنية التحتية في أسوأ السيناريوهات، لذلك يجب التواصل المستمر وبناء الثقة مع بكين كما يجب على واشنطن التخلي عن الغطرسة التي صبغت موقفها تجاه الصين ومعظم دول “العالم الثالث” السابق”.

ووفق الخبيران، “لكن لا يعني ذلك أن الصين تخلو من نقاط الضعف، وفي مقدمتها سيطرة الحزب الشيوعي الحاكم واعتماده جزئيا على شبكة من المراقبة والقمع تُجرّم التفكير والتعبير غير التقليديين، في الوقت نفسه فإن استغلال نقاط ضعف الصين لترجيح كفة الولايات المتحدة يُبعد السياسة الأمريكية عن دائرة رد الفعل التي تدور داخلها منذ سنوات، لكي تركز على أهداف محددة”.

وبحسب الرأي، “ومع ذلك يظل على واشنطن إدراك ثلاث نقاط أساسية وهي: أولًا، على إدارة الرئيس ترامب، وقادة الشركات، والمتبرعين في الولايات المتحدة ضخ استثمارات عامة وخاصة غير مسبوقة في تنمية المواهب، بما في ذلك المهارات الصناعية التي لا تتطلب شهادات جامعية، وفي البحث والتطوير عالي المخاطر/عالي العائد”.

وتابع، “ثانيا، الاعتراف بأن التكنولوجيا غير كافية لضمان هيمنة الولايات المتحدة، فالصين تدرك ضرورة تحويل الاكتشافات إلى منتجات، وقد صقلت مهاراتها في ذلك على مدى آلاف السنين، وحاليا، تُشغّل الصين مئات “مراكز الأبحاث” الممولة من الدولة في جميع أنحاء البلاد، بعيدا عن المدن الكبرى الساحلية لتسهيل ترجمة الأفكار الجديدة إلى منتجات”، كما تُنشئ “سلاسل صناعية متكاملة للذكاء الاصطناعي” لتوفير تقنيات الحوسبة والذكاء الاصطناعي للشركات المحلية، بما في ذلك الشركات العاملة في المناطق الداخلية، وهو ما يضمن لها تحقيق قفزات كبيرة في هذا المجال ويزيد خطورتها على الولايات المتحدة، حيث أصبح من الواضح أن التفوق في ميدان الذكاء الاصطناعي يمكن أن يحسم مستقبل التنافس الجيوسياسي والاقتصادي بين الصين والولايات المتحدة”.

وبحسب التقرير، “ثالثا، تحتاج إدارة ترامب إلى آلية فعّالة لجمع وتحليل البيانات العلمية الأجنبية تُشبه في جوهرها، وإن لم تكن بنفس نطاق الآلية التي تستخدمها الصين لتحديد أساس تطورها، فالجهود الأمريكية الحالية لتتبع العلوم الأجنبية من خلال وكالات متخصصة في جمع المعلومات السرية لا تُناسب مهمة رصد المعلومات “السرية”.

وختمت “د ب أ” تقريرها بالقول: “ستساعد هذه النافذة التي تطل على البنية التحتية التكنولوجية الصين في توجيه قرارات الاستثمار وتعزيز أمن البحث العلمي من خلال كشف الثغرات التي يسعى المنافسون إلى سدّها من خلال التعاملات غير المشروعة للحصول على التكنولوجيا الأمريكية أو الغربية المحظور تصديرها إلى الصين”.

مقالات مشابهة

  • ترامب يرغب في خوض السباق الانتخابي مع أوباما
  • استطلاع رأي: نصف الأمريكيين يدعمون سياسات ترامب للهجرة ولكن الاقتصاد يشكل تحديًا له
  • بعيداً عن البطاقات.. حكم يستخدم ركلة قاضية بمباراة في كأس بيرو (فيديو)
  • شاكارا يحصد لقبه الأول في «السباق إلى دبي»
  • مقاتل يمتنع عن الاحتفال بفوزه بعد إسقاط خصمه بضربة قاضية
  • ملاكم يوجه ضربة قاضية مذهلة لخصمه ويرفض الاحتفال احترامًا له.. فيديو
  • منتخب سلاح السيف يهزم بطل أولمبياد باريس ويتأهل لنصف نهائي كأس العالم للرجال بالمجر
  • منتخب سلاح السيف يهزم بطل أولمبياد باريس ويتأهل لنصف نهائي كأس العالم
  • مستقبل السباق الأمريكي مع الصين تحسمه نقطة هامة!
  • «إكسبو دبي» تستضيف «بوكاري للجري»