لماذا حصلت 4 شركات متوسطة وصغيرة على الاعتراف الدولي؟
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
العُمانية- أثير
حصلت أربع شركات صغيرة ومتوسطة، من بين الشركات المتعاقدة مع الشركة العمانية للنطاق العريض، على الاعتراف الدولي من المنظمة الدولية للمعايير (شهادة الآيزو 9001:2015 لنظام إدارة الجودة).
ويأتي هذا الإنجاز كجزء من برنامج “تأهيل” الذي تشرف عليه الشركة بهدف دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز ريادة الأعمال في سلطنة عُمان.
ويعد هذا الاعتراف الدولي شهادةً على التزام الشركات بتطبيق معايير الجودة العالمية التي تركز على رضا العملاء والتحسين المستمر، مما يعزز الكفاءة والموثوقية في العمليات التجارية. وقد تم تقييم الشركات وفقًا لمعايير شاملة تشمل القيادة، وإدارة المخاطر، وإدارة الوثائق، إضافة إلى التشغيل، والتدقيق، والأداء.
وأكد المهندس سلطان بن أحمد الوهيبي، الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للنطاق العريض، أن برنامج “تأهيل” يأتي ضمن سلسلة من المبادرات التي تنفّذها الشركة لدعم ريادة الأعمال؛ انطلاقاً من إيمانها بأهمية الدور الذي تلعبه الشركات في تحقيق المسؤولية المجتمعية، مشيرًا إلى أن الحصول على شهادة الآيزو 9001:2015 سيسهم في تعزيز الكفاءة التشغيلية للشركات، وتحسين سمعتها في السوق، وتحفيز بيئة الأعمال من خلال مواءمة العمليات مع المعايير العالمية وتحديد فرص التحسين لتقليل التكاليف وزيادة الإنتاجية.
من جانبه، أوضح المهندس معتصم بن عبدالنبي البلوشي مدير عام الأداء المؤسسي بالشركة أنَّ مبادرة “تأهيل” لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة جاءت انعكاسًا لتوجيهات جهاز الاستثمار العماني للشركات، بضرورة تعزيز برامج القيمة المحلية المضافة والمتمثلة في “برنامج قمم”، والجهود المبذولة لتمكين رواد الأعمال وتطوير الكفاءات الوطنية ومنتجاتهم؛ لتكون متوافقة مع المعايير الدولية، حيث يهدف هذا التعاون إلى تعزيز القدرة التنافسية للمنتجات والخدمات المحلية على الصعيدين المحلي والدولي، بما يتماشى مع رؤية عمان 2040 لبناء اقتصاد متنوع ومستدام.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم الأسبق يحذر: غياب معايير واضحة لنظام البكالوريا قد يعيق الاعتراف الدولي
قال الدكتور جمال العربي، وزير التربية والتعليم الأسبق، إن نظام الثانوية العامة القديم كان أكثر مرونة، حيث كان يسمح لطلاب القسم العلمي بالالتحاق بمجالات متعددة دون الحاجة لإعادة الدراسة أما النظام الجديد، فيُلزم الطالب بالاستمرار في نفس المسار الذي بدأه، مما يفرض عليه دراسة مواد متخصصة تتناسب مع هذا الاختيار.
وتطرق العربي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى نقطة غياب المعايير الواضحة حول محتوى المناهج الدراسية في نظام البكالوريا، متسائلًا عن مدى جاهزية الوزارة لتحديد المواد التي سيدرسها الطلاب، خاصة في الرياضيات المتقدمة لطلاب الهندسة.
وأوضح أنه لا يوجد حتى الآن تحديد دقيق لما إذا كان الطالب سيدرس الجبر والهندسة والاستاتيكا والديناميكا كاملة؟، أم سيتم الاكتفاء بمقتطفات منها؟، محذرًا من أن عدم وضوح المعايير الأكاديمية؛ قد يؤدي إلى عدم اعتراف المؤسسات التعليمية الدولية بشهادة البكالوريا المصرية.
العربي: اختبارات القدرات قد تكون الحل لتطوير نظام القبول الجامعي
أكد الدكتور جمال العربي، وزير التربية والتعليم الأسبق، أن المشكلة الحقيقية في نظام الثانوية العامة لا تكمن فقط في المناهج أو أسلوب الامتحانات، بل في آلية القبول الجامعي التي تعتمد بشكل أساسي على مكتب التنسيق والمجموع الكلي.
وأوضح، أن مكتب التنسيق يُعد أكثر أنظمة القبول الجامعي عدالة في مصر، نظرًا لعدم وجود وساطة أو محسوبية فيه، لكنه في الوقت ذاته يمثل عائقًا أمام توجيه الطلاب وفقًا لاحتياجات سوق العمل.
وأشار العربي إلى أن نظام القبول الجامعي القائم على المجموع فقط هو أحد أبرز العيوب في منظومة الثانوية العامة، حيث لا يراعي قدرات ومهارات الطلاب الفعلية، بل يعتمد فقط على الدرجات واقترح أنه من الأفضل إدخال اختبارات قدرات كمعيار رئيسي للقبول في بعض التخصصات الجامعية، مثل كليات التربية النوعية، والتربية الموسيقية، والفنون الجميلة، والفنون التطبيقية، وغيرها من الكليات التي تتطلب مهارات خاصة، مؤكدًا أن ذلك سيُخفف الضغط النفسي على الطلاب خلال مرحلة الثانوية العامة.