خبيرة تربوية: رهبة الطالب الجامعي في أول أيام الدراسة طبيعية
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
قالت ماري رمسيس الخبيرة التربوية، إن بداية الحياة الجامعية بها مشاعر مختلطة ما بين الفرحة والرهبة من المجتمع الجديد، بسبب الإقبال على مرحلة مختلفة لا يعلموا عنها أي شيء، ولا بد من ظهور دور الأهل في طمأنة الأبناء، وتعليمهم قبول ثقافة التعدد واحترام الاختلاف في الفكر وفي التربية، لأن كل فرد نشأ في بيئة غير الأخرى.
أضافت خلال لقائها على قناة «dmc»، عبر برنامج «8 الصبح»، مع الإعلامية داليا أشرف، أن الجامعة يجب أن تقوم بعمل يوم في بداية السنة الدراسية بهدف التعارف بين الطلاب لتزول الرهبة ويندمج الطالب في المجتمع الجديد، مشيرة إلى أن الطالب الاجتماعي هو أكثر الطلاب استفادة من ذلك اليوم لتكوينه صداقات جديدة، ويجب على الأهل التشجيع على اكتساب صداقات جديدة في تلك المرحلة وخوض التجربة والتعامل مع الأصدقاء واكتساب خبرة من خلال التعاملات.
طريقة التعامل بين طلاب الجامعاتأوضحت أن التعامل مع الأصدقاء بالنسبة للشخص الاجتماعي يكسبه معرفة طبيعة كل شخصية ومعرفة الإيجابيات والسلبيات، مبينة أنه يجب على الآباء احتواء الأبناء لمعرفة كل ما يتعلق بهم في حياتهم الجامعية، وخاصة الفتيات وطريقة علاقتهم مع الشباب وطريقة التعامل باحترام متبادل وتجمعهم علاقة أخوة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحياة الجامعية الطالب الجامعى الشخص الإجتماعي الأصدقاء الجامعة
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف عن أسلوب مبتكر لتطوير الأجسام المضادة
توصل باحثون في دراسة حديثة إلى طريقة مبتكرة لتوليد الأجسام المضادة (Antibodies) من خلال دمج بروتينين مناعيين، مما يفتح آفاقا جديدة لفهم البروتينات المرتبطة بالأمراض، وقد يسهم ذلك في تطوير علاجات جديدة.
وأجرى الدراسة باحثون من المركز البحثي بيرنهام بريبيس في الولايات المتحدة وشركة الأدوية العالمية إيلي ليلي، ونشرت في مجلة علم المناعة، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
وتعد هذه الدراسة خطوة كبيرة نحو تحسين طريقة تطوير الأجسام المضادة، التي تُستخدم في علاج العديد من الأمراض مثل السرطان، بالإضافة إلى استخدامها في التشخيص الطبي.
ما البروتينات المناعية؟تلعب البروتينات المناعية دورا في وظائف الجهاز المناعي، سواء في التعرف على المستضدات أو تنسيق الاستجابة المناعية أو تنظيم التفاعلات بين الخلايا المناعية. والأجسام المضادة هي أحد الأمثلة البارزة لهذه البروتينات.
ويُنتج جهاز المناعة الأجسام المضادة استجابة لوجود المستضدات (Antigens)، وهي أي مواد يعتبرها الجسم غريبة أو ضارة، مثل الفيروسات، البكتيريا، أو المواد الغريبة. وتعمل الأجسام المضادة على التعرف على المستضدات والارتباط بها لتعطيلها أو تسهيل القضاء عليها بواسطة الخلايا المناعية الأخرى.
وفي المجال الطبي والبحثي، تُستخدم الأجسام المضادة وحيدة النسيلة (Monoclonal Antibodies) على نطاق واسع في علاج الأمراض المناعية والسرطانية، وكذلك في تشخيص الأمراض ودراسة التفاعلات البيولوجية داخل الجسم.
إعلانوالأجسام المضادة وحيدة النسيلة هي نوع خاص من الأجسام المضادة التي تُنتج في المختبر، والتي تأتي من خلية مناعية واحدة، وتكون موجهة ضد نوع واحد من المستضدات، وتستخدم في علاج العديد من الأمراض مثل السرطان والأمراض المناعية، كما تُستخدم أيضا في تشخيص الأمراض ودراسة العمليات البيولوجية في الجسم.
الابتكار الجديدركزت الدراسة على بروتينين يظهران على سطح الخلايا المناعية. عندما يتفاعلان معا، يشكلان مركبا بروتينيا معقدا يؤثر على قوة استجابة جهاز المناعة.
واكتشف العلماء أن النسبة بين البروتينات الحرة (الموجودة بشكل منفصل) والمركب المدمج (المعقّد البروتيني) قد تكون مهمة في أمراض مثل الذئبة، ولكن كان من الصعب قياس كميتها.
لتجاوز هذه الصعوبة، طوّر الباحثون حلًّا جديدا من خلال إنشاء بروتين مُدمج يجمع بين بروتينين. هذا الدمج جعل البروتينات أكثر استقرارا، مما سمح لهم بتوليد أجسام مضادة وحيدة النسيلة بنجاح. ثم حددوا أي الأجسام المضادة كانت الأفضل في الارتباط بالبروتين المُدمج، واستخدموا هذه الأجسام المضادة لمقارنة كميات البروتينات الحرة والمعقّد البروتيني في خلايا مناعية مختلفة.
وكانت هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تظهر القياس المباشر للمركب البروتيني على الخلايا الحية باستخدام جسم مضاد مخصص لهذا المعقد البروتيني.
وتُعتبر هذه النتائج مفيدة في تشخيص ومتابعة أمراض مثل الذئبة وبعض أنواع السرطان، مثل الليمفوما.