قالت ماري رمسيس الخبيرة التربوية، إن بداية الحياة الجامعية بها مشاعر مختلطة ما بين الفرحة والرهبة من المجتمع الجديد، بسبب الإقبال على مرحلة مختلفة لا يعلموا عنها أي شيء، ولا بد من ظهور دور الأهل في طمأنة الأبناء، وتعليمهم قبول ثقافة التعدد واحترام الاختلاف في الفكر وفي التربية، لأن كل فرد نشأ في بيئة غير الأخرى.

يوم لتعارف الطلاب الجدد في الجامعات

أضافت خلال لقائها على قناة «dmc»، عبر برنامج «8 الصبح»، مع الإعلامية داليا أشرف، أن الجامعة يجب أن تقوم بعمل يوم في بداية السنة الدراسية بهدف التعارف بين الطلاب لتزول الرهبة ويندمج الطالب في المجتمع الجديد، مشيرة إلى أن الطالب الاجتماعي هو أكثر الطلاب استفادة من ذلك اليوم لتكوينه صداقات جديدة، ويجب على الأهل التشجيع على اكتساب صداقات جديدة في تلك المرحلة وخوض التجربة والتعامل مع الأصدقاء واكتساب خبرة من خلال التعاملات.

طريقة التعامل بين طلاب الجامعات

أوضحت أن التعامل مع الأصدقاء بالنسبة للشخص الاجتماعي يكسبه معرفة طبيعة كل شخصية ومعرفة الإيجابيات والسلبيات، مبينة أنه يجب على الآباء احتواء الأبناء لمعرفة كل ما يتعلق بهم في حياتهم الجامعية، وخاصة الفتيات وطريقة علاقتهم مع الشباب وطريقة التعامل باحترام متبادل وتجمعهم علاقة أخوة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحياة الجامعية الطالب الجامعى الشخص الإجتماعي الأصدقاء الجامعة

إقرأ أيضاً:

العمل الوطني: اليوم بداية العام الدراسي في فلسطين.. والمدارس تحولت لمراكز إيواء

قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني، إنّ العام الدراسي الماضي شهد ضياعا كبيرا في قطاع غزة بسبب الحرب، موضحة أنّ اليوم هو بداية العام الدراسي في فلسطين، ولكن طلاب غزة غير قادرين على الانتظام في مدارسهم وصفوفهم التعليمية على الرغم من وجود مبادرات تعليمية رسمية على مستوى وزارة التربية والتعليم وأخرى شعبية على مستوى المؤسسات والمتطوعين في مراكز وتجمعات النازحين في قطاع غزة.

الزراعة: الفلاح يساهم في تحقيق التنمية بشكل عام في مصر الرابطة الطبية الشرق أوسطية تكشف تفاصيل ظهور حمى الوادي في كاليفورنيا

وأضافت النتشة، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ ما تبقى من مدارس قطاع غزة تحول إلى مراكز إيواء النازحين، بالتالي لا تستطيع هذه المدارس المعدة للتعليم في الأساس استقبال الطلاب، مشيرة إلى أنّ المبادرات الرسمية والمجتمعية تحاول خلق ما يسمى بالتعليم الشعبي من خلال توفير الخيام حتى يتلقى الطلاب التعليم المتاح، وهذه ليست التجربة الأولى في هذا الصدد في فلسطين.

وواصلت، أنّ وزارة التربية والتعليم الفلسطينية حاولت إعداد الكثير من المواد التعليمية الإلكترونية حتى تكون متاحة للطلاب، ويمكن للمتطوعين والمبادرين استخدامها والاسترشاد بها، لافتة إلى أنّ سكان قطاع غزة في حالة تنقل مستمر، بالتالي التسجيل الإلكتروني الافتراضي للمواد التعليمية والطلاب سيكون أفضل في حالة إتاحة الكهرباء والإنترنت، مما سيساهم في تعويض الطلاب ما فاتهم من دروس تعليمية.

مقالات مشابهة

  • العمل الوطني: اليوم بداية العام الدراسي في فلسطين.. والمدارس تحولت لمراكز إيواء
  • كل ما تريد معرفته عن الدراسة في بريطانيا
  • رئيس جامعة أسيوط يتابع انطلاق أعمال الكشف الطبي للطلاب الجدد المرشحين للقبول بالكليات للعام الجامعي الجديد   
  • مؤشرات التنسيق الأولية بجامعة الأزهر 2024.. أيام قليل ويبدأ التقديم
  • بدأت في المدارس الدولية.. موعد بداية العام الدراسي الجديد والخطة الزمنية
  • تعرف على قواعد وشروط القبول في كليات جامعة الأزهر
  • رئيس منطقة مطروح الأزهرية: تسليم الكتب أول أيام الدراسة دون المصروفات
  • مديرة مدرسة النيل المصرية الدولية فرع أكتوبر تكشف تفاصيل استعدادات بدء الدراسة
  • مديرة مدرسة النيل المصرية الدولية فرع الشيخ زايد تكشف استعدادات بدء الدراسة
  • مديرة مدرسة النيل المصرية الدولية بالشروق: استقبال الطلاب بحفل ترفيهي غدا