بما في ذلك اليمن .. ترحيب عربي باتفاق لاطلاق الرهائن ووقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
تواصلت بيانات الترحيب العربية لاتفاق وقف اطلاق النار والإفراج عن الرهائن، والذي تمخض عن لقاء قطري مصري أمريكي.
وكان قادة كلا من مصر وقطر والولايات المتحدة دعوا إسرائيل وحركة حماس إلى استئناف محادثات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الأربعاء أو الخميس المقبلين بالدوحة أو القاهرة.
وأكدت هذه الدول أنها على استعداد، من موقعها كوسطاء، لطرح مقترح نهائي لتسوية الأمور المتعلقة بالتنفيذ، إذا اقتضت الضرورة ذلك.
ويستند الاتفاق إلى المبادئ التي طرحها الرئيس الأمريكي جو بايدن في 31 مايو/أيار الماضي، ودعمه قرار مجلس الأمن رقم 2735، وقبلتها حماس وقتها، وفق إعلام عبري.
لكن نتنياهو أضاف شروطا جديدة اعتبرها كل من وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت، ورئيس الموساد دافيد برنياع، أنها ستعرقل التوصل إلى الصفقة.
وفي سياق ردود الأفعتل أعربت الخارجية اليمنية عن ترحيبها بالبيان القطري المصري الأمريكي المشترك، وأعلنت دعمها الكامل لكافة المساعي الرامية لإنهاء الحرب على غزة، والمعاناة الانسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، والعمل من اجل تحقيق السلام العادل الذي يضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الوطنية المشروعة، واقامة دولته الوطنية المستقله وعاصمتها القدس الشرقية.
من جهتها رحبت وزارة الخارجية في سلطنة عمان بمضامين الاتفاق، الخاص بضرورة إتمام التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين في غزة.
كما جددت الخارجية العمانية الترخيب بالدعوة لاستئناف المفاوضات بتاريخ 15 أغسطس في الدوحة أو القاهرة، وعن تقديرها للجهود المستمرة التي تبذل للتوصل إلى هذا الاتفاق، مؤكدة على موقفها بأهمية الالتزام بما تم التوافق حوله وتنفيذه دون أي تأخير، داعية جميع الأطراف إلى استئناف المفاوضات العاجلة التي أشار إليها البيان، بهدف تحقيق النتائج المرجوة ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
من جهتها أعربت وزارة الخارجية السعودية عن ترحيبها بالبيان المشترك الصادر عن الدول الثلاث، وأكدت دعمها لجهود وقف إطلاق النار، والمعالجة العاجلة للوضع الإنساني، وحماية المدنيين، والمضي قدما في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وفي السياق ذاته جاء موقف الخارجية بدولة الكويت، التي عبرت عن دعمها للاتفاق، مجددة التأكيد على موقفها بضرورة وضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني، ودعم كل الجهود المبذولة في إطار التوصل لإتفاقات من شأنها وقف العدوان على قطاع غزة.
من جانبها حثت دولة الإمارات الأطراف المعنية على الاستجابة الى الدعوة لاستئناف مشاورات عاجلة في الـ 15 أغسطس الجاري، وقالت إن الاتفاق المطروح حالياً سينهي معاناة سكان غزة والرهائن وعائلاتهم، معربة عن أملها بعدم اضاعة مزيد من الوقت من قبل أي من الاطراف.
وجددت خارجية الإمارات دعمها الكامل لجهود الوساطة الحثيثة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الاوضاع المأساوية في قطاع غزة.
ويأتي هذا الموقف اتساقا مع مبادرة سابقة لحل الأوضاع في فلسلطين تتكون من ثلاث مراحل، تبدأ المرحلة الأولى التي ستستمر لمدة 6 أسابيع، وقفا كاملا لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق المأهولة بالسكان في غزة، وإطلاق سراح عدد من الرهائن الإسرائيليين، بمن فيهم النساء والمسنين والجرحى، مقابل إطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين.
أما المرحلة الثانية، فتتضمن خارطة طريق، "لإنهاء دائم للأعمال العدائية، وتبادل وإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، وحتى الجنود الذكور، كما ستشمل انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة".
بينما تتضمن المرحلة الثالثة خطة إعادة إعمار كبرى لغزة، وإعادة ما تبقى من رفات الرهائن الذين قتلوا إلى عائلاتهم..
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن السعودية غزة فلسطين أمريكا إطلاق النار إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
مسيرة عيد المساخر في القدس: احتفال ممزوج بالدعوات للتضامن مع الرهائن في غزة
أقيمت مسيرة احتفالية يوم الأحد في القدس بمناسبة عيد المساخر اليهودي، الذي يحيي ذكرى القصة التوراتية التي أحبطت مؤامرة لتصفية اليهود في بلاد فارس، ويعتبر العيد رمزا لبقاء اليهود عبر العصور.
شهدت المسيرة مشاركة واسعة، حيث بدأت بعزف فرقة الشرطة الإسرائيلية، تلاها مسيرة شارك فيها العشرات حاملين شريطا أصفر ضخما كتعبير عن تضامنهم مع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
يأتي الاحتفال هذا العام في ظل ظروف استثنائية، حيث يكتسب العيد أهمية خاصة لدى الكثيرين منذ حرب غزة التي اندلعت إثر هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي هذا السياق، عبر شلومو حاجاج، عم الرهينة الإسرائيلي روم براسلافسكي الذي اختطف من مهرجان نوفا الموسيقي، عن مشاعر مختلطة قائلا: "هل هذا عيد سعيد؟ لا يمكنني القول إنه عيد سعيد". وأضاف: "كل يوم يمر يزيد الوضع سوءا، سواء بالنسبة للرهائن أو لعائلاتهم".
Relatedخبراء أمميون يتهمون إسرائيل باستخدام "العنف الجنسي والمنهجي" في غزةكاتس: الجيش الإسرائيلي باقٍ في 5 مواقع استراتيجية بجنوب لبنان "إلى أجل غير مسمى"رغم الهدنة.. قصف إسرائيلي على بيت لاهيا يقتل 9 فلسطينيين بينهم 3 صحفيينوفد درزي سوري يزور مقام النبي شعيب في إسرائيلوفي تطور لافت، ذكرت القناة الـ12 العبرية أن الجيش الإسرائيلي أبعد مجموعة من الجنود من قطاع غزة بسبب ما وصفه بـ "مخالفتهم لتعليمات الجيش وانتهاك قواعد إطلاق النار والانضباط العسكري".
وانتشر مقطع مصور عبر منصة "إكس" لجنود إسرائيليين يخدمون في المنطقة العازلة في غزة، وهم يطلقون النار باتجاه القطاع أثناء قراءة صلاة يهودية بمناسبة "عيد المساخر".
كما ظهر أحد قادة الكتيبة وهو يرتدي قبعة مهرج ويقرأ مقطعًا من التوراة، قبل أن يطلق الجنود الآخرون النار دون مبرر واضح. وعندما ذكر الجندي كلمة "هامان"، أطلق الجنود الآخرون النار، وهي إشارة إلى وزير فارس الذي كان ينوي قتل اليهود في القصة التوراتية.
وفيما يتعلق بالمفاوضات، انتهت المرحلة الأولى من المفاوضات في 1 مارس 2025 بعد 42 يومًا، حيث أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تأجيل المرحلة الثانية.
وطلب نتنياهو من فريق التفاوض بالاستعداد لاستئناف المحادثات بناءً على رد الوسطاء على اقتراح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، الذي يتضمن الإفراج عن 11 رهينة أحياء ونصف الرهائن القتلى، مستبعدًا عرض حماس بالإفراج عن رهينة إسرائيلي-أميركي وإعادة جثث أربعة آخرين.
ومنذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفرت الحرب الإسرائيلية الدامية في غزة عن مقتل وإصابة أكثر من 160 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أرقام صادمة.. 30 ألف يتيم على الأقل في غزة فأي مصير ينتظر هؤلاء؟ رغم مذكرة الاعتقال الدولية الصادرة بحقه.. المجر تستعد لاستقبال نتنياهو "جعلتم حياتي بائسة".. نتنياهو ينفجر غضبًا أمام المحكمة والقاضي يحذّره: "اخفض صوتك" قطاع غزةاليهوديةإسرائيلبنيامين نتنياهوعيد