استشهاد أكثر من 100 فلسطيني في قصف على مدرسة في غزة واتهام أممي لإسرائيل بارتكاب "الابادة الجماعية"
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
قُتل أكثر من 100 فلسطيني وأصيب العشرات بجروح، فجر السبت، إثر قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة.
وقال الدفاع المدني، أن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف مدرسة « التابعين » خلال تأدية المواطنين لصلاة الفجر.
كما قال الدفاع المدني في غزة في حسابه على تلغرام، أنه انتشل عدداً من الجثث التي تحولت إلى أشلاء.
وقال المتحدث باسم الوكالة محمود بصل إن « إن ثلاثة صواريخ إسرائيلية أصابت المدرسة التي تؤوي النازحين الفلسطينيين »، مضيفاً أنه يصعب على طواقم الدفاع تجميع جثة كاملة، مع تناثر الأشلاء.
من جانبها، اتهمت مقررة الأمم المتحدة الخاصة، في الأراضي الفلسطينية الإيطالية فرانشيسكا ألبانيز إسرائيل السبت بارتكاب « إبادة جماعية » ضد الفلسطينيين، وذلك بعدما قصفت مدرسة في غزة موقعة 93 قتيلا ، وفقا للدفاع المدني في القطاع.
وبعد أكثر من عشرة أشهر على اندلاع الحرب في قطاع غزة، قالت ألبانيز على منصة إكس « ارتكبت إسرائيل إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، في حي تلو الآخر ومستشفى تلو الآخر ومدرسة تلو الأخرى ومخي م للاجئين تلو الآخر وفي منطقة آمنة تلو الأخرى ».
وأشارت إلى أن إسرائيل تشن مثل هذه الضربات على الفلسطينيين مستخدمة « أسلحة أميركية وأوروبية ».
وأضافت « فليسامحنا الفلسطينيون على عجزنا الجماعي عن حمايتهم عبر احترام المعنى الأساسي للقانون الدولي ».
وكانت ألبانيز المكلفة من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ولكنها لا تتحدث نيابة عن المنظمة، أدلت بتعليقات مماثلة ما أثار انتقادات حادة من إسرائيل التي اتهمتها بـ »معاداة السامية ».
كلمات دلالية ابادة جماعية استشهاد اسرائيل عدوان غزة قصفالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ابادة جماعية استشهاد اسرائيل عدوان غزة قصف
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتهم 5 جنود بتعذيب أسير فلسطيني
وُجّهت إلى 5 جنود احتياط من الجيش الإسرائيلي، تهم التسبب في إصابة خطيرة والاعتداء على سجين فلسطيني.
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" يخدم الجنود الـ5 في وحدة مكافحة الشغب في سجن "القوة 100" التابعة للشرطة العسكرية.
⚡️????????JUST IN:
An indictment has been filed against five reserve soldiers, including two officers, in the Sde Teiman ‘abuse case’.—Hebrew Channel12.
By abuse they mean ra*pe. pic.twitter.com/NfKemgr9UB
وبحسب الصحيفة، تمت إساءة معاملة سجين أمني فلسطيني في مركز الاحتجاز العسكري في سدي تيمان.
ووفقاً للائحة الاتهام التي قدمها مكتب المدعي العام العسكري، قام الجنود الـ5 بضرب السجين بشدة، والاعتداء عليه، بعد نقله إلى سدي تيمان في 5 يوليو (تمَّوز) 2024.
وبعد إجراء تفتيش للسجين، قام الجنود الخمسة، بمساعدة العديد من أعضاء وحدة مكافحة الشغب، بضربه وهو معصوب العينين ومقيد اليدين والقدمين.
وتزعم لائحة الاتهام أن "المتهمين ركلوا المعتقل لمدة 15 دقيقة، وداسوا عليه، ووقفوا على جسده، وضربوه ودفعوه في جميع أنحاء جسده، بما في ذلك بالهراوات، وسحبوا جسده على الأرض، واستخدموا مسدس الصعق الكهربائي عليه، بما في ذلك على رأسه".
خلال هذا الاعتداء، طعن أحد الجنود المعتقل في مؤخرته بأداة حادة.
بعد ساعة لاحظ مسؤولو مركز الاحتجاز أنه ينزف بغزارة، وتم نقله إلى المستشفى.
عانى المعتقل من جروح مؤلمة متعددة نتيجة للضرب، بما في ذلك كسر 7 ضلوع وثقب في الرئة، وتمزق في المستقيم، وإصابات في جميع أنحاء جسده.