#سواليف

أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنه لم يكن في مدرسة التابعين أي مسلح، وأن جيش العدو يكذب مجددا ويختلق الذرائع السخيفة لاستهداف المدنيين.

وأضافت أن السياسة الصارمة المعمول بها لدى مقاتلي كل الفصائل هي عدم الوجود بين المدنيين لتجنيبهم الاستهداف الصهيوني.

وأكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، أن “مذبحة صلاة الفجر في مدرسة التابعين بغزة”، واستهداف الجيش الإسرائيلي جموع المصلين والمدنيين العزل، جريمة إبادة جماعية وتصعيد خطير.

مقالات ذات صلة تأكيد أممي أن “إبادة غزة” تتم بأسلحة أميركية 2024/08/10

الرشق: لم يكن في مدرسة “التابعين” أي مسلح والجيش الإسرائيلي يكذب ويختلق الذرائع
وسائل إعلام
وأوضح الرشق اليوم السبت، أن الجيش الإسرائيلي “يكذب مجددا ويختلق الذرائع والحجج السخيفة، لاستهداف المدنيين، والمدارس والمستشفيات وخيام النازحين، وكلها ذرائع واهية، وأكاذيب مفضوحة لتبرير جرائمه، مبينا أنه لم يكن في مدرسة التابعين أي مسلح”.

وشدد على أن “السياسة المؤكدة والصارمة والمعمول بها لدى المقاتلين من كل الفصائل هي عدم التواجد بين المدنيين لتجنيبهم الاستهداف”.

وقال الرشق في بيان إن “مزاعم جيش العدو المجرم بأنه اتخذ الوسائل لتقليل الضحايا بين المدنيين، وأنه استخدم أسلحة ذكية لذلك، استخفاف بعقول العالم، فكل الشهداء ال 100 وعشرات الجرحى مدنيون، ليس بينهم مقاتل واحد”.

وتابع القيادي في حماس: “إذا كانت هذه هي الأسلحة الأمريكية الذكية، وتقتل كل هذا العدد من المدنيين فهذا يدل على مدى غباء هذا الجيش وقادته، وأن أسلحته هي أسلحة عمياء وليست ذكية”.

وشن الجيش الإسرائيلي اليوم غارات بـ3 صواريخ على مدرسة “التابعين” في حي الدرج وسط مدينة غزة، ما أدى إلى مقتل 125 شخصا في حصيلة أولية، وفق ما أفاد مراسلنا.

وزعم الجيش الإسرائيلي أنه استهدف بالغارات “مقر قيادة عسكري تابع لحركة حماس تم وضعه داخل المدرسة، وأنه قبل تنفيذ الغارة تم اتخاذ خطوات عدة من شأنها تقليص إمكانية إصابة المدنيين تشمل استخدام ذخيرة مخصصة لنوع الغارة واستخدام الصور الجوية والمعلومات الاستخبارية الأخرى”.

وقال في بيان ثان، إنه “وفق المعلومات الاستخبارية فقد عمل داخل المجمع المستهدف نحو 20 مخربا من حماس والجهاد الإسلامي”، مشككا بالأرقام التي يصدرها المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بشأن الضحايا، معتبرا أنه “مبالغ فيها ولا تتطابق مع المعلومات الواردة ونوع الذخيرة الدقيقة التي تم استعمالها”.

بدورها، قالت حركة حماس، إن مجزرة مدرسة “التابعين” في حي الدرج، هي استمرار “للإبادة النازية الصهيونية” ضد الشعب الفلسطيني، معتبرة أن الإدارة الأمريكية متواطئة في الجرائم.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فی مدرسة التابعین الجیش الإسرائیلی أی مسلح

إقرأ أيضاً:

سياسي أنصار الله: إغلاق العدو الإسرائيلي معابر غزة تصعيد خطير

الثورة نت/..
أكد المكتب السياسي لأنصار الله، الاثنين، أن إمعان العدو الإسرائيلي في اختراق وقف إطلاق النار وصولا إلى الإغلاق التام لمعابر قطاع غزة أمام المساعدات يعد تصعيدا خطيرا.
وأوضح المكتب السياسي لأنصار الله في بيان له، أن الشعب الفلسطيني له الحق في مقاومة الصلف الصهيوني وكل جرائم الحرب التي تٌرتكب بدعم وتشجيع من الإدارة الإرهابية الأمريكية.
وجدد التأكيد على موقف اليمن الثابت في إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، لافتا إلى أن القوات المسلحة اليمنية أعلنت استعدادها لاستئناف عملياتها في مواجهة الخروق الصهيونية.
وحث البيان القمة العربية على إعلان موقف حازم تجاه جرائم الحرب الصهيونية في فلسطين المحتلة، واتخاذ خطوات عملية لإنقاذ المدنيين وكسر الحصار.
ودعا المكتب السياسي لأنصار الله الدول العربية لدعم قضية فلسطين والعمل المشترك على مواجهة الاستباحة الشاملة التي تستهدف الأمة كلها بلا استثناء.

مقالات مشابهة

  • شاهد | العدو الإسرائيلي وإخفاق السابع من أكتوبر
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: حماس تلقت ضربة شديد لكنها لم تُهزم بعد
  • مسؤولون صهاينة: عودة الهجمات اليمنية ستؤثر على الاقتصاد الإسرائيلي
  • صحيفة عبرية: عودة الحرب والهجمات اليمنية ستؤثر على الاقتصاد “الإسرائيلي”
  • الجيش الإسرائيلي: قتلنا قائد حماس في مخيم جنين
  • تحليل لهآرتس عن تحقيقات 7 أكتوبر: حماس تفوقت على الجيش الإسرائيلي
  • بالتفصيل.. الجيش الإسرائيلي يكشف خبايا معركة 7 أكتوبر
  • سياسي أنصار الله: إغلاق العدو الإسرائيلي معابر غزة تصعيد خطير
  • حماس: استمرار الاحتلال في إغلاق معابر غزة جريمة عقاب جماعي بحق المدنيين
  • «حماس»: استمرار غلق معابر القطاع أمام المساعدات عقاب جماعي بحق المدنيين الأبرياء