موفدة «إكسترا نيوز»: عمرو دياب يوجه الشكر لـ«المتحدة» على تنظيم الحفل
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
قالت ميرفت المليجي، موفدة قناة «إكسترا نيوز» من مدينة العلمين الجديدة، إن الفنان عمرو دياب قام بإحياء حفلة كبير أمس، كان الحفل على مستوى عالي من التنظيم، لافتة إلى أن الشباب في سن الـ15 كانوا حريصين على الحضور في مجموعات لحضور الحفل، وهناك اطمئنان من الأهالي على حضور الأبناء دون وجودهم في الحفل نتيجة للتنظيم الجيد للحفل.
وأضافت المليجي، خلال مراسلتها للقناة، أن أجواء الحفل كانت رائعة وجمهور الفنان عمرو دياب من مختلف الفئات والأعمار قام بحضور الحفل، ووجه الفنان الشكر للشركة «المتحدة» للخدمات الإعلامية على تنظيمها المنسق للحفل، لافتة إلى أن مساحة الـ«U Arena» كبيرة وكانت هناك إمكانية لاستيعاب عدد كبير من الجمهور.
وواصلت: «القائمين على تنظيم مهرجان العلمين يضعون في الحسبان ضخامة الجمهور، فأعداد الجمهور كانت كبيرة وسياراتهم ولكن تمكنت شرطة المدينة من تنظيم المرور وكذلك إدارة المهرجان من تنظيم الجمهور».
تفاصيل مهرجان العالم علمينتبدأ الدورة الثانية بعد نجاح الدورة الأولى من 11 يوليو وتستمر حتى يوم 30 من شهر أغسطس المقبل على أرض مدينة العلمين الجديدة.
آخر أعمال عمرو دياب
والجدير بالذكر آخر أعمال عمرو دياب أغنية الطعامة، والتي حازت على إعجاب الجماهير في الوطن العربي.
وجاءت كلمات الأغنية على النحو التالي /روحي ليك إنت طايرة بترفرف نفسي تعرف الغلاوة ديامانا حياتي لاقيتها بتصفصف علي حبيبي وروحي وعينياأموت أموت أنا في الطعامه ديافي حاجه بينا حلوة بتريح.
في المقابلة باينة اهي علياعايز افسر تاني وأوضح ده انت عامل حالة مزاجيةأموت أموت أنا في الطعامه دياعلى شفايفك سيل عسل نقطلون عيونك جه وقضى.
علياماهو طبيعي لو الشجر سَقطع الخد تفاح دي جاذبيةأموت أموت أنا في الطعامه ديا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عمرو دياب مهرجان العلمين المتحدة عمرو دیاب
إقرأ أيضاً:
الكاتب عمرو دنقل لـ "البوابة نيوز": الرواية تستوعب إبداعي.. وأميل للفلسفة .. ولا أستطيع الكتابة فى شهر رمضان.. ولكنى أقرأ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
_ إهدار آلاف المواهب والعقول المفكرة أبرز أزمات الأدب فى مصر
_ الاهتمام بآراء أصحاب الخبرة أهم نصائحى لشباب الكتاب
عمرو دنقل.. كاتب وروائي مصري من مواليد محافظة سوهاج، صدرت له روايتان هما “نادى الأربعين” فى عام 2022، ورواية “فيلا القاضى” فى عام 2023، ورغم أن ثقافة الجوائز ليست ضمن أولوياته، إلا أن روايته الثانية "فيلا القاضى"، رشُحت للقائمة القصيرة بجائزة طه حسين للرواية المنشورة 2024، الرواية الأكثر نضجًا بالنسبة له؛ وأشاد كبار الكتاب بكتاباته. التقته “البوابة نيوز” وكان هذا الحوار.
الكاتب عمرو دنقل
■ حدثنا عن طقوسك ككاتب فى شهر رمضان؟
شهر رمضان مختلف بكل تأكيد عن باقي شهور السنة، أتوقف عن الكتابة بشكل تام في هذا الشهر، ما لا أستطيع التوقف عنه هو القراءة، أو بمعنى أدق لا قدرة لي على ذلك. أما الكتابة فيستلزم إتمامها بعض الاشتراطات على الأقل بالنسبة لي قد لا تتوفر في الشهر الكريم. أول هذه الشروط عدم الارتباط بأي موعد أو طقس يومي وهذا لا يمكن توافره في رمضان. لو استدعى الكاتب الفكرة وشرع في الكتابة وألزمه أحد الأشخاص الانتهاء في وقت محدد لن يكتب حرفا واحدا.
■ ماذا يقرأ عمرو دنقل فى وقت فراغه؟
لا يوجد وقت فراغ عند الكاتب، أو أي شخص مهتم بمن حوله، الكاتب في عملية مراقبة دائمة لسلوكيات البشر، قد يكون ذلك عبر الورق أو من خلال المعاملات اليومية.. لذا يمكن أن نغير صيغة السؤال لتكون أكثر دقة. تأتي الرواية عندي في المقام الأول، لا أتقيد بجنسية أو جنس الروائي، كل من يكتب للإنسان وعن الإنسان جدير بالقراءة. أميل للكتابة الفلسفية، لو خُيرت بينها وبين أنواع الكتابة الأخرى، أحب أيضا قراءة ما يكتب عن الواقع، ثم تأتي بعد ذلك باقي أقسام الأعمال الروائية، أعمال الفنتازيا والخيال العلمي تبقى بالنسبة لي في نهاية قائمة اختياراتي.
■ روايتك الأخيرة رُشحت للقائمة القصيرة بجائزة طه حسين للرواية المنشورة.. حدثنا عنها؟
فيلا القاضي تجربتي الثانية في العمل الروائي، بلا شك تمثل لي الكثير، العمل الأول قد تتسرب فيه بقصد أو بغير قصد جزء من السيرة الذاتية للكاتب، لذا كانت فيلا القاضي العمل الذي تحررت فيه من عمرو دنقل الإنسان، هذه الحرية هي بوابة نجاح النص، رشحت الرواية للقائمة القصيرة، لم تفز بالمركز الأول كما اعتقد البعض، بيد أن ترشح العمل الثاني لي لجائزة كان في حد ذاته جائزة كبيرة لم أتوقع الحصول عليها بعد ٣ سنوات فقط من دخولي عالم الأدب.
■ فى رأيك ما هى أبرز أزمات الأدب فى مصر؟
أزمات عالم الأدب في مصر كثيرة، الحديث عن ذلك سيتفرع إلى الكثير من المشكلات التي تؤثر على الأدباء بشكل مباشر وغير مباشر، هذه النقطة تحديدا معقدة ومتشابكة، منها ما يخص المجتمع المصري بشكل عام ويمس بالتبعية المهتمين بالشأن الثقافي، ومنها ما يخص عالم الأدب من داخله، أظن أن أبرز هذه المشكلات هي المشكلة المادية، قلما تجد كاتب في مصر متفرغ تماما لإبداعه. هل تعلمين ماذا يعني ذلك؟ يعني إهدار آلاف المواهب والعقول المفكرة.
■ بعد هذه التجارب فى عالم الأدب.. ما النصائح التى تود أن تقدمها للمقبلين على هذا المجال من الشباب؟
للأسف، ما أنصح به أي كاتب جديد قد لا يروق للبعض، ولكنها وجهة نظري الشخصية من خلال التجربة. عزيزي المبدع، إن كنت تمتلك موهبة عظيمة وقلم استثنائي، لن تتقدم خطوة واحدة إلى الأمام لو اعتمدت على ذلك فقط!! لابد من الدعاية والتواصل والانتشار والظهور المستمر حتى تتمكن من الحصول على ما تستحق.
هناك نقطة أخرى مهمة، قبل نشر العمل الأول لا تهتم برأي المحبين، أصحاب الخبرة فقط هم من سيوجهونك إلى الطريق، إن توفر للكاتب مثل هؤلاء فهو ذو حظ عظيم.
■ بلوجر وأنفلونسر كثيرون اقتحموا عالم الكتابة الفترة الأخيرة.. ما تعليقك؟
لا يمكن لأي شخص الحجر على أذواق الناس، فليتقدم كل من يجد في نفسه قدرة على الكتابة، الاستمرار هو الفيصل.
كما أن ذلك متوقع في مجتمعات ينقصها الكثير في الشأن الثقافي، البلوجر يراه البعض نجماً ولذلك ينال الكثير من الثناء والإطراء على ما يكتب. لكن السؤال الأهم. ممن ينال ذلك؟ أظن أن المرحلة العمرية عنصر مهم في تفسير هذه الظاهرة.. هل سيستمر هذا الإعجاب مع مرور الوقت والنضج؟؟؟ سؤال آخر مهم!
■ من نادى الأربعين لـ “فيلا القاضى”.. الفاصل بينهما عام ماذا عن كواليس هذا الانتقال الأدبى؟
الفاصل الزمني بين نادي الأربعين وفيلا القاضي عام كامل، تخلله قراءات كثيرة، ندوات أدبية، لقاءات، محاورات، كل ذلك لا ريب أنه أضاف للنص الأخير.
482640614_2078768322572158_3441719077123128685_n