تصاعد العدوان على غزة وبيانات أميركية تنعش أسعار النفط عالميا
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أغلقت أسعار النفط في تعاملات نهاية الأسبوع أمس الجمعة على ارتفاع وحققت مكاسب أسبوعية تجاوزت 3.5%، مع تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة واستمرار التوتر في منطقة الشرق الأوسط الغنية بالنفط، ودعم أسعار الخام بيانات اقتصادية إيجابية وإشارات من صناع السياسات في مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) إلى أنهم قد يخفضون أسعار الفائدة في سبتمبر/أيلول المقبل.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 50 سنتا إلى 79.66 دولارا للبرميل عند التسوية، كما زادت أيضا العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 65 سنتا إلى 76.84 دولارا للبرميل.
وحقق خام برنت مكاسب تزيد على 3.5% خلال الأسبوع، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 4%.
وأشار 3 من صناع السياسات في مجلس الاحتياطي الاتحادي الخميس إلى أنهم أصبحوا أكثر ثقة في أن التضخم يتراجع بدرجة تسمح بخفض أسعار الفائدة.
في غضون ذلك، أظهرت بيانات أن عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة لإعانة البطالة انخفض بأكثر من المتوقع في الأسبوع الماضي؛ في إشارة إلى أن المخاوف المتعلقة بضعف سوق العمل مبالغ فيها وأدى ذلك بدوره إلى التخفيف من مخاوف الركود.
كما لاقت الأسعار دعما من مؤشر أسعار المستهلك في الصين، إذ أشارت بيانات مكتب الإحصاءات إلى أنه ارتفع الشهر الماضي بمعدل أسرع قليلا من المتوقع.
وكثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي ضرباتها الجوية والمدفعية على قطاع غزة في فجر اليوم واليومين السابقين مسفرة عن استشهاد وجرح العشرات.
كذلك واصل مسلحو الحوثي المتحالفون مع إيران هجماتهم على سفن الشحن المرتبطة بإسرائيل بالقرب من اليمن نصرة لأهل غزة الذين يتعرضون لعدوان متواصل منذ أكثر من 10 أشهر.
ودعا زعماء الولايات المتحدة ومصر وقطر أول أمس الخميس إسرائيل وحماس إلى الاجتماع لإجراء مفاوضات في 15 أغسطس/آب الجاري من أجل الانتهاء من اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن.
كذلك استمر الصراع بين روسيا وأوكرانيا، فقد نقلت موسكو دبابات إضافية ومدفعية وأنظمة صواريخ إلى منطقة كورسك الجنوبية أمس الجمعة، في محاولة لإنهاء توغل مفاجئ للقوات الأوكرانية.
وفي الوقت نفسه، انخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة مقابل 6 عملات أخرى، 0.136% إلى 103.14 بعد مكاسب دامت 3 أيام. ويعزز ضعف الدولار الطلب على الخام مع انخفاض أسعار النفط للمشترين الأجانب.
كما لاقت أسعار النفط الخام دعما أيضا من إعلان المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا حالة القوة القاهرة في حقل الشرارة النفطي بدءا من يوم الأربعاء الماضي، وذكرت أنه جرى خفض إنتاج الحقل تدريجيا بسبب احتجاجات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
توقّف أكبر مصفاة سورية عن العمل بعد توقفها عن استقبال النفط الإيراني
19 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: قال مدير مصفاة “بانياس” إبراهيم مسلم لصحيفة “فايننشال تايمز” إنّ أكبر مصفاة نفط في سوريا أوقفت عملياتها بعد توقفها عن استقبال الخام من إيران والذي كان يشكل في السابق الغالبية العظمى من مدخلات البلاد.
وذكر مسلم أنّ المصفاة التي تعالج ما بين 90 ألفاً و100 ألف برميل من الخام يومياً، أنتجت آخر دفعة من البنزين يوم الجمعة الماضي. وأشار إلى أنه “هناك كمية مناسبة من الوقود في المخزون والوضع مستقر”.
في هذا السياق، قال مسلم إنّ أعضاء القيادة السورية الجديدة أبلغوه أنهم يتوقعون رفع العقوبات عن البلاد، مما يسمح لسوريا باستيراد النفط من مصادر غير إيرانية وتمكين المصفاة أيضا من شراء قطع غيار لمعداتها.
ويشكل نقص النفط أحد التحديات الرئيسية التي تواجه الحكومة السورية المؤقتة في “محاولتها الحفاظ على الخدمات الأساسية والبدء في إنعاش الاقتصاد الذي مزقته الحرب”، بحسب الصحيفة.
وقال مسلم إنّ سوريا استوردت في السنوات الأخيرة تحت حكم الرئيس السابق بشار الأسد 90% من نفطها الخام من إيران، في حين كانت النسبة المتبقية (10 في المائة) تأتي من حقول النفط في سوريا. وأضاف المسلم أن “الحكومة الجديدة تدرس استيراد النفط الخام ومشتقاته”.
ولفت إلى أنّ محطات البنزين تلقت تعليمات في البداية باستغلال احتياطياتها لضمان عدم توقف تدفق الوقود خلال فترة الانتقال، لكن هذه الاحتياطيات تم تجديدها بالفعل.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال مسؤول في الحكومة المؤقتة لصحيفة “فاينانشيال تايمز” إن خطوط الكهرباء من تركيا يجري مدها بالفعل إلى مدينة حلب.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts