من تركيا إلى سوريا وصولاً إلى منطقة المنصورية.. إليكم ما تفعله عصابة من السوريين
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:
حصلت في الآونة الأخيرة عمليات بيع ليرات ذهب مزيّفة، نفّذها أشخاص مجهولون من التّابعية السّورية بطريقة احتيالية، في العديد من مناطق محافظة جبل لبنان، وكان آخرها بتاريخ ١٢-٧-٢٠٢٤ في بلدة المنصورية خلال قيام أحد المواطنين بشراء عدد من ليرات الذهب من شخص سوري مقابل مبلغ ثلاثة آلاف دولار أميركي، حيث أقدم الأخير على الفرار بعد سرقة المبلغ المالي ليتبيّن للشّاري أنّ اللّيرات الذهبية مزيفة.
على أثر ذلك، كثّفت القطعات المختصّة في شعبة المعلومات جهودها الميدانيّة والاستعلاميّة لكشف المشتبه فيهم وتوقيفهم. وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات، تم تحديد هويّة أفراد العصابة، ومن بينهم كل من:
- إ. ك. (من مواليد عام ١٩٩٨، سوري)
- خ. ك. (من مواليد عام ١٩٩٤، سوري)
بتاريخي ١٢و١٦-٧-٢٠٢٤ وبعد رصد ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من توقيف الأول في المنصورية، وتم ضبط ليرات ذهبية مزيّفة، وجرى توقيف الثاني في محلّة صبرا - بيروت.
بالتّحقيق معهما، اعترفا بما نُسِبَ إليهما لجهة قيامهما بتنفيذ العديد من عمليات بيع ليرات ذهبية مزيّفة بطريقة احتيالية، وأن أحد أفراد عصابتهم متواجد في تركيا ويقوم بالتّواصل مع الضّحايا عبر تطبيق الـ "واتساب" ويقنعهم بشراء ليرات ذهبية بأسعار مغرية، كما يقوم أحد شركائهم بتأمين الليرات المزيّفة من سوريا فيقومان ببيعها للضّحايا وسرقة أموالهم والفرار، وبعدها يتم تقسيم المبالغ المسروقة بين أفراد العصابة.
أجري المقتضى القانوني بحقّهما، وأودعا مع المضبوطات المرجع بناء على إشارة القضاء المختصّ، والعمل مستمرّ لتوقيف باقي المتورّطين.
تحذّر قوى الأمن الدّاخلي المواطنين الكرام، من مغبّة الوقوع ضحيّة هكذا أعمال، وتطلب منهم عدم شراء مجوهرات أو مصاغ إلّا من محلّات أو أشخاص موثوقين.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
سوريا.. تركيا تستهدف مواقع قسد بمحيط سد تشرين
ذكرت مصادر سورية أن الطيران الحربي والمسيّر التركي استهدف مواقع "قسد" في محيط سد تشرين وبلدة الكرامة في ريفي حلب والرقة شمال سوريا.
وطالبت الإدارة الذاتية الكردية بإحالة مسؤولين أتراك إلى محكمة العدل الدولية بعد اتهامهم بارتكاب مجازر حرب.
قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في بيان، الإثنين، عن حصيلة المعارك بينها وبين الفصائل الموالية لتركيا في سد تشرين ودير حافر.
وكانت الفصائل الموالية لتركيا بدأت بقصف مكثف على محيط سد تشرين، بالتزامن مع استخدام الطائرات المسيرة، واستمر القصف حتى ساعات المساء. ومن ثم شنت الفصائل الموالية لتركيا هجوما بالعربات المصفحة ، ومن محورين، على تلة قرية خربة الزمالة".
وتابعت: "تصدى لهم مقاتلونا بشكل قوي وفعال، حيث اندلعت اشتباكات معهم، وتم تأكيد مقتل 8 مرتزقة وجرح عدد آخر.
كما دمرت وحدات الشهيد هارون سيارتين للمرتزقة بشكل كامل، فيما استهدف الطيران المسير للاحتلال التركي نقاطاً لقواتنا، ولكنه لم يسفر عن أية أضرار".
وأضاف البيان: "كما شنت الفصائل الموالية لتركيا هجوماً واسعاً، وبأعداد كبيرة، على مَيمنة ومَيسرة تلة سيريتل، وأيضاً واجهوا مقاومة كبيرة من مقاتلينا".
وأكمل: “كذلك شهدت جبهة دير حافر قصفاً بقذيفة هاون، واستهداف بعض نقاط قواتنا بسلاح الدوشكا، ولم تسفر عن أية أضرار تذكر.
فيما استهدفت وحدات الشهيد هارون بعمليتين منفصلتين سيارتين للفصائل الموالية لتركيا، ما أدى إلى تدميرهما بالكامل”