صندوق مكافحة الإدمان يطلق سلسلة أنشطة للوقاية من تعاطي المواد المخدرة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أطلق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة الصندوق سلسلة من الأنشطة بمهرجان العلمين الجديدة تستهدف رفع الوعي بخطورة تعاطى المواد المخدرة وحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان .
وتتضمن الأنشطة التوعوية تنفيذ مبادرة " خدعوك فقالو " تستهدف توعية الشباب من رواد مهرجان العلمين الجديدة بأضرار تعاطي المخدرات وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن تعاطي المخدرات، من كون المخدرات تساعد على التركيز وتنشيط الذاكرة، واختيار الأصدقاء وغيرها من المفاهيم والمعتقدات الخاطئة لدى البعض، أيضا تنفيذ أنشطة لتوعية الأسر بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي،وسبل المواجهة، والتعريف بخدمات "الخط الساخن 16023" للصندوق على مستوى المشورة والدعم النفسي والعلاج والتأهيل،وحث مرضي الإدمان على التقدم للعلاج المجاني الذي يقدمه الصندوق من خلال مراكز العزيمة التابعة للصندوق والجهات الشريكة مع الخط الساخن، أيضا رفع الوعي بمخاطر المخدرات التخليقية والتي تسبب العديد من الأضرار على الصحة الجسدية والنفسية من خلال بث فيديوهات عن أضرارها.
كما تتضمن الأنشطة التوعوية للأطفال استخدام أساليب إبداعية وألعاب تفاعلية لتنمية مهاراتهم وربط هذه المهارات بمواجهة مشكلة التدخين والتعاطي منها لعبة "المتاهة " وهي إحدى الألعاب التي تشجع علي إعمال وتحفز على التفكير المنطقي لاتخاذ القرار، وهى عبارة عن مجموعة خيوط تمثل مجموعة طرق متداخلة وتحفز الطفل على التفكير للسير في الطريق الصحيح ولكنه يواجه بعض العقبات طوال الطريق مثل الصديق السوء والأفكار المغلوطة عن التدخين ومع كل مشكلة يعطي المدرب نصائح لتذليل العقبات التي تواجه الطفل بشكل إبداعي تساعده علي اتخاذ قرارات ايجابية بشأن كيفية اختيار الاقران ومواجهة المشكلات بشكل إيجابي وفقا لقرارات منطقية وحتى الوصول إلى بر الأمان بشكل يجذب الطفل، كما يتم تنظيم ورش حكى للأطفال وتدريبهم على كيفية مواجهة المشكلات وطريقة اتخاذ القرارات الصحيحة كذلك اكتشاف المواهب الفنية لدى الأطفال واستثمارها في التوعية، حيث تضمنت الفعاليات تنفيذ أنشطة فنية وتلوين الكراسات التي تحمل رسائل وقائية يستخلصها الطفل واستخدام الأساليب الإبداعية التي تتماشى مع المراحل العمرية للأطفال ومرتبطة برفع الوعى بخطورة التدخين منها لعبة "السلم والدخان" التي تبرز أن من يدخن ويحاول الوصول إلى درجة متقدمة من خلال السلم لا يستطيع،ويرجع للوراء بسبب أن التدخين والمخدرات يؤثران على صحته، في حين أن الشخص الذي لا يدخن يستطيع أن يحصل على درجات متقدمة ويحقق أهدافه، كما يستطيع أن يفكر بشكل سليم ويتخذ القرار الصحيح بعكس من يدخن.
ووجهت الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي باستمرار تنفيذ الأنشطة التوعوية للوقاية من تعاطى المواد المخدرة وحماية الشباب من الإدمان مع استخدام الأساليب والأنشطة التي تتماشى مع المراحل العمرية المختلفة والفئات المستهدفة حيث يحرص الصندوق من خلال البرامج الوقائية على رفع الوعى بخطورة الإدمان.
من جانبه أوضح الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي استمرار تنفيذ الأنشطة التوعوية عن أضرار تعاطى المواد المخدرة طوال فترة مهرجان العلمين الجديدة بالتوازي أيضا مع تنفيذ الأنشطة التوعوية في المدارس والجامعات طوال فترة الدراسة للوقاية من المخدرات، كذلك في المناطق المطورة "بديلة العشوائيات "والقرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لرفع وعى الأسر بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي وكيفية العلاج من الإدمان من خلال الخط الساخن "16023"
1000127391 1000127385 1000127382 1000127379 1000127388 1000127370 1000127373 1000127376 1000127367 1000127349 1000127352 1000127340 1000127355المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أضرار تعاطي المخدرات الاكتشاف المبكر الادمان والتعاطي الدعم النفسي الطريق الصحيح الصحة الجسدية والنفسية المخدرات التخليقية تصحيح المفاهيم المغلوطة حماية الشباب صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي مهرجان العلمين الجديد مهرجان العلمين الجديدة مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي الأنشطة التوعویة المواد المخدرة صندوق مکافحة من خلال
إقرأ أيضاً:
فعاليات ترصد انتشار "البوفا" والمخدرات المذابة في مدن سوس (فيديو)
رصدت فعاليات، انتشار مخدر « البوفا » و »الكراك » والمخدرات المصنعة في الآونة الأخيرة بعدد من المناطق بسوس، والتي سجل انتشارها بشكل كبير بين صفوف الشباب في الأوساط الشعبية، خلافا لما كان يعرف باستهلاك مخدر « الشيرا » فقط من طرف اليافعين والفئات الهشة.
وخلال لقاء تواصلي نظمته جمعية تودرت للوقاية والتقليص من مخاطر الإدمان بأكادير، في إطار برنامج لقاءات جهوية مع الجمعيات ومختلف الهيئات الناشطة في مجال الحماية الاجتماعية، أشارت عدة مداخلات لرؤساء جمعيات بكل من أكادير الكبير وتارودانت إلى انتشار ملحوظ لظاهرة الإدمان على استهلاك هذا النوع من المخدرات في صفوف التلاميذ، مما يفسر تواتر حالات العنف داخل الفصول الدراسية، وضد الأساتذة والأطر التعليمية.
يتم هذا بعيدا عن أعين الآباء، وفي ظل عدم تبليغ المواطنين والمواطنات عن انتشار مروجي هاته السموم في محيط المدارس، وهو الأمر الذي أكده عز الدين العزوزي الناشط بالهيئة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان في أولاد تايمة بإقليم تارودانت، قائلا « بأن فئات واسعة من المجتمع تغض الطرف عن تناسل تجار المخدرات في الأحياء، وترفض التبليغ عن هاته الممارسات، غير أنها سرعان ما تشتكي من إدمان الشباب خصوصا الفئات المتمدرسة بالمؤسسات التعليمية « .
وقال عبد الصمد بولكيد كاتب عام جمعية تودرت للوقاية والتقليص من مخاطر الإدمان، بأن مركز طب الإدمان بأكادير استقبل مؤخرا عددا من المدمنين على استهلاك عدد من المواد المخدرة المذابة، والتي بدأت تفرض نفسها بقوة في الآونة الأخيرة بالمنطقة، حيث تم رصد انتشار واسع لاستهلاك مخدر « البوفا »، ومخدر « الكراك »، ومخدرات صناعية أخرى أشد خطورة على صحة الجسم والعقل.
المتحدث أشار إلى أن الجمعية التي ينشط ضمن إطارها « تعمل على برمجة مواكبة دائمة لمستهلكي المخدرات، منها ما هو متعلق باستقبال الحالات بمركز طب الإدمان، وبرمجة أنشطة علاجية ونفسية للمدمنين، إضافة إلى ما تقوم به وحدة متنقلة من زيارات لمناطق تمركز المدمنين، والقيام بحملات توعوية في الأوساط الهشة، خصوصا مستهلكي المخدرات بدون مأوى لحثهم على العلاج ».
وأضاف بأن الجمعية، برمجت عدة حملات تحسيسية بمدى خطورة الإدمان في الوسط المدرسي، وبمحيط المؤسسات التعليمية، بشراكة مع المديرية الإقليمية للتعليم.
كلمات دلالية استهلاك المخدرات اكادير اكستازي البوفا المخدرات المغرب طب الادمان مركز رعاية المدمنين