الدواء الحلم.. أخيراً كل ما تشاء ولا تهتم بالوزن!
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
لا بد أنها دراسة الأحلام التي ينتظر التأكد من صحتها ملايين من الناس حول العالم.
فقد طوّر فريق علمي في جامعة تكساس الأميركية، دواء يحافظ على نحافة الناس، بغض النظر عن مقدار ما يتناولونه من طعام أو وجبات سريعة أو سعرات حرارية تزيد من وزنهم.
أما التفاصيل..
أتت هذه النتيجة بعدما منح العلماء فئران في المختبر الدواء ثم تركوها تتغذى على نظام غذائي غريب عالي السعرات، فوجدوا أنها أصبحت نحيفة على الرغم من تناول سعرات حرارية أكثر مما أحرقته، على عكس فئران تناولت نفس النظام الغذائي العالي السعرات الحرارية، ولم يتم إعطاؤها الدواء، وشهدت زيادة في دهون الجسم.
وإلى جانب فقدانها للوزن، فقد كان لدى الفئران التي تناولت الدواء نسبة كوليسترول أقل، ومستويات سكر في الدم أقل، من تلك الموجودة في نظام غذائي نموذجي من طعام الفئران.
وفقا لذلك أشاروا إلى أن الأمور لن تقف عند هذا الحد، بل توقعوا أن يزيد الدواء الجديد من عملية التمثيل الغذائي في الجسم، ويجعله أكثر كفاءة في تكسير السكر والدهون، وفقا لمجلة “Cell” العلمية.
كما أفادت التفاصيل بأن الدواء المسمى “CPACC” يحقق تلك المعادلة الصعبة، عن طريق تقييد نقل المغنيسيوم إلى الميتوكوندريا، وهو جزء الخلية المسؤول عن إنتاج الطاقة وحرق السعرات الحرارية.
في حين تأتي فعاليته عن طريق حذفه لجين معين يسمى “MRS2″، والذي يعزز المغنيسيوم في الميتوكوندريا، وعن طريق إغلاق هذا الجين ، فإنه يقلل من كمية المعدن الذي يدخل الخلية، وبالتالي يعزز عملية التمثيل الغذائي.
وداعا لعواقب النظام الغذائي السيئ
يشار إلى أن الفريق العلمي عندما طلب براءة اختراع لدواء “CPACC”، كان يأمل أن تجرى تجارب على البشر خلال السنوات المقبلة، بغرض صياغة نسخة منه مناسبة لهم، وليس للفئران، خصوصا وأن علماء جامعة تكساس يزعمون بشدة على أن دواء “CPACC” يقي أيضا من جميع العواقب الصحية للنظام الغذائي السيئ، مثل النوبات القلبية والسكتة الدماغية، والإصابة بسرطان الكبد.
العربية نت
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
التايمز: هل أدرك ترامب أخيرا محدودية شعاره الخوف هو المفتاح؟
قالت صحيفة التايمز البريطانية إن ترشيحات الرئيس المنتخب دونالد ترامب للوزراء تبدو مصممة للاستفزاز كما يرى منتقدوه، ولكن ترشيح مات غيتس، الذي دام 8 أيام فقط، أظهر أن هناك -في نهاية المطاف- حدودا لسلطة ترامب.
وأشارت الصحيفة -في تقرير بقلم ديفيد تشارتر من واشنطن- إلى أن بوب وودوارد، الصحفي المخضرم الذي أجرى مقابلات مع ترامب عدة مرات وكتب 3 كتب عن رئاسته الأولى، يرى أن مفتاح فهم تفكير ترامب وراء اختياراته غير التقليدية للوزراء بسيط، وهو "الخوف هو المفتاح".
الخوف
وقال وودوارد الذي كان أحد اثنين فجرا فضيحة ووترغيت التي أطاحت بالرئيس السابق ريتشارد نيكسون عام 1974: "عندما أجريت مقابلة مع ترامب قبل 8 سنوات، قال إن القوة الحقيقية هي الخوف. أطلقت على أول كتاب لي عنه الخوف وهذا هو نهجه. تخويف الناس. سينفذ إستراتيجية من الإجراءات العدوانية، وهذا يجعل الناس خائفين ويؤكد سلطته، هذا ما يفعله الآن".
ويرى وودوارد (81 عاما) أن ترامب يختبر حدود سلطته تماما مثل تجارب إطلاق وزيره الجديد للكفاءة الحكومية إيلون ماسك، التي سوف ينفجر بعضها، ولكنها تترك لدى المشاهدين الانطباع بالطموح الهائل والاستعراض والقوة المطلقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن فوز ترامب في الانتخابات أتى بأرباح في المعركة ضد ملاحقاته الجنائية، بإيقاف القضيتين الفدراليتين بشأن التدخل في الانتخابات والاحتفاظ بالوثائق، وبحكم يمنحه الإذن بالسعي لرفض إدانته الجنائية بتهمة دفع أموال مقابل الصمت.
يقدم أعضاء مجلس الشيوخ الذين يُعتقد أنهم عارضوا غيتس نظرة ثاقبة كاشفة عن أكبر عقبة تقف بين ترامب وأجندته، خاصة مع ظهور مشاكل قانونية لمرشحة أخرى لترامب، هي ليندا ماكماهون، المديرة التنفيذية السابقة لاتحاد المصارعة العالمي التي اختيرت لمنصب وزيرة التعليم.
فقد خدمت ماكماهون في ولاية ترامب الأولى على رأس إدارة الأعمال الصغيرة، ولكن دعوى قضائية جديدة رفعت ضدها هي وزوجها المنفصل عنها وزميلها قطب المصارعة فينس ماكماهون وشركاتهما، تزعم أنهم "سمحوا بإساءة معاملة الأولاد القصر الذين يعملون لدى عالم المصارعة الترفيهية".
ونقلت التايمز رأي المؤرخ البارز لرؤساء أميركا الصحفي بوب وودوارد الذي يقول إن نفس الإهمال والفوضى التي سادت فترة ولاية ترامب الأولى تعود إلى الظهور، مؤكدا أن المرشحين "غير مسؤولين وغير مدروسين، وغير مدركين للعواقب التي قد تترتب على ذلك على البلاد، وحتى على ترامب نفسه".