فتح باب القبول بكليات الجامعة المصرية الصينية
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أعلنت الجامعة المصرية الصينية، فتح باب القبول بكليات الجامعة للعام الجامعي 2025-2024، للطلبة الراغبين في الالتحاق بكلية الصيدلة، كلية الهندسة، كلية العلاج الطبيعي، كلية الطب البيطري وكلية الفنون الجميلة، كلية الاقتصاد والإدارة، كلية الحاسبات ونظم المعلومات لطلاب الشهادات المعادلة العربية والأجنبية، وخريجي الثانوية العامة والشهادات الأزهرية ومدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا steem.
وتعتبر الجامعة المصرية الصينية ECU هي الجامعة الصينية الوحيدة في مصر والشرق الأوسط، التي تقدم برامج دراسية عالية الطلب، ومجالات دراسية غير تقليدية.
وتطبق الجامعة المصرية الصينية المعايير الدولية في التعليم حيث تتبنى وحدة التحكم الإلكترونية إستراتيجية تدريس عملية بحوالي 50٪ من العبء الدراسي في دورات عملية والتي تمنح طلاب الجامعة، المهارات التي يحتاجون إليها في أي بيئة عمل.
وذكر بيان صادر اليوم عن الجامعة المصرية الصينية، أنه يمكن التقديم المباشر لكليات الصيدلة والعلاج الطبيعي، الاقتصاد والإدارة، وكلية الهندسة بمقر الجامعة بمصر الجديدة، بينما يتم التقديم المباشر لكليتي الطب البيطري والفنون الجميلة بمقر الجامعة بمدينة نصر.
وأشار البيان، أن كلية العلاج الطبيعي، تقدم طرق العلاج الطبيعي الصيني التقليدية مع مناهج العلاج الطبيعي العامة، وهي الكلية الوحيدة التي تدمج الأدوية الصينية التقليدية (TCM) في مناهج العلاج الطبيعي، وتتعاون الكلية مع جامعة Hebei للطب الصيني وجامعة Wenzhou الطبية وجامعة Jiao Tong في شنغهاي، و يشمل التعاون تبادل الخبرات للطلاب والتدريب وورش العمل فنحن عضو في الاتحاد العالمي للطب الصيني.
وتقدم كلية الهندسة 4 برامج دراسية وهي برنامج التشييد والبناء، برنامج الطاقة والطاقة المتجددة، برنامج البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات، برنامج هندسة ميكاترونيك وبرنامج البترول والغاز.
وتابع البيان، أن كلية الاقتصاد والتجارة الدولية، تقدم برامج إدارة الأعمال الدولية، الاقتصاد الدولي، التمويل والاستثمار، التسويق وبرنامج المحاسبة
وتوفر كلية الاقتصاد والتجارة الدولية للطلاب محاضرات أكاديمية مرتبطة بالتدريب المهني في مختلف المؤسسات المالية ومنظمات الأعمال الدولية، بالإضافة إلى ذلك، من خلال مكاتب TICO بالجامعة تدعم تطبيق المعرفة والدعم المالي والتقني لأفكار الطلاب المبتكرة مما يمكن للطلاب زيادة معارفهم ومهاراتهم في خمس مسارات متخصصة.
وتابع البيان، أن كلية الطب البيطري تقبل الطلاب الحاصلين على الثانوية العام شعبة علمي علوم والثانوية الأزهرية او ما يعادلها من شهادات يقرها المجلس الأعلى للجامعات وعدد سنوات الدراسة خمس سنوات إلى جانب سنة التدريب الميداني "الامتياز"، وتضم أقسام البرنامج العام، والحيوانات الأليفة، والطيور والأرانب وصحة وسلامة الغذاء، والأدوية البيطرية والإكلينيكية، وأمراض الأسماك والاستزراع السمكي.
وتشمل كلية الصيدلة بالجامعة المصرية الصيني، عدد من البرامج في 7 أقسام (الصيدلانيات، العقاقير، الأدوية والسموم، الكيمياء الحيوية ، الكيمياء الصيدلية ، علم الميكروبيولوجي والمناعة ، وممارسة الصيدلة). بالإضافة إلى ذلك يتم تقديم دورات أخرى اختيارية وطبية وغير مهنية ومتطلبات الجامعة لتمكين الطلاب من التفوق في مساعيهم الأكاديمية ومهنهم المستقبلية.
وأشار البيان، أن كلية الحاسبات ونظم المعلومات بجامعة ECU ، تعد مركز رئيسي للتعليم والبحث والابتكار في مجال الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات المتطور باستمرار، وتقدم مجموعة متنوعة من برامج البكالوريوس والدراسات العليا، كل منها مصمم بدقة لتغطية جوانب مختلفة من أنظمة الحوسبة والمعلومات. يتضمن منهجنا درجات علمية في علوم الكمبيوتر، وتكنولوجيا المعلومات، وهندسة البرمجيات، وهندسة الكمبيوتر، وعلوم البيانات. كما نقدم برامج متخصصة في المجالات الناشئة مثل الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والتفاعل بين الإنسان والحاسوب.
وأضاف البيان أنه بالنسبة لكلية الفنون والتصميم، تبلغ مدة الدراسة بالكلية 4 سنوات ونصف، وتضم أقسام تصميم المنتج الصناعي وإنتاج الأفلام السينمائية والتليفزيون وتصميم الجرافيك والوسائط المتعددة والتصميم الداخلي والأثاث، وتقبل الكلية طلاب الثانوية العامة الشعبة العلمية فقط، وأقسام تصميم الأزياء والفنون البصرية تقبل الحاصلين على الثانوية العامة الشعبية العلمية والأدبية، وتخضع التخصصات "تصميم المنتج الصناعي وانتاج الأفلام السينمائية والجرافيك والتصميم الداخلي وتصميم الأزياء إلى نقابة مصممى الفنون التطبيقية في حين يخضع تخصص الفنون البصرية لنقابة التشكيلين.
والدراسة فى كلية الفنون والتصميم تكون بنظام الساعات المعتمدة وتمنح الدرجة العلمية متى استوفى الطالب متطلبات الحصول عليها من استيفاء عدد الساعات المطلوبة وهو 160ساعة معتمدة موزعة على أربعة سنوات ونصف (تسعة فصول دراسية).
وعلى الراغبين في التقدم، التعرف على معايير القبول بالجامعة المعلنة عبر الموقع الرسمي للجامعة https://www.ecu.edu.eg
نبذة عن الجامعة المصرية الصينية
يذكر أن الجامعة المصرية الصينية (ECU) تأسست بموجب القرار الرئاسي رقم (118) لعام 2013. وتعتبر الجامعة المصرية الصينية أول جامعة تكنولوجية وإنتاجية وغير تقليدية تعتمد على الإنتاجية والتقنية.
وتمتلك الجامعة المصرية الصينية ECU ارتباطات مع ثلاث جامعات بحثية مشهورة في الصين، وجامعة بكين جياوتونغ، وجامعة لياونينغ، وجامعة شمال الصين للطاقة الكهربائية، ويهدف هذا التعاون إلى تحقيق تطلعات مصر للتميز في البحث العلمي ورفع معايير الابتكار والإبداع وريادة الأعمال المجتمعية في مجالات الهندسة والأدوية والعلاج الطبيعي والأعمال. ويشمل التعاون في تصميم البرامج الأكاديمية وبرامج التبادل وفرص التدريب، مما يزيد من إنتاجية الجامعة في مجال البحث، وتأثيرها على التنمية الاقتصادية والمجتمعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة المصرية الصينية الجامعة المصرية العلاج الطبيعى كلية العلاج الطبيعي الهندسة الصيدلة الجامعة المصریة الصینیة العلاج الطبیعی أن کلیة
إقرأ أيضاً:
خبير في العلاقات الدولية: تنفيذ اتفاق غزة تتويج حقيقي للجهود المصرية
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنّ المشهد في قطاع غزة الآن كان ينتظره الجميع منذ أشهر كثيرة، موضحا أنّ عودة الحياة إلى طبيعتها في القطاع بسبب تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل أدخلت الفرحة والسعادة على الشعب الفلسطيني في ظل تدفق المساعدات الإنسانية وعودة الأهالي إلى منازلهم.
تتويج الجهود المصرية الحثيثة في دعم غزةوأضاف خلال مداخلة هاتفية في برنامج «هذا الصباح»، المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ قطاع غزة شهد ما لم يشهده في تاريخه من عدوان إسرائيلي غير مسبوق، مشيرا إلى أنّ كل هذه اللحظات كانت تتويجا حقيقيا للجهود المصرية الحثيثة على مختلف المسارات مثل المسار الإنساني من خلال تخفيف المعاناة وتقديم الدعم والمساعدات.
آلاف الشاحنات المصرية تعكس التلاحم بين الدولة والمواطنينوتابع: «آلاف الشاحنات كانت منتظرة لبدء سريان الهدنة، وهذه الشاحنات تحمل المساعدات المصرية، إذ أن 87 من المساعدات مصرية، تعكس التلاحم بين الدولة والمواطنين بين كل فئات الشعب المصري في نجدة ودعم أشقائهم في قطاع غزة، كما عكست إصرار مصر وتقديم نموذجا حضاريا للعالم بضرورة الانحياز إلى الإنسانية».