قالت واحدة من المؤسسين المشاركين لشركة "إنرجي أسبيكتس" للاستشارات، الجمعة، إن مخاوف الأسواق إزاء النمو العالمي ربما تكون مبالغا فيها هذا الأسبوع حيث لا يوجد دليل على ركود أميركي وشيك.

وقالت أمريتا سين مدير البحوث في "إنرجي أسبيكتس": "إجمالا، لا نعتقد أن الاقتصاد العالمي على حافة تراجع مفاجئ"، مشيرا إلى أن النمو الصيني المخيب للآمال وعلامات على حدوث تباطؤ في الولايات المتحدة جعلت واضعي السياسات مترددين في كلا البلدين.

وقالت سين في منتدى رويترز للأسواق العالمية: "لا أعتقد أن ما شهدناه يوم الاثنين كان حدثا منفردا"، مشيرة إلى موجة بيع ضخمة في وقت سابق هذا الأسبوع حدثت نتيجة لتراجع معاملات تجارية ممولة بالين الياباني.

وأضافت: "يُرجح أننا سنشهد قليلا من الجولات الإضافية للانهيار الكلي، لكن دعائم النفط مستقرة".

ومددت الأسهم العالمية مكاسبها اليوم الجمعة لتمحو تقريبا جميع خسائرها من موجة البيع هذا الأسبوع.

وتتوقع إنرجي أسبيكتس نمو الطلب على النفط في 2024 بأكثر من مليون برميل يوميا مقارنة بالعام الماضي، وهو ما قالت سين إنه معدل مماثل لحالات تباطؤ عالمية حدثت في الأعوام السابقة.

وذكرت سين أن السوق ستظل في المدى القريب تركز على الطلب الذي لن "يتعافى" بسبب ضعف الاقتصاد الصيني.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة النفط أميركا اقتصاد عالمي الولايات المتحدة الولايات المتحدة النفط أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

لغز بلا أدلة - الليثى ناصف.. السقوط الغامض من شرفة لندن

بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.

سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟

ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟
فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!.

الحلقة الرابعة

فى 24 أغسطس 1973، استيقظت لندن على حادثة غامضة، مقتل اللواء الليثى ناصف، مؤسس وقائد الحرس الجمهورى المصرى، بعد سقوطه من شرفة شقته.

كان الليثى ناصف واحدًا من أقوى رجال الجيش، خدم فى عهد عبد الناصر، ثم استمر مع السادات رغم الخلافات السياسية.

لكنه وجد نفسه فى موقف حساس بعد أن كُلف باعتقال قيادات ناصرية كانوا بالأمس أصدقاءه، وهو القرار الذى بدأ معه توتر علاقته بالرئيس السادات، لينتهى الأمر باستقالته وسفره إلى إنجلترا.

هل كانت مجرد حادثة؟ أم اغتيالًا متعمدًا؟

فى صباح ذلك اليوم، طرق ضابط بريطانى باب زوجته، ليبلغها أن زوجها ألقى بنفسه من الشرفة، وسقط جثة هامدة على الرصيف.


التحقيقات البريطانية خلصت إلى أنه تعرض لدوار أدى إلى سقوطه، لكن أصدقاءه وعائلته رفضوا هذه الرواية تمامًا، مشيرين إلى أن الرجل لم يكن يعانى من أى أمراض، وكان مستهدفًا بسبب أسراره السياسية والعسكرية.

52 عامًا.. ولا إجابة

رغم مرور عقود على الحادث، ظل الغموض يحيط به، لتظل القضية مسجلة ضد مجهول، ويبقى السؤال مطروحًا:
هل سقط الليثى ناصف.. أم أُسقط عمدًا؟







مشاركة

مقالات مشابهة

  • ارتفاع مخزونات النفط الخام بأميركا
  • «أرامكو» السعودية تدرس شراء «كاسترول» التابعة لـ «بي.بي»
  • ارتفاع مخزونات النفط الأميركية بأكثر من التوقعات
  • النفط: مفاوضات مع شركة أميركية لتطوير الجانب النفطي لحقل نهر بن عمر
  • لغز بلا أدلة - الليثى ناصف.. السقوط الغامض من شرفة لندن
  • عالم فيزياء يقدم أدلة تشير إلى عالم آخر بانتظارنا بعد الموت
  • اجتماع برئاسة وزير النفط يناقش مشروع إنشاء شركة وطنية للمسوحات الجيوفيزيائية
  • اجتماع بصنعاء يناقش مشروع إنشاء شركة وطنية للمسوحات الجيوفيزيائية
  • لغز بلا أدلة.. الموسيقار عمر خورشيد مات فى مطاردة غامضة
  • وزير النفط يناقش مشروع إنشاء شركة وطنية للمسوحات الجيوفيزيائية