ميزة للذكاء الاصطناعي على تطبيق «واتساب»
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
بعد تقديم الميزة على منصات فيسبوك وانستغرام، تقوم شركة “ميتا”، مالكة تطبيق “واتساب”، بالعمل حاليًّا على إدخال تقنية “Meta AI” للذكاء الاصطناعي، في التطبيق.
ووفق ما نقلت مواقع مختصة بالشأن التقين، “تسمح الميزة الجديدة بالتبادل المباشر والفاعل للمعلومات أو الاستفسارات عبر الصوت، ما يسهل تجربة المستخدم”.
وبحسب موقع “آرم نيوز”، “تسهل إضافة ميزة “Meta AI”، داخل واتساب نقل المعلومات أو الاستفسارات مباشرة عبر الصوت، ما يسهل تجربة المستخدم، ويسهل المحادثات بينه وبين الذكاء الاصطناعي، كذلك ستعزز هذه الميزة القادمة، تجربة المستخدم من خلال إضافة إمكانيات أخرى مثل تحويل الصوت إلى نصوص مكتوبة، الأمر الذي يمكن أن يكون مفيدًا خاصة للأفراد الذين يعانون صعوبات في السمع، أو أولئك الذين يفضلون التواصل المرئي، بالإضافة إلى ذلك سيتمكن المستخدمون من تحديد كيفية إخراج النص وفقًا لتفضيلاتهم الشخصية، ويتضمن ذلك خيارات مثل التحويل الكامل أو الموجز.
ووفق الموقع، “تتيح إضافة “Meta AI”، إلى “واتساب” أيضًا، تقديم إجابات متعمقة ومفصلة للأسئلة المعقدة أو المواقف التي تكون فيها المعلومات التفصيلية ضرورية، ويسمح الوضع المختصر لـ Meta AI، بتقديم إجابات موجزة ومباشرة، تلبي احتياجات المستخدمين الذين يفضلون التفاعلات السريعة والفاعلة من دون تفصيل غير ضروري، كما ويساعد هذا التخصيص الجديد المستخدمين على جعل تجربة الاتصال في واتساب أكثر طبيعية وشخصية في المستقبل، وتخصيص التفاعل حسب احتياجاتهم المحددة”.
وبحسب المعلومات، “ستسمح الترقية القادمة الجديدة بإنشاء صور مدعومة بالذكرا الاصطناعي، للمستخدمين، تمثل مظهرهم بدقة، ولفعل ذلك، يجب على المستخدمين التقاط عدة صور، كما أن المستخدمين سيحتفظون بالسيطرة الكاملة على هذه الميزة، إذ يمكنهم حذف الصور الخاصة بهم في أي وقت من خلال إعدادات Meta AI”.
يذكر أن شركة (Meta Platforms Inc)، أعلنت قبل أيام، أنها “تسعى إلى تأمين صفقات مع مشاهير هوليوود البارزين لاستخدام أصواتهم في مشاريع الذكاء الاصطناعي”.
ووفق وكالة “بلومبيرغ”، “فإن عملاق التكنولوجيا يعرض ملايين الدولارات على ممثلين مثل: “جودي دينش” و”أوكوافينا” و “كيجان مايكل كي” مقابل حقوق تسجيل واستخدام أصواتهم، وفقًا لتقرير وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: شركة ميتا واتساب واتساب الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
عمر سلطان العلماء: الإمارات بين أقوى الدول المنتجة للذكاء الاصطناعي
شهد الشيخ محمد بن سعود القاسمي ولي عهد رأس الخيمة، جلسة رئيسية لعمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، بعنوان "دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة وإنتاجية الحكومة"، وذلك ضمن فعاليات الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024.
وأكد عمر سلطان العلماء أن "دولة الإمارات أدركت بفضل الرؤية المستقبلية الاستثنائية للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والتوجيهات السديدة للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الأبعاد والتأثيرات المستقبلية للذكاء الاصطناعي على أداء وعمل الحكومات وكفاءة وتنافسية القطاعات الاقتصادية والتنموية، فاستثمرت بنهج استباقي في كل ما يحقق الريادة ويعزز الاستفادة من تطورات الذكاء الاصطناعي وكانت الأسرع في دمج أدواته في القطاعات الحيوية، وكذلك من أسرع الدول في تبني تطبيقاته.
تغيرات عميقة واستراتيجيةوقال العلماء إن "تبني الإمارات المبكر لاستخدامات الذكاء الاصطناعي أظهر فارقاً إيجابياً واضحاً في المجالات التي اعتمدت على تطبيقاته في تطوير أعمالها وأدائها وانتاجيتها، وهذه الاستخدامات تشهد كل يوم تطوراً عالمياً متسارعاً ونقلات أكبر تنبئ بتغيرات عميقة واستراتيجية في أساليب العمل في مختلف القطاعات وشتى مناحي الحياة، إضافة إلى ما يفرضه هذا التطور السريع من تحديات ناشئة، ما يتطلب مواكبة ما تأتي به التطورات، وبناء القدرات الذاتية لمن يريد حجز مكان متقدم له في المستقبل، ويعظم الاستفادة من مجالات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي مع القدرة على التعامل مع تحدياته المختلفة".
خدمات حكومية بكفاءة وسرعةوأضاف أن "حكومة دولة الإمارات نظرت منذ البداية إلى التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي على أنه مجال واعد يمكن توظيفه في تحسين ورفع مرونة وأداء العمل الحكومي في سبيل توفير خدمات حكومية بكفاءة وسرعة، واستثمار أدوات هذه التكنولوجيا في تحقيق مزيد من التنمية التي تصب في صالح الارتقاء بجودة الحياة، لذلك كانت الإمارات من أسرع الدول في تبني مجالات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ما انعكس بشكل واضح على تقديم أفضل خدمات استباقية عالمية ورفع مرونة الحكومة وكفاءتها في تحقيق مستهدفاتها وتنفيذ خططها الطموحة، إضافة إلى إحداث تأثير إيجابي كبير على مختلف قطاعات التنمية الحيوية، وانعكاسات ذلك على تنافسية الإمارات عالمياً .
وأوضح أنه لتحسين أداء الحكومة في مجال خدمات المتعاملين تم اعتماد الذكاء الاصطناعي في 245 من الخدمات الحكومية، حيث نجح دمج الذكاء الاصطناعي في توفير ما يزيد على 1.5 مليار درهم في قطاع الطاقة، وعمل على تحسين العمليات في قطاع الطيران بنسبة 24%، وزاد كفاءة التعامل مع الحاويات في قطاع الخدمات اللوجستية بنسبة 30%، وحقق استثمارات في التكنولوجيا للقطاع الخاص زادت عن 5.5 مليارات درهم.
وأشار العلماء إلى أن "الإمارات نجحت أيضاً في أن تكون من الدول المنتجة للذكاء الاصطناعي لتنافس أقوى دول العالم في مجال الذكاء الاصطناعي مثل الولايات المتحدة والصين، وذلك ناتج عما حققته من ريادة وسبق في دمجه في مختلف القطاعات الحيوية، ونجاحها في إطلاق نماذج لغات كبيرة تنافس النماذج العالمية، وترسيخ شراكات عالمية مع الدول المتقدمة والشركات العملاقة ، حيث تم إطلاق أكثر من 10 نماذج لغوية كبرى تم تطويرها وبرمجتها في دولة الإمارات منها البرامج اللغوية الكبيرة "فالكون" و"جيس" و"ناندا"، كما أن الدولة تحتل المركز الـ 27 عالمياً في ترتيب الدول التي تمتلك عدد الحواسب الخـارقة، وتبلغ مجموع الطاقـة التحـليلية للحواسب في الدولة أكثر من 11,000 تيرافلوبس".
بيئة جاذبةوأضاف أن "الإمارات نجحت في تعزيز بيئة جاذبة لشركات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المرتبطة به وزادت رخص الذكاء الاصطناعي في الدولة بنسبة 67% منذ العام 2021 وتجاوزت حاضنات الذكاء الاصطناعي من مراكز التقنية الـ 500 حاضنة، وبلغت الشركات المليارية في المجال والتي تتخذ من الإمارات مقراً لها أكثر من 10 شركات، والشركات الحاصلة على تمويل الصناديق الاستثمارية أكثر من 750 مركزاً.
وقال عمر سلطان العلماء إن "الإمارات عززت بيئتها القادرة على استقطاب أفضل المواهب، ما وضعها في المركز الثالث عالمياً في جذب مواهب الذكاء الاصطناعي مقارنة بحجم السكان، لافتاً إلى أن عدد برامج الذكاء الاصطناعي التي تطرحها الجامعات والكليات في الإمارات وصل إلى أكثر من 75 برنامجاً لمختلف المستويات الأكاديمية".
وأضاف أن البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي وضمن مستهدفاته في استقطاب وتأهيل المواهب لوظائف الذكاء الاصطناعي شهد إطلاق أكثر من 328 مبادرة تدريبية في هذا المجال، فيما أسهم البرنامج الوطني للمبرمجين في تأهيل 358,187 مبرمجاً نشطاً على منصة GitHub، كما استفاد 18,765 من أصحاب المواهب في هذا المجال من الإقامة الذهبية.