رياضة الشرقية تبحث سبل التعاون مع مؤسسة حياة للتنمية
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
استقبل الدكتور محمود عبدالعظيم، وكيل وزارة الشباب والرياضة بمحافظة الشرقية، نيرمين البحطيطي رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة للتنمية، وشريف القزاز المخرج المسرحي واستشاري تأهيل بالفن والمسرح التفاعلي، لبحث سبل التعاون ما بين مؤسسة حياة للتنمية ومديرية الشباب والرياضة في اطار توجيهات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية بفتح قنوات الاتصال المباشر مع مختلف المؤسسات المجتمعية بما يعود بالنفع على تقديم الخدمات الشبابية والرياضية داخل الهيئات التابعة لمديرية الشباب والرياضة، وتعزيز سبل التعاون المشترك مع مختلف القطاعات والمؤسسات المجتمعية.
ومن جانبها، استعرضت نرمين البحطيطي ، بعض المشروعات والانشطة التي سوف يتم تنفيذها خلال الفترة المقبلة من خلال مراكز الشباب وإقامة العديد من الفعاليات المختلفة المخصصة للشباب والنشء والتي تتنوع ما بين الفعاليات الثقافية والرياضية من منطلق الدور المجتمعي للمؤسسة، مُعربة عن سعادتها بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة.
وأكد الدكتور محمود عبدالعظيم وكيل الوزارة، أن مديرية الشباب والرياضة تسعى دائما لتعزيز سبل التعاون مع مختلف القطاعات والمؤسسات المجتمعية، وفقا لاستراتيجية وزارة الشباب والرياضة، كما أن مراكز الشباب والأندية الرياضة لديها من الامكانيات والتي تؤهلها إلى تنفيذ مختلف الفعاليات الكبرى بعد الطفرة التوعية بالبنية التحتية خلال المرحلة الحالية.
ووجه وكيل الوزارة، الإدارات المختصة بالبدء في الاستعدادات اللازم لتنفيذ البرامج والفاعليات المقترحة،وتوفير كافة وسائل الدعم، واستغلال كافة الموارد المتاحة داخل الهيئات الشبابية والرياضية لنجاح الفعاليات وظهورها بالشكل اللائق بما يحقق المستهدف من تلك الانشطة والبرامج.
جاء ذلك بحضور الدكتور أيمن عبد المقصود وكيل المديرية للشباب، والدكتور أحمد حماد مدير عام الشباب، والدكتور أحمد البسطويسى مدير إدارة تنمية النشئ، والسيد خليل معاون وكيل الوزارة للشباب، والدكتور عمر حجازى معاون وكيل الوزارة الرياضة، واسلام إسماعيل مدير مركز المعلومات، وأحمد حسن المنسق الإعلامي للمديرية، وتغريد عبد السلام مدير إدارة العلاقات العامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رياضة الشرقية الشباب والرياضة الفعاليات الثقافية محافظة الشرقية التعاون المشترك الإستعدادات مركز المعلومات مشروعات مراكز الشباب الشباب والریاضة وکیل الوزارة سبل التعاون
إقرأ أيضاً:
وكيل وزارة المالية الدكتور أحمد حجر: استمرارُ صرف نصف الراتب سيحسن مستويات الدخل
يمانيون../
علَّق الخبيرُ المالي والاقتصادي –وكيلُ وزارة المالية– الدكتور أحمد حجر، على تنفيذ الآلية الاستثنائية للمرتبات وانعكاسها الإيجابي على السوق اليمني والوضع الاقتصادي، في إطارِ معالجات صنعاء لتأثيرات الحرب الاقتصادية التي تقودُها دولُ التحالف ضد اليمن واليمنيين.
وفي تصريحات له، شدّدَ الدكتور أحمد حجر، على ضرورة مضاعفة العمل في تعزيز الموارد المتاحة لضمان استمرار صرف نصف راتب لموظفي وحدات الخدمة العامة والتوسع فيها ما أمكن ذلك.
وأؤكّـد وكيل وزارة المالية، أن “هناك انزعَـاجًا شديدًا ينتاب دول العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي، بشكل غير مسبوق؛ كونها تستخدم سياسة التجويع كاستراتيجية لإخضاع الشعب اليمني بعد فشل كُـلّ خياراتها العسكرية”، لافتًا إلى أن “دول العدوان سعت خلال الفترات الماضية إلى عرقلة كُـلّ التوجّـهات والأعمال التي من شأنها تحسين الأوضاع الاقتصادية”.
وحول التأثير الذي تركه انقطاع المرتبات بفعل نهب الثروات والموارد من قبل تحالف العدوان وأدواته، يواصل الدكتور حجر في تصريحاته بالقول: “لقد كان تأثيره كبيراً؛ فمن المعلوم أن انخفاض مستوى الدخول عامة وتوقف صرف مرتبات وحدات الخدمة العامة ساهم وبدرجة كبيرة إلى جانب ارتفاع مستوى الأسعار في حدوث انخفاض كبير في القدرة الشرائية للمجتمع وهذا ما ترتب عليه انخفاض حجم الطلب الكلي للمجتمع على السلع والخدمات وبالأخص الأَسَاسية، ما أحدث ركوداً اقتصاديًّا، مُشيرًا إلى أن انقطاع المرتبات أَيْـضًا أَدَّى إلى “انخفاض مستوى الأرباح والذي نتج عنه انخفاض حجم الأوعية الإيرادية، ومعه انخفاض حجم الإيرادات العامة المحصَّلة”.
وفي هذا السياق أَيْـضًا أضاف الدكتور أحمد حجر أنه “مع حالة الركود الاقتصادي الذي حصل كان هناك عزوف في القطاع الخاص عن الاستثمار لتوسيع الإنتاج أَو الاستثمار في مشاريع جديدة”، لافتًا إلى أن بيئة العدوان والحصار وإجراءات الأعداء في المسار الاقتصادي دفعت بعض رجال المال والأعمال “إلى تهريب رؤوس أموالهم إلى الخارج للأسف الشديد؛ ما أَدَّى إلى تراجُعِ فرص العمل وبالتالي تراجع “الدخول” ومن ثم استمرار تزايد معدلات الفقر والتدني الكبير في معدلات النمو الاقتصادي”.
وبعدَ المعالجات المؤقتة المتمثلة في الآلية المؤقَّتَة لدعم فاتورة المرتبات، ينوّه وكيل وزارة المالية، إلى أن “الاستمرار في صرف نصف راتب والتوسع في ذلك سوف يؤدِّي إلى إنعاشِ الطلب وسيحسِّنُ من توسيع الأوعية الإيرادية؛ وبالتالي زيادة الإيرادات وتحسين مستويات الدخول؛ ما يترتَّبُ عليه الحد من نسب الفقر والبطالة”، مؤكّـدًا أن هذه المعالجاتِ ستدفعُ الشرفاءُ من رجال المال والأعمال لزيادة استثماراتهم للإسهامِ في تعزيز النمو والانتعاش الاقتصادي الوطني.
وتطرَّقَ وكيلُ وزارة المالية الدكتور أحمد حجر إلى النجاحات اليمنية الباهرة في التصنيع العسكري، مؤكّـدًا أن هذا النجاحَ يلزمُه انفراجةٌ اقتصادية للمواطنين، مؤكّـدًا أن “توفيرَ الحكومة للموارد المالية اللازمة للصمود العسكري والتصنيع العسكري وتحقيق الأمن في كافة المناطق الحُرَّةِ إلى جانب تمويل الخدمات الأَسَاسية وتشغيل الوحدات الحكومية؛ يعتبر منجزاً كَبيرًا جِـدًّا بل ومعجزة ربانية”، مُشيرًا إلى أن الشعبَ والدولةَ تحمَّلوا “أعباءَ هذه الظروف وسياسة الحصار بصبر وإيمان وثبات قلّ نظيره”.
ويلفت الدكتورُ أحمد حجر إلى أن “ما تدفعُه حكومةُ التغيير والبناء في الفاتورة المؤقتة لدعم المرتبات، يُعتبَرُ مديونيةً على دول العدوان”، منوِّهًا إلى أن “دولَ العدوان تنهبُ ما يقارب٦٠ % – ٧٠ % من إيرادات الدولة سواء من عائدات النفط والغاز أَو الضرائب والجمارك أَو القروض والمساعدات أَو غيرها”.
ويضيفُ حجر في هذا السياق “وبحسب تقديري الشخصي فَــإنَّ حجمَ الخسائر الحقيقية للموازنة العامة تقاربُ (١٠٠) مليار دولار، سواءٌ أكانت مرتبات أَو مقابلَ أسعار تكاليف المشاريع الانمائية التي لم يتم تنفيذها أَو كان مخطَّطاً تنفيذها خلال العشر سنوات من العدوان أَو زيادة تكاليف الدين العام ونحوه”.
وفي ختام تصريحاته، شدّد وكيل وزارة المالية الدكتور أحمد حجر على ضرورة “استرجاع الأموال المحجوزة لدى دول العدوان، إلى جانب دفع تكاليف أضرار وتداعيات العدوان علينا أيضاً”.
المسيرة