أكثر من 100 منظمة تدين حصار الحوثيين قرية "حمة صرار" في البيضاء
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أدانت أكثر من منظمة مدنية الحصار الذي تفرضه جماعة الحوثي على قرية "حمة صرار" في مدينة رداع بمحافظة البيضاء.
وقالت 113 المنظمة -في بيان مشترك- إن الجماعة قامت بقطع المياه والغذاء والأدوية عن سكان القرية، مما أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل كارثي، خصوصا بين الأطفال والنساء وكبار السن.
وأضاف البيان أن القرية تتعرض لقصف متواصل بالطائرات المسيَّرة، مما يزيد من معاناة سكانها، ويهدد بمزيد من الخسائر في الأرواح والممتلكات.
وطالبت بفك الحصار الفوري، ووقف الاعتداءات العسكرية التي تستهدف المدنيين في المنطقة.
وأكدت هذا الحصار الجائر يعكس استمرار الحوثيين في انتهاج سياسات العقاب الجماعي ضد المدنيين.
ولفت إلى أن هذه الإجراءات تأتي في سياق تصعيد عسكري من قِبل الحوثيين على مختلف الجبهات، في وقت تشهد فيه البلاد أوضاعًا إنسانية متدهورة.
ودعت المنظمات المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات، والضغط على مليشيا الحوثي لرفع الحصار فورًا، وتوفير ممرات آمنة للمساعدات الإنسانية.
وشددت المنظمات على تقديم المسؤولين عن هذه الجرائم إلى العدالة، باعتبارها انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني.
وكانت وزارة حقوق الانسان، قد أعربت عن ادانتها للاعتداءات والانتهاكات المستمرة التي ترتكبها مليشيا الحوثي على المدنيين في محافظة البيضاء.
وأكدت الوزارة، إن الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها مليشيات الحوثي بحق المدنيين تؤكد دوماً بأن مليشيا الحوثي لا تكترث لأي عملية سلام ولا تلتزم بأي اتفاقيات، وأنها مستمرة في ممارسة جرائم القتل والتنكيل بالمدنيين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن البيضاء الحوثي منظمات قرية صرار
إقرأ أيضاً:
اشتباكات مسلحة في إب تكشف صراع مليشيا الحوثي على ممتلكات المواطنين
اندلعت اشتباكات مسلحة في حارة الوازعية بمديرية الظهار، وسط مدينة إب الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، على خلفية صراع بين قيادات حوثية ومسلحين موالين لهم حول منزل صادرته المليشيا من المواطن محمد حمود الحاشدي الأسبوع الماضي.
ووفقًا لمصادر محلية، بدأت القصة حين اقترض الحاشدي مبلغ 14 مليون ريال من البنك التجاري اليمني عام 1994، وقام البنك حينها باحتجاز وثائق ملكية منزله وأراضٍ أخرى كضمان. لاحقًا، رفعت أرباح الدين إلى 43 مليون ريال، وأصدرت المحكمة حكمًا لصالح البنك في ظروف مشبوهة.
اضطر الحاشدي، الذي دخل في حالة نفسية صعبة، إلى طلب وثائق الملكية لبيع المنزل وتسديد الدين، إلا أن البنك رفض ذلك. بدلاً من ذلك، أقدمت المليشيا على عرض المنزل وأرضية مجاورة له، تُقدر قيمتهما بنحو 500 مليون ريال، في مزاد علني، وصودرت لصالح قيادات حوثية متنفذة بالمحافظة.
الأسبوع الماضي، نفذت مليشيا الحوثي عملية إخلاء قسرية لعائلة الحاشدي وأخرجتهم إلى الشارع. بعدها، سيطرت مجموعة مسلحة من خولان، يقودها المدعو علي شوكة، على المنزل بدعم من قيادات حوثية نافذة.
وفي السياق، أشار الناشط ابراهيم عسقين - أحد أبناء مدينة إب - إلى أن الخلافات بين قيادات الحوثي تصاعدت، مما أدى إلى تدخل أطقم أمنية موالية لطرف آخر، لتندلع اشتباكات بين الطرفين داخل الحي السكني، ما أسفر عن إصابة شخصين، أحدهما في حالة خطيرة.
وأثار الحادث حالة من الذعر بين سكان الحي، لا سيما النساء والأطفال، الذين وصفوا المشهد بالعنيف وغير الإنساني، معبرين عن استيائهم من استمرار الفوضى واستغلال النفوذ في المدينة.