عُشّاق الكرة الكويتية على موعد مع موسمٍ جديد من “دوري زين”
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
يتأهب عُشّاق الكرة الكويتية لموسمٍ جديدٍ مليءٍ بالتحدّي والإثارة مع دوري زين المُمتاز لكرة القدم، الذي انطلقت مُنافسات موسمه الـ 63 رسمياً الخميس الماضي، لتستمر الشركة بدعم أكبر مُسابقة كروية محلّية للعام الثالث على التوالي بشراكة استراتيجية مع الاتحاد الكويتي لكرة القدم.
زين هي الراعي الرسمي لأنشطة الاتحاد خلال المواسم 2022-2026، والتي تشمل أكبر مُسابقتين كُرويتين على المستوى المحلّي: دوري زين المُمتاز الذي نال لقبه الموسم الماضي نادي الكويت الرياضي، ودوري زين للدرجة الأولى الذي نال لقبه الموسم الماضي نادي اليرموك الرياضي.
كما تدعم زين تحت مظلّة هذه الشراكة “أغلى الكؤوس” كأس حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه، الذي نال لقبه الموسم الماضي نادي القادسية الرياضي، هذا بالإضافة إلى كأس سمو ولي العهد حفظه الله ورعاه.
من حفل جوائز التميّز للموسم الماضيأكبر جوائز تشجيعيةهذا الموسم، تستمر زين بالإيفاء بوعدها لدعم الرياضيين واللاعبين والجماهير بجوائزها التشجيعية، لتُقدّم أكبر مجموع جوائز في تاريخ الدوري المحلّي بإجمالي يفوق 60 ألف دينار كويتي في الموسم الواحد، وذلك تشجيعاً للطاقات الرياضية الواعدة ولتحفيز اللاعبين على تقديم الأفضل وإبراز الدوري بالصورة الأجمل للجماهير الكويتية الوفية.
وستكون جوائز زين التشجيعية في دوري زين الممتاز للموسم 2024-2025 على النحو التالي: 10,000 د.ك جائزة أفضل لاعب في الموسم، و500 د.ك (لكل جولة) جائزة أفضل لاعب في الجولة، و5000 د.ك جائزة هدّاف الموسم (فئة المحترفين)، و5000 د.ك جائزة هدّاف الموسم (فئة المحلّيين).
كما تُقدّم زين 5000 د.ك جائزة أفضل حارس في الموسم، و3000 د.ك جائزة أفضل مُدرب في الموسم، و2000 د.ك جائزة أفضل نجم صاعد في الموسم، و1000 د.ك جائزة أفضل صورة في الموسم، هذا بالإضافة إلى 200 د.ك (لكل جولة) جائزة أفضل لاعب في الجولة بدوري زين للدرجة الأولى.
وأعلن الاتحاد الكويتي لكرة القدم مؤّخراً عن تشكيل اللجنة الفنية التي تضم لاعبين ومُدربين سابقين وإعلاميين من أصحاب الخبرة لوضع المعايير والأسس التي سيتم اختيار الفائزين بجوائز زين بناءً عليها، وهم ثامر عناد (رئيساً للّجنة)، وجمال مبارك، وفيصل بورقبة، ووليد علي، ومبارك الوقيان.
لاعبو الكويت يرفعون درع دوري زينتجربة إعلامية مُميزة مع “شاشا”انتهزت زين الفرصة للإشادة بالتجربة الإعلامية المُميزة من منصة “شاشا” الرياضية، الناقل الحصري لدوري زين، التي تميّزت باستخدام أفضل التقنيات لبث المباريات وأستوديوهات التحليل بطريقة مُبتكرة عبر المنصات الرقمية والأجهزة الذكية، مما شكّل نقلة نوعية ومتميزة في الإعلام الرياضي الكويتي.
وحقّقت “شاشا” في موسمها الأول (2023-2024) أرقاماً قياسية كمالك حصري لحقوق نقل دوري زين، حيث بلغت مشاهدات مباريات البطولة 7.3 ملايين مشاهدة لجميع المباريات قبل جولتين من انتهاء الموسم، واحتلت مواجهتا العربي والقادسية صدارة المباريات الأعلى مشاهدةً بنحو 1.5 مليون مُشاهدة.
وحرصت منصّة “شاشا” الرياضية منذ بداية حصولها على حقوق نقل منافسات دوري زين على تطوير عملية نقل المباريات بجودة عالية، وذلك تلبيةً لتطلّعات جماهير الكرة الكويتية، سواءً من الجماهير المحلية أو متابعي الدوري خارج البلاد، وذلك من خلال التعاقد مع كوادر أوروبية متخصصة تتولى تصوير المباريات.
وتُقدّم المنصّة أستوديوهات تحليل ذات مستوى عالمي بقيادة الإعلامي المُتميز مساعد الفوزان، ويضم بين محلليه العديد من الأسماء اللامعة في التحليل الفني من الكوادر الوطنية الذين يستمرون بإثراء التجربة المميزة لمتابعي دوري زين عبر “شاشا”.
احتفال لاعبو القادسية بلقب كأس سمو الأميرحفل جوائز التميّزفي نهاية كل موسم رياضي، تنظّم زين حفلاً مرموقاً لتقديم جوائز التميّز في دوري زين، الذي تقوم خلاله بتكريم نُخبة من اللاعبين والرياضيين الذين أظهروا أداءً مُتألّقاً أمتع الجماهير والمتابعين طوال الموسم، لتقدّم لهم جوائزها النقدية التشجيعية.
في ختام الموسم الماضي، كرّمت زين محمد دحام بجائزة أفضل لاعب في الموسم، وبدر المطوع ويوسف ناصر ومحمد دحام بجائزة هدّاف الموسم عن فئة المحليين بالمناصفة، وحمزة خابا بجائزة هدّاف الموسم عن فئة المحترفين، وسعود الحوشان بجائزة أفضل حارس مرمى في الموسم، ونبيل معلول بجائزة أفضل مُدرّب بالموسم، ومعاذ الأصيمع بجائزة أفضل نجم صاعد في الموسم.
وتأتي هذه الجوائز تشجيعاً من زين للاعبين والرياضيين للسعي وراء التميّز في الأداء، فهي تؤمن بأن دعمها للاعبين انعكس إيجاباً على تألّق منافسات الدوري خلال السنوات الماضية، كما أتت هذه الخطوة لترجمة مساعي الشركة لدعم قطاعي الشباب والرياضة، وتشجيع الرياضيين على التميز والاحترافية.
إحدى المناطق التي تُخصصها زين للجماهيرمُنافسة قوية مرتقبةشهد الموسم الماضي من دوري زين المُمتاز منافساتٍ قوية شملت 132 مباراة و400 هدف، ويشارك في الموسم الجديد 10 نوادٍ تتنافس على الفوز باللقب، هي الكويت (بقيادة نيبويشا)، والقادسية (بقيادة محمد المشعان)، واليرموك (بقيادة غوران ماتكوفيتش)، والتضامن (بقيادة جواو موتا)، وخيطان (بقيادة فلورين ماتروك)، والفحيحيل (بقيادة فراس الخطيب)، والعربي (بقيادة ناصر الشطي)، وكاظمة (بقيادة محمد دهيليس)، والسالمية (بقيادة انتي ميشا)، والنصر (بقيادة ظاهر العدواني).
أما على مستوى دوري زين للدرجة الأولى، فيتنافس فيه 5 نوادٍ هي الصليبيخات والشباب والساحل والجهراء وبرقان، وتتمنى زين لجميع المشاركين في الدوري بدرجتيه الممتازة والأولى من لاعبين وإداريين التوفيق والنجاح، وتتطلّع الشركة لموسم حافل ومثير يُقدّم الأفضل للجماهير الكويتية العاشقة لكرة القدم.
عشّاق الكرة على موعد مع الإثارة في الموسم الجديددور فاعل للقطاع الخاصتؤمن زين بالدور الهام الذي تلعبه مؤسسات القطاع الخاص في تنمية قطاعي الشباب والرياضة، وهي تقوم بنقل هذا المفهوم إلى أرض الواقع من خلال رعايتها ودعمها للعديد من الفعاليات الرياضية الكبرى، ومنها الدوري المحلّي الذي يُعتبر أكبر مسابقة رياضية على مستوى البلاد.
وتأتي هذه الشراكة الاستراتيجية مع الاتحاد الكويتي لكرة القدم لتُعزز من الدور الريادي الذي تلعبه زين في القطاع الرياضي الكويتي، وهي تأتي تماشياً مع استراتيجيتها الاجتماعية لدعم الرياضة والشباب والرياضيين الكويتيين في مُختلف الرياضات، وتمكينهم من رفع اسم الكويت عالياً في أكبر المحافل الرياضية المحلية والإقليمية والعالمية.
المصدر بيان صحفي الوسومدوري زين زينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: دوري زين زين جائزة أفضل لاعب فی د ک جائزة أفضل الموسم الماضی دوری زین الم بجائزة أفضل لکرة القدم فی الموسم المحل ی أکبر م
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية عبدالله بن زايد.. وزارة الثقافة تُنظّم معرض “كالشمسِ تظهرُ للعينينِ من بُعُدٍ” في اللوفر – أبوظبي
تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وفي إطار الفعاليات المُصاحبة لحفل تكريم الفائزين بـ “جائزة البُردة العالمية 2024″، في دورتها الثامنة عشرة، نظمت وزارة الثقافة معرضاً فنياً بعنوان ” كالشمسِ تظهرُ للعينينِ من بُعُدٍ”، وذلك في متحف اللوفر- أبوظبي، ويستمر حتى 19 يناير 2025.
ويُعد المعرض رحلة بصرية غنية تمتد على مدار عقدين، وتحتفي بالفن الإسلامي عبر العصور، حيث يُسلّط الضوء على أبرز مُقتنيات وزارة الثقافة من الأعمال الفنية الفائزة بجائزة البُردة، والتي تُبرز قدرة الفن الإسلامي على المزج بين الأساليب التقليدية والابتكارات المعاصرة، مما يعكس الدور الريادي لدولة الإمارات في دعم الفنون والثقافة على المستوى العالمي.
ويُركز المعرض بشكل خاص على مفهوم “النور”، الذي يُفسّر عنوان المعرض ويرتبط بصلب موضوع جائزة البُردة لهذا العام، والذي تم استلهامه من سُورة “المائدة” الآية 15 {قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ}.
ويأخذ المعرض زواره في جولة مُبهرة عبر أكثر من 60 عملاً فنياً فريداً في مجالات فنية متنوعة، تشمل الخط العربي والزخرفة والشعر والفن المعاصر.
ويُعتبر المعرض نِتاج النسخة الأولى من “منحة البُردة” و”برنامج بناء القدرات” وثمرة التعاون بين وزارة الثقافة و”متحف الآغا خان” في تورنتو، كندا، في إطار مذكرة التفاهم المُوقّعة بين الجانبين، حيث يتم استعراض أعمال تُظهر تطوّر الفنون الإسلامية من خلال الزمان والمكان، بدءاً من الأعمال التقليدية وصولاً إلى التفسيرات المعاصرة.
وقال معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، بهذه المناسبة، إن معرض “كالشمسِ تظهرُ للعينينِ من بُعُدٍ” يعد فرصة استثنائية للاحتفاء بالفن الإسلامي وتطوّره على مر العصور، وتأكيداً على التزام دولة الإمارات وإيمانها بأن الفن هو أداة حيوية لتعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب، وهو ما يعكسه هذا المعرض الذي يُعتبر مثالاً حيّاً على التفاعل بين التقليد والابتكار.
وأضاف : “نفخر بأن نكون جزءاً من هذه الرحلة الفنية المميزة التي يُوفرها المعرض، الذي يُجسّد كيفية تأثير الفن في تعزيز التواصل بين الحضارات، ويُشكل فرصة لتأمل النور الذي يعكسه الفن الإسلامي عبر مختلف الأجيال، فالفن هنا ليس مجرد تعبير عن الجمال، بل هو وسيلة لنقل القيم الروحية والإيمانية التي تقود البشرية نحو الوحدة والإخاء.
من جانبه، قال الأمير رحيم آغا خان، رئيس لجنة البيئة والمناخ التابعة لشبكة الآغا خان للتنمية، الذي شهد حفل افتتاح المعرض، إن حفل جائزة البُردة والمعرض المصاحب لها الذي يحتفل بمرور 20 عاماً على إطلاق الجائزة، يُسلّطان الضوء على أهمية التعددية والإمكانات العظيمة للفن والثقافة في تقارب الشعوب فيما بينها من أجل إرساء السلام والتفاهم المتبادل بين الدُول.
وقامت بتنسيق المعرض القيّمات الإماراتيات فاطمة المحمود، وسارة بن صفوان، وشيخة الزعابي، بجانب الرئيسة التنفيذية لمتحف الآغا خان، أولريكا الخميس، لضمان توفير تجربة استثنائية لتشجيع زوار المعرض على استكشاف التطور التاريخي للفن الإسلامي ، حيث يجمع المعرض بين الماضي والحاضر.
وتُمثل جائزة البُردة منصة عالمية تحتفي بالفن والشعر والثقافة الإسلامية، حيث أطلقتها وزارة الثقافة عام 2004، لتكريم مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ويُشكّل المعرض تكريماً للمُبدعين في المجالات الفنية الإسلامية، الذين قدّموا أعمالاً متميزة تركز على فكرة “النور” التي تُمثل جوهر الدورة الثامنة عشرة وتحتفي بالذكرى العشرين لهذه الجائزة وتُعزز الفهم العميق للفن بوصفه وسيلة للتواصل الروحي.
تبدأ رحلة زوار المعرض في “قسم الأرشيف” الذي يُوثق تطوّر جائزة البُردة على مدار العقدين الماضيين، حيث يُقدم منظوراً تاريخياً بصرياً يعرض صوراً فوتوغرافية ومقاطع فيديو تُسلّط الضوء على أبرز المحطات التي مرّت بها الجائزة منذ انطلاقها، إضافة إلى مشاركة الفنانين والمُبدعين الذين ساهموا في تشكيل إرث هذه الجائزة.
ثم ينتقل الزوار إلى “قسم الشعر”، الذي يُسَلَّط الضوء على الأعمال الفائزة من مختلف دورات جائزة البُردة، كون الشعر أحد الركائز الأساسية للجائزة منذ انطلاقها، ويُقدم مجموعة من القصائد باللغة العربية الفصحى والشعر النبطي الذي يعكس اللهجة المحلية. وتتناول القصائد المختارة موضوع “النور” وتحتفل بالنبي محمد صلى الله عليه وسلّم كرمز للنور والهداية.
أما منطقة المنتدى في الطابق السفلي من المعرض، فهي مكان لاستكشاف جماليات الحلية الشريفة، وهو نوع مميز من الخط العربي، الذي يبرز صفات النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كما يعرض هذا القسم مراحل تطور الحلية الشريفة وأهميتها في الفن الإسلامي المعاصر.
ويتضمن المعرض مجموعة من الأعمال المُميزة في قسم “القرآن الكريم: نُورٌ على نُور”، الذي يُركز على فصول قرآنية مثل سور “النجم” و”الرحمن” و”التوبة”، حيث تتفاعل الأعمال الخطية مع فنون الزخرفة.
ويعرض قسم “الحديث الشريف وخطبة حجة الوداع” انعكاسات فنية تعكس قيم الوحدة والرحمة والهداية الروحية التي دعا إليها النبي صلى الله عليه وسلم، بالإضافة إلى احتفاء قسم “قصيدة البُردة ونهج البُردة” بالشعر العربي الكلاسيكي.
ولمحبي الأعمال الفنية المعاصرة، يضم الطابق العلوي الخلفي من المعرض أعمالاً من مجموعة البُردة، تجمع بين التفسيرات العميقة للفن الإسلامي.
ويُمثل عمل “المالد” للفنان عمّار العطار، على سبيل المثال، تجربة مؤثرة حيث يجمع بين الصور الثابتة والتسجيلات الصوتية لـ “تعابير المالد” الإماراتي، وتم تصميم هذا القسم لتوفير استراحة تأمّلية تُعزّز موضوع الكلمة والفن، حيث تمتزج الجماليات المرئية بالعمق الروحي.وام