إيمان خليف: أنا امرأة وشرفي فوق كل شيء
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
قالت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف إن الفوز بميدالية ذهبية في أولمبياد باريس كان أبلغ رد على "الحملة الشرسة" التي تعرضت لها، مضيفة أن "شرفي فوق كل شيء".
وقالت الملاكمة بعد التتويج بلقب وزن الوسط (تحت 66 كيلوغراما) "الحمد لله، أكيد الذهب هو الرد الوحيد والكامل للشرف في دورة الألعاب الأولمبية. تُوجت بالميدالية الذهبية.
وأضافت "اليوم فرّحتهم وقدمت مباراة جيدة مع عزف النشيد الوطني في أرض الملعب. أنا فخورة جدا".
إيمان خليف: أنا امرأةوهيمنت أخبار إيمان والملاكمة التايوانية لين يو تينغ على عناوين الأخبار في ألعاب باريس، وسط خلاف بشأن هويتهما الجنسية.
وعن ذلك، قالت إيمان "أنا امرأة مثل أي امرأة، وُلدت امرأة وعشت امرأة، لكن هناك أعداء للنجاح لا يستطيعون تقبل نجاحي. كل الشعب الجزائري يعرف إيمان وقوتها في الميدان وأخلاقها. كانت ميدالية لكل العرب. الحمد لله أولا وقبل كل شيء، الشعب الجزائري يستاهل الميدالية هذه، ويستاهل إنه يفرح. قدمت منازلة جيدة ومش قادرة أوصف كمية الفخر".
وقال مدربها محمد شعوة الذي اكتشفها وصقل موهبتها "قلت سابقا سنفوز بالميدالية الذهبية، وهي أفضل رد. أهديها لكل الشعب العربي والجزائري. جايين نردوا الاعتبار بهذه الميدالية الذهبية التي كانت ستصبح أكثر سهولة لولا هذه الحملة الشرسة".
وأضاف "8 سنوات من التعب. 8 سنوات من المشاكل والأفراح والبعد عن أولادنا وأبنائنا، وجينا وجبنا نتيجة".
من جهتها، قالت منافستها الصينية يانغ ليو "لعبت على أعلى مستوى وسعيدة بالفضية، وإن كنت أؤمن بقدرتي على حصد الذهب".
وأضافت "قابلت إيمان سابقا وأعرف مدى قوتها. أتعامل معها مثل أي منافسة أخرى، وأحترم الجميع. سأتعلم منها بعض المهارات خاصة اللكمات القوية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
«النسبة الذهبية في الخط العربي» بمكتبة محمد بن راشد
دبي (الاتحاد)
نظّمت مكتبة محمد بن راشد ورشة عمل تفاعلية، بالتعاون مع زخرف للفنون، بعنوان «النسبة الذهبية في الخط العربي»، قدّمها الخطاط عدي الأعرجي، وذلك في إطار رؤيتها واستراتيجيتها المستدامة للحفاظ على اللغة العربية وترسيخ حضور فن الخط العربي ونقله للأجيال القادمة.
افتتح «الأعرجي» الورشة بالحديث عن تطور الخط العربي على مرّ العصور، وأهمية النسبة الذهبية في فنون الخط العربي وكيفية تطبيقها في مختلف المجالات. وأوضح دورها الحيوي في تحسين جمالية الخط العربي والجمالية العامة للعمل الفني وتنظيم وتوازن الأشكال الخطية. كما استعرض كيفية تطبيق هذه القاعدة في تصميم الشعارات «اللوغو»، والمباني المعمارية، بالإضافة إلى تقديم أمثلة تطبيقية عن أهم الأبراج وأضخمها في العالم.
وتناول الأنواع الستة الأساسية للخطوط العربية، والتي تسمى الأقلام الستة، كما شرح الفروق الجوهرية في استخدامها في مختلف السياقات. وقدم نماذج تطبيقية لتوضيح كيفية الاستفادة من هذه الأنماط في تصميمات خطية مبتكرة ومتناغمة. وشهدت الورشة تفاعلاً من الحضور من خلال التطبيق العملي لقاعدة النسبة الذهبية في تصميماتهم الخطية.