الجزيرة:
2025-04-10@16:46:19 GMT

إيمان خليف: أنا امرأة وشرفي فوق كل شيء

تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT

إيمان خليف: أنا امرأة وشرفي فوق كل شيء

قالت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف إن الفوز بميدالية ذهبية في أولمبياد باريس كان أبلغ رد على "الحملة الشرسة" التي تعرضت لها، مضيفة أن "شرفي فوق كل شيء".

وقالت الملاكمة بعد التتويج بلقب وزن الوسط (تحت 66 كيلوغراما) "الحمد لله، أكيد الذهب هو الرد الوحيد والكامل للشرف في دورة الألعاب الأولمبية. تُوجت بالميدالية الذهبية.

حلم 8 سنوات وتعب 8 سنوات. المهم شرّفت العالم العربي كله، وشرّفت بلدي الجزائر ووالدي وعائلتي. هو ده (هذا هو) الرد الكامل اللي نقوله للعالم على الحملة الشرسة".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شاهد تتويج الجزائرية خليف بذهبية الملاكمة في أولمبياد باريسlist 2 of 2القطوسي يهدي تونس أول ميدالية ذهبية في أولمبياد باريسend of list

وأضافت "اليوم فرّحتهم وقدمت مباراة جيدة مع عزف النشيد الوطني في أرض الملعب. أنا فخورة جدا".

إيمان خليف: أنا امرأة

وهيمنت أخبار إيمان والملاكمة التايوانية لين يو تينغ على عناوين الأخبار في ألعاب باريس، وسط خلاف بشأن هويتهما الجنسية.

وعن ذلك، قالت إيمان "أنا امرأة مثل أي امرأة، وُلدت امرأة وعشت امرأة، لكن هناك أعداء للنجاح لا يستطيعون تقبل نجاحي. كل الشعب الجزائري يعرف إيمان وقوتها في الميدان وأخلاقها. كانت ميدالية لكل العرب. الحمد لله أولا وقبل كل شيء، الشعب الجزائري يستاهل الميدالية هذه، ويستاهل إنه يفرح. قدمت منازلة جيدة ومش قادرة أوصف كمية الفخر".

وقال مدربها محمد شعوة الذي اكتشفها وصقل موهبتها "قلت سابقا سنفوز بالميدالية الذهبية، وهي أفضل رد. أهديها لكل الشعب العربي والجزائري. جايين نردوا الاعتبار بهذه الميدالية الذهبية التي كانت ستصبح أكثر سهولة لولا هذه الحملة الشرسة".

وأضاف "8 سنوات من التعب. 8 سنوات من المشاكل والأفراح والبعد عن أولادنا وأبنائنا، وجينا وجبنا نتيجة".

من جهتها، قالت منافستها الصينية يانغ ليو "لعبت على أعلى مستوى وسعيدة بالفضية، وإن كنت أؤمن بقدرتي على حصد الذهب".

وأضافت "قابلت إيمان سابقا وأعرف مدى قوتها. أتعامل معها مثل أي منافسة أخرى، وأحترم الجميع. سأتعلم منها بعض المهارات خاصة اللكمات القوية".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

رداً على فتاوى التخذيل .. الجهاد إيمان وعزيمة لا ميزان قوى، أو معادلة رياضية تقاس بعدد الدبابات والطائرات

يمانيون ـ  مبارك حزام العسالي*

يا دار الإفتاء “المصرية”، بوركت جهودكم في التنظير والتفصيل، كأنكم تجلسون على شواطئ النيل تتأملون خريطة العالم! فبدلًا من أن تكونوا “دار فتوى” للمستضعفين، أصبحتم “دار تخذيل” للمؤمنين.
تتحدثون عن “مفهوم شرعي دقيق” للجهاد وشروط وأركان، وكأن نصرة المسلمين المحاصرين في غزة تحتاج إلى تأشيرة دخول وقواعد بيانات!
عجيب أمركم، تستنبطون من الشريعة ما يخدم “أمن المجتمعات واستقرار الدول الإسلامية” قبل أن يخدم “أمن واستقرار” إخواننا الذين تُقطع أوصالهم..!
وتؤكدون أن دعم الفلسطينيين “واجب شرعي وإنساني وأخلاقي”، ولكن بشرط أن يكون “في إطار ما يحقق مصلحة الشعب الفلسطيني”! يا له من قيد ذهبي..!
وهل مصلحة الشعب الفلسطيني الآن هي البقاء تحت القصف والحصار حتى يرضى عنهم المحتل؟!
يبدو أن “مصلحة الفلسطينيين” في نظركم هي عدم إغضاب الكيان الغاصب وحلفائه! أهكذا تُقاس المصالح؟!
أما عن “راية الدولة الشرعية والقيادة السياسية”، فنذكركم أن هذه “الراية” غائبة أو مغيبة في كثير من بقاع أمتنا، أو أنها مشغولة بـ”استقرارها” أكثر من انشغالها بتحرير المقدسات. وحتى في غياب هذه الراية الواضحة لنصرة الحق، فإن ذلك لا يعفي الأفراد والجماعات من مسؤولية نصرة المظلومين بكل الوسائل المتاحة والمستطاعة.
فهل ننتظر إذًا حتى تجتمع “القيادات السياسية” على مائدة المفاوضات مع المحتل ليعلنوا “الجهاد”؟!
يا له من جهاد مبارك مؤجل إلى يوم غير معلوم!
وتقولون “الدعوة إلى الجهاد دون مراعاة لقدرات الأمة وواقعها السياسي والعسكري والاقتصادي -هي دعوة غير مسؤولة”!
نسيتم أو تناسيتم قول الحق تبارك وتعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ﴾ [الأنفال: 65].
فالله تعالى يحث على القتال ويعد بالنصر حتى مع قلة العدد، لأن المعيار الحقيقي ليس في ميزان القوى المادي وحده.
فالجهاد يا سادة الإفتاء ليس معادلة رياضية تقاس بعدد الدبابات والطائرات؛ إنه إيمان بالله، ونصرة للحق، ورفض للظلم، ولو بأضعف الإمكانيات؛ التحريض على القتال ليس دعوة إلى “مغامرات غير محسوبة”، بل هو إيقاظ للضمائر النائمة، وبث لروح العزة في أمة خارت قواها تحت وطأة التخاذل! وكما قال تعالى: ﴿فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا﴾ [النساء: 76]، فبالإيمان الحق يمكن للمؤمنين أن يتغلبوا على كيد الأعداء مهما بلغت قوتهم الظاهرية.
أما عن “من يدعو إلى الجهاد يجب عليه أولًا أن يتقدم الصفوف بنفسه”، فنقول: وهل قادة الأمة الذين تتحدثون عنهم قد تقدموا الصفوف للدفاع عن كرامة الأمة وحقوقها المسلوبة..؟!
بدلًا من مطالبة الداعين بالتقدم، طالبوا القادة بالتحرك..
وأخيرًا، نصيحتكم بـ”توجيه جهود الأمة نحو العمل الجاد من أجل إيقاف التصعيد ومنع التهجير” تبدو كمن ينصح الغريق بعدم البلل؛ وهل إيقاف التصعيد والتهجير سيتحقق بالتنديد والشجب والبيانات، أم بالقوة التي تردع الظالم وتمنعه من التمادي في غيه؟!
وكما قال تعالى: ﴿كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾ [البقرة: 249]، فالعبرة ليست بالكثرة العددية أو القوة المادية، بل بنصر الله وتأييده للصابرين والمجاهدين.
ونحن اليمنيون من موقعنا التاريخي والجغرافي والديمغرافي الذي اختارنا الله أن نكون فيه لأمراً أراده، ونرى أن نصرة غزة من أوامر الله، ويتردد صدى القول المأثور: “إذا وضعك الله في مكان تستطيع من خلاله نصرة المظلومين فكن لائقاً بالمكان الذي وضعك الله فيه.. وكن درعاً للمظلومين وسيفاً مسلطاً على الظالمين وحقق عدالة الله في الأرض”. فاليمن، رغم التحديات الكبيرة والصعاب والعقبات والخذلان ممن حوله، بل الخيانة التي تجلت في أنصع صورها خلال العدوان الأمريكي المستمر عليه حتى لحظة كتابة هذه السطور، يجسد هذا المعنى بكل إباء وشموخ، مقدمًا أغلى التضحيات ليكون درعًا لإخوانه في غزة وسيفًا في وجه العدوان الإسرائيلي، مؤكدًا بذلك أنه جدير بهذا الموقف المشرف الذي اختاره لنفسه -بصدق النية والتوكل على الله- في سبيل تحقيق العدل الإلهي ونصرة الحق، واختاره الله في هذا المكان لمثل هذه الأيام.
ختامًا: إن “الحكمة والمقاصد الشرعية” الحقيقية تقتضي نصرة المظلوم بكل ما أوتينا من قوة، ولو كانت قليلة في نظركم؛ فالله ينصر من نصره، ولا ينظر إلى قلة العدد والعتاد، بل إلى صدق النية وعزيمة الإيمان؛ فليتق الله كل امرئ وليراجع فتاواه في ميزان الحق والعدل؛
والله المستعان على ما تصفون.

• المقال يعبر عن وجهة نظر الكاتب

مقالات مشابهة

  • رسميا| الأولمبية تدرج منافسات الملاكمة في أولمبياد لوس أنجلوس
  • ملك قورة تحصل على الإقامة الذهبية بالإمارات
  • الليلة.. عزاء شقيق إيمان البحر درويش بالإسكندرية
  • حفيد فنان الشعب.. تشيع جثمان شقيق إيمان البحر درويش
  • في أول ظهور منذ أعوام.. إيمان أبوطالب تستضيف صلاح الجمل بقناة الحياة
  • رداً على فتاوى التخذيل .. الجهاد إيمان وعزيمة لا ميزان قوى، أو معادلة رياضية تقاس بعدد الدبابات والطائرات
  • وفاة شقيق إيمان البحر درويش وحفيد سيد درويش
  • مهرجان كان السينمائي يكرّم روبرت دي نيرو بالسعفة الذهبية الفخرية
  • الروسي بيفول يتخلى عن لقب بطل العالم المطلق في الملاكمة
  • كلينسمان: كين بين المرشحين الأوفر حظاً لـ «الكرة الذهبية»