مقررة أممية: تاريخ إسرائيل باغتيال الفلسطينيين لن يبقى دون حساب
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز -اليوم السبت- إن تاريخ إسرائيل في اغتيال الفلسطينيين بالداخل والخارج طويل ولا يمكن أن يبقى دون حساب.
وأضافت ألبانيز أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في مدرسة تلو الأخرى في قطاع غزة، بأسلحة أميركية وأوروبية وسط عدم اكتراث كل "الأمم المتحضرة".
وأوضحت ألبانيز -عبر حسابها على منصة إكس- أنها أدانت مع خبراء آخرين من الأمم المتحدة تصاعد العنف في الشرق الأوسط، والجولة الأخيرة من "عمليات القتل والاغتيال خارج نطاق القضاء، من لبنان إلى إيران".
وبينت المقررة الأممية أن الاغتيالات وأعمال القتل تلك "قد ترقى أيضا إلى أعمال عدوانية"، وشددت على ضرورة أن تكون التحقيقات المستقلة والشفافة والمساءلة جزءًا من الطريق إلى السلام.
وتأتي تصريحات ألبانيز في ظل مواصلة إسرائيل حربها المدمرة على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مخلّفة عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين وسط وضع إنساني يوصف بالكارثي ومجاعة متفاقمة تخيّم على القطاع المحاصر.
وإلى جانب حملة الاحتلال العسكرية بمختلف مدن الضفة الغربية، تشنّ إسرائيل سلسلة اغتيالات طالت في لبنان القائد العسكري بحزب الله فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت، ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران.
وسبق أن قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز إن "فشل المجتمع الدولي في وقف جرائم إسرائيل مكّنها من ارتكاب الإبادة الجماعية" في غزة.
وذكرت أن الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع "الثمرة المرة" لإفلات إسرائيل من العقاب عبر العقود الماضية، وشددت على أن المجتمع الدولي لا يمكن أن يستمر في تجاهل "مشروع إسرائيل في تطهير فلسطين" من الشعب الفلسطيني، معتبرة ذلك تحديا للقانون الدولي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
تحذيرات أممية من نتائج الغارات الجوية على اليمن
شمسان بوست / متابعات:
عبرت الأمم المتحدة عن قلقها بشأن الغارات التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على اليمن وإطلاق الحوثيين الصواريخ على يافا وتل أبيب في الأراضي الفلسطينية المحتلة، داعية لممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
وقال متحدث الأمم المتحدة في بيان إن الغارات الجوية أتت بعد عام من هجمات الحوثيين التصعيدية بالبحر الأحمر والمنطقة، والتي تهدد الاستقرار الإقليمي وحرية الملاحة.
وأوضح البيان أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش يذكر جميع الأطراف بالتمسك بالتزاماتها، بموجب القانون الدولي الإنساني واحترام وحماية المدنيين وكذلك البنى التحتية المدنية.
وأكد غوتيريش أن التطورات الأخيرة تقوض جهود الوساطة التي يقودها المبعوث الأممي الخاص هانس غروندبرغ للتوصل إلى حل سياسي للصراع في اليمن.
وجددت الأمم المتحدة دعوتها إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وحماية المدنيين في اليمن.
وفي وقت سابق، أعلن الحوثيون استهداف حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس هاري ترومان وعدد من المدمرات التابعة لها بالتزامن مع هجومها على اليمن.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع إن جماعته أفشلت هجوم أمريكي بريطاني على اليمن، ونفذت العملية بثمانية صواريخ مجنحة وسبعة عشر طائرة مسيرة.
وأضاف أن العملية أدت إلى إسقاط طائرة إف 18 وذلك أثناء محاولة المدمرات التصدي للمسيرات والصواريخ.
وكانت القيادة المركزية الأمريكية، قد أعلنت إسقاط قواتها عن طريق “الخطأ” مقاتلة أمريكية فوق البحر الأحمر ونجاة طيارَيها.