الأمم المتحدة: أوامر الإخلاء الإسرائيلية شملت 80% من قطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
قالت الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن 60 ألف فلسطيني في قطاع غزة اضطروا للنزوح بعد قرار الإخلاء الأخير الذي أعلنه الجيش الإسرائيلي قبل أيام، وأشارت إلى أن أوامر الإخلاء الإسرائيلية شملت 80% من مساحة القطاع.
وتحدثت فلورنسيا سوتو من مكتب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في مؤتمر صحفي أمس الجمعة بنيويورك، وأطلعت خلاله الصحفيين على الأوضاع الإنسانية في غزة.
واستندت سوتو إلى تقرير المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، وقالت إن ما لا يقل عن 60 ألف فلسطيني ربما نزحوا باتجاه المناطق الغربية من قطاع غزة خلال الـ72 ساعة الماضية.
وأضافت "تشير التقديرات إلى أن أكثر من 80% من قطاع غزة خاضع لأوامر الإخلاء (الإسرائيلية) منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي".
والخميس، طالب جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان أحياء جديدة في خان يونس جنوبي قطاع غزة بإخلائها قسرا، تمهيدا لشن هجوم جديد عليها بزعم إطلاق حركة حماس صواريخ منها، وذلك بعد 4 أيام على شنه هجوما مدمرا على مناطق زعم سابقا أنها "آمنة" شرقي المدينة، مما خلّف 255 شهيدا ودمارا واسعا.
وبحسب سوتو، انخفضت كمية المساعدات التي يمكن تسليمها لغزة إلى أكثر من النصف منذ بداية مايو/أيار الماضي، بعد إغلاق معبر رفح الحدودي.
وأشارت إلى أن 169 شاحنة في المتوسط نقلت مساعدات إلى غزة يوميا في أبريل/نيسان الماضي، في حين انخفض عددها إلى أقل من 80 شاحنة في يونيو/حزيران ويوليو/تموز الماضيين.
وأكدت المسؤولة الأممية أن إسرائيل ما زالت تواصل رفض وعرقلة قوافل المساعدات الإنسانية لغزة.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة بدعم أميركي كبير، خلفت أكثر من 131 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخيتوني: ضبط أكثر من 74 ألف لتر من البنزين المهرب عبر رأس جدير خلال فبراير الماضي
كشف رئيس إدارة إنفاذ القانون بوزارة الداخلية عبد الحكيم الخيتوني، عن نتائج الحملات الأمنية المكثفة التي نفذتها الإدارة على معبر رأس جدير الحدودي مع تونس خلال شهر فبراير، والتي أسفرت عن ضبط 12.633 صندوق سجائر مهربة و74.770 لتراً من البنزين، في مؤشر على اتساع نطاق عمليات التهريب واستهداف الموارد المدعومة في السوق الليبية.
وأوضح الخيتوني أن البنزين المهرب شمل 13.770 لتراً تم ضبطها داخل خزانات وقود إضافية في المركبات، بالإضافة إلى 60 ألف لتر من البنزين السائب المخزن في غالونات، ما يعكس الحجم الكبير لعمليات التهريب التي تستهدف الوقود المدعوم.
وأشار الخيتوني إلى أن عمليات التهريب لم تقتصر على الوقود، بل شملت أيضًا كميات كبيرة من السلع التموينية، والأجهزة الكهربائية، وقطع الغيار، والملابس، ما يعكس توسع شبكات التهريب واستغلالها للموارد الوطنية.
وأكد الخيتوني أن هذه العمليات تأتي ضمن خطة أمنية موسعة لمراقبة المنافذ الحدودية وتعزيز إجراءات التفتيش، بهدف مكافحة التهريب وحماية الاقتصاد الوطني، مشددا على أن الإدارة ستواصل تكثيف جهودها وتعزيز التنسيق مع الجهات الأمنية الأخرى لضمان التصدي الفعال لأنشطة التهريب.
واعتبر الخيتوني أن نجاح هذه الحملات يعكس تطور أداء الأجهزة الأمنية، مشيدًا بدور العناصر المشاركة في تنفيذ العمليات، ومؤكدًا استمرار الجهود في حماية الموارد الوطنية من الاستنزاف.
المصدر: إدارة إنفاذ القانون
الخيتونيتهريب الوقودتونس Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0