مجزرة مدرسة التابعين.. أدانت وزارة الخارجية اللبنانية، اليوم السبت، بأشد العبارات استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة «التابعين» شرق مدينة غزة، وفقًا لنبأ عاجل نقلته قناة القاهرة الإخبارية.

وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، هجومًا عنيفًا على النازحين، فجر اليوم السبت 10 أغسطس 2024، بشكل مباشر خلال تأديتهم صلاة الفجر، مما أدى إلى سقوط 100 شهيد وعشرات المصابيين.

وهذا الجريمة الجديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، إذ تأتي هذه المجزرة في إطار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يمارسها الاحتلال ضد الفلسطينيين.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ 308 ردا على عملية طوفان الأقصى، مما أسفر العدوان الإسرائيلي عن وقوع أكثر من 39 ألف شهيد وآلاف المصابين والمفقودين.

اقرأ أيضاًخلف الحبتور: ما يتعرض له أهل الجنوب اللبناني من الهروب للحفاظ على حياتهم «حرام»

«الصحة العالمية»: استعدادات لدعم القطاع الطبي حالة تدهور الأوضاع في الجنوب اللبناني

استشهاد القيادي بحركة حماس سامر الحاج في غارة إسرائيلية على الجنوب اللبناني

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان الخارجية اللبنانية اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي وزارة الخارجية اللبنانية الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة حركة حماس اخبار فلسطين مدينة غزة عاصمة فلسطين تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة حرب إسرائيل على غزة أخبار إسرائيل إسرائيل في غزة غزة الأن مدرسة التابعين قصف مدرسة التابعين استهداف مدرسة التابعين مجزرة مدرسة التابعين الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يجدد غاراته على بلدات عدة جنوب لبنان

جددت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، غاراتها على بلدات عدة جنوب لبنان.

وسائل إعلام عربية: غارة إسرائيلية تستهدف محيط بلدة فرون جنوبي لبنان

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية بأن الطائرات الحربية شنت غارات استهدفت بلدات: "كونين، وعيناتا، وقبريخا، وطلوسة ووادي السلوقي"، تزامنا مع تحليق الطيران الحربي والاستطلاعي في الأجواء اللبنانية.

دمار القوات الإسرائيلية في جنين الأطول والأشد في المنطقة منذ سنوات واشنطن بوست

استعرضت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية، اليوم السبت، حجم الدمار الذي خلفته القوات الإسرائيلية بعد انسحابها أمس من مدينة (جنين) بالضفة الغربية، حيث أنهت توغلا استمر لأيام، وكان واحدا من أطول وأشد التوغلات دموية في المنطقة منذ سنوات.

 

وأوضحت الصحيفة - في تقرير إخباري - أن الانسحاب من جنين، بعد أكثر من أسبوع من القتال، تم في وقت مبكر من صباح أمس الجمعة وبعد ذلك خرج السكان من منازلهم لتقييم الأضرار، حيث قال أحد الفلسطينيين وهو يتفقد حطام متجره "لا يوجد سبب لهذا، اقتحم جيش إسرائيل الباب الفولاذي وملأ متجري بالحطام، مما أدى إلى تدمير سبل عيش ثلاث عائلات تعتمد على عائدات المتجر".

 

ونقلت الصحيفة عن وزارة الصحة الفلسطينية، أن 21 شخصًا قُتلوا في (جنين) ومخيمها للاجئين المترامي الأطراف، ومن بين القتلى ثمانية قاصرين واثنان من كبار السن، موضحة أن عملية التوغل في جنين بدأت أواخر الشهر الماضي عندما شن مئات الجنود الإسرائيليين والشرطة وعناصر المخابرات غارات في عدة مناطق في شمال الضفة الغربية، بما في ذلك مدينة طولكرم المجاورة ومخيم الفارعة للاجئين، في توغل هدف إلى ملاحقة المسلحين الفلسطينيين وتدمير أسلحتهم وبنيتهم ​​التحتية.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن التوترات تصاعدت في الضفة الغربية، التي تحتلها إسرائيل، في السنوات الأخيرة مع قيام السلطات الإسرائيلية بتوسيع المستوطنات اليهودية في الأراضي التي يأمل الفلسطينيون أن تكون جزءًا من دولة مستقبلية.

 

ومنذ هجمات السابع من أكتوبر الماضي، قتلت القوات الإسرائيلية ما لا يقل عن 634 فلسطينيًا في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. 

 

وتابعت الصحيفة أن القوات الإسرائيلية تداهم بشكل متكرر مخيم جنين للاجئين، الذي له تاريخ طويل من النشاط القتالي وقد عاد مؤخرًا إلى الظهور كمركز لجيل جديد من المقاتلين المعارضين للاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن أحدث عملية عسكرية إسرائيلية كانت الأكثر كثافة في السنوات الأخيرة، حيث حوصرت العائلات في المنازل بدون طعام أو ماء أو كهرباء مع بدء الغارة المفاجئة..

 

بينما قال آخرون إنهم تمكنوا من الفرار إلى القرى المجاورة بين معارك بالأسلحة النارية والغارات الجوية، بينما طردت القوات الإسرائيلية بعضهم، ودمرت المنازل التي فتشتها أو استولت عليها كقواعد، حسبما أفادت الصحيفة، مبينة أن الدمار لم يقتصر على المنازل، حيث قامت الجرافات الإسرائيلية المدرعة بمداهمة المركز التجاري في جنين، الأمر الذي جعل أجزاء من الطريق الرئيسي غير صالحة للعبور تقريباً.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن الحشود تجمعت صباح أمس بينما كان الفلسطينيون يعملون على إزالة أكوام الأنقاض، حيث استخدم المسؤولون المحليون من السلطة الفلسطينية، الهيئة الحاكمة التي تسيطر على أجزاء من الضفة الغربية، الجرافات وحفارة لإزالة كتل الأسمنت الممزقة من الطريق.

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تواصل سلسلة الاعتداءات على الجنوب اللبناني
  • حماس تدين العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية
  • إصابة مبنى في مستوطنة إسرائيلية بعد سقوط مسيرة من الجنوب اللبناني
  • الاحتلال الإسرائيلي يجدد غاراته على عدة بلدات جنوب لبنان
  • وزير الصحة اللبناني يكشف حجم الخسائر في القطاع الصحي منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: إطلاق مقذوفات من لبنان تجاه كريات شمونة
  • 3 شهداء في صفوف الدفاع المدني اللبناني عقب استهداف الاحتلال مركبة إطفاء
  • بعثة لبنان بالأمم المتحدة تطالب بانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من كامل أراضيها
  • الاحتلال الإسرائيلي يجدد غاراته على بلدات عدة جنوب لبنان
  • التعاون الإسلامي تدين جريمة قتل الاحتلال ناشطة أمريكية