العاصمة الليبية تشهد استمرارا للاشتباكات الدموية.. ومطالب بـ ضبط النفس
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
تستمر مناطق في شرق العاصمة الليبية طرابلس، السبت، اشتباكات مسلحة متقطعة بين قوة العمليات المشتركة من مدينة مصراتة، وكتيبة "رحبة الدروع" من مدينة تاجوراء بعد سيطرة قوات الاخيرة على معسكر يتبع قوة العمليات المشتركة، الجمعة.
وأفاد مراسل قناة "الحرة" نقلا عن مصادر صحفية بمنطقة تاجوراء (21 كيلومترا شرقي العاصمة طرابلس)، بأن الطريق الساحلي الرابط بين مدينتي طرابلس ومصراتة مغلق بسبب التوتر الأمني المتواصل منذ الجمعة.
وفي الوقت الحالي، تشهد شوارع العاصمة الليبية انتشارا أمنيا وعسكريا مكثفا.
وكانت منطقة تاجوراء شهدت اشتباكات مسلحة بين كتيبة "رحبة الدروع" وكتيبة "الشهيدة صبرية" أدت إلى مقتل 9 أشخاص وإصابة قرابة 20 شخصا، بحسب تصريحات جهاز الإسعاف والطوارئ الليبي.
وطالبت منظمة المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، أطراف النزاع بفتح ممرات إنسانية آمنة، وتمكين فرق الإسعاف والطوارئ والهلال الأحمر من إجلاء العالقين بمناطق النزاع واسعاف الجرحى والمصابين.
وتزامنت هذا الاشتباكات مع تحركات عسكرية شهدها الجنوب الغربي لليبيا، قامت بها القوات الموالية للمشير، خليفة حفتر، الرجل القوي في شرق البلاد، في مقابل "رفع الاستعداد والطوارئ" من طرف القوات الموالية لحكومة طرابلس ردا على أي محاولة قد تستهدف قواتها جنوب غرب البلاد.
وسارعت الأمم المتحدة وسفارات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وإيطاليا الى "التنديد بالتصعيد العسكري" والدعوة إلى "أقصى درجات ضبط النفس".
والخميس، أعلنت هيئة الأركان العامة لقوات حكومة الوحدة الوطنية المتمركزة في طرابلس (غرب)، أنها وضعت وحداتها "في حالة تأهب" وأمرتها "بالاستعداد لصد أي هجوم محتمل".
وتعاني ليبيا من انقسامات منذ سقوط نظام، معمر القذافي، عام 2011. وتدير شؤونها حكومتان: الأولى معترف بها دوليا في طرابلس (غرب) برئاسة، عبدالحميد الدبيبة، والثانية في شرق البلاد وتحظى بدعم البرلمان والمشير حفتر.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
النويري من “طشقند”: الدولة الليبية حرصت على تمثيل النساء في السلك الدبلوماسي
شارك النائب الأول لرئيس مجلس النواب فوزي النويري، في الجلسة المغلقة لمكتب اللجنة الدائمة لشؤون الأمم المتحدة كممثل للمجموعة العربية، التي خُصّصت لمناقشة دور البرلمانات في مساءلة الحكومات بشأن إشراك المرأة في وزارات الخارجية وتمثيلها على الصعيد الدولي.
وألقى النويري، كلمة خلال الجلسة، أكد فيها على “اهتمام ليبيا بهذا الموضوع”، مشيرًا إلى أن “الدولة الليبية حرصت على تمثيل النساء في السلك الدبلوماسي، وأن هناك العديد من النساء الليبيات يشغلن مناصب بارزة في التمثيل الخارجي، ما يعكس التزام ليبيا بتمكين المرأة وتعزيز دورها في السياسة الخارجية”.
وفي سياق متصل، قامت اللجنة بزيارة ميدانية إلى مكاتب الأمم المتحدة في “طشقند”، حيث اطّلعت على طبيعة عمل الأجسام الأممية هناك، والدور الذي تؤديه في دعم الدول، خاصة من حيث آليات الدعم الفني والمشورة في تنفيذ الأجندات الأممية.
يذكر أن أعمال الجمعية العامة المائة والخمسين للاتحاد البرلماني الدولي تتواصل في العاصمة الأوزبكية “طشقند” لليوم الثاني، بمشاركة وفود برلمانية من مختلف دول العالم.
الوسومالنويري