أطعمة غير متوقعة تحمي الدماغ من أمراض خطيرة.. طبيبة توصي بتناولها
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أوصت طبيبة تغذية بضرورة تضمين بعض الأطعمة في النظام الغذائي لتعزيز وظيفة الدماغ، مثل فيتامينات B1 وB9، بالإضافة إلى اليود وأوميجا 3 والبيوفلافونويد.
سباح من ذوي الهمم يواجه تيارات المانش لتحقيق الرقم القياسي أطعمة تعزز صحة الدماغووفقًا لما ذكره موقع gazeta.ru، تشير الطبيبة إلى أنه رغم اتباعه البعض لنظام غذائي مثالي من وجهة نظرهم، إلا أنهم يعانون من نقص في بعض العناصر الضرورية لصحة الدماغ، مثل فيتامينات B وD، وكذلك المعادن مثل الحديد والزنك، بالإضافة إلى الأحماض الدهنية مثل أوميجا 3.
وتوصي الطبيبة بضرورة تناول الأطعمة التي تحتوي على هذه العتاصر مثل الخبز الأسمر، والحنطة السوداء، والشوفان، والبقوليات، وأحشاء الذبيحة الخالية من الدهون، والخضروات ذات الألوان الزاهية، حيث تعد هذه الأطعمة غنية بفيتامين B1.
وتشير الطبيبة إلى أهمية عدم إهمال عنصر اليود، الذي يعتبر من العناصر النادرة ولكن الضرورية للجسم. وتوضح أن أفضل مصدر لليود هو ملح البحر المعالج، وتوصي باستخدامه بحذر وإضافته إلى الطعام فقط قبل التقديم لتجنب تعرضه للحرارة التي قد تقلل من فائدته.
بالإضافة إلى ذلك، تدعو الخبيرة إلى تضمين مجموعة من المأكولات البحرية في النظام الغذائي، مثل الأسماك البحرية والحبار وبلح البحر والأعشاب البحرية، مشيرة إلى أن هذه الأطعمة ليست مفيدة فقط لصحة الدماغ، بل تساعد أيضًا في الوقاية من داء السكري.
تشدد ديانوفا أيضًا على أهمية استهلاك 25 غرامًا يوميًا من بروتين الصويا، الذي يحتوي على مركب إيزوفلافون، وذلك لفوائده الكبيرة في خفض مستويات الكوليسترول في الدم والوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية. توصي أيضًا بتناول منتجات الصويا مثل حليب الصويا والتوفو، بالإضافة إلى تناول الخضروات والفواكه لتحقيق هذه الفوائد.
ولتعويض نقص أوميغا 3، توصي ديانوفا بضرورة تناول المأكولات البحرية بشكل دوري، بما في ذلك الأسماك الدهنية التي تعتبر مصدرًا غنيًا بهذه الأحماض الدهنية الضرورية.
بشكل عام، تؤكد الطبيبة أن التنوع في النظام الغذائي والاهتمام بتناول الأطعمة الغنية بالعناصر الدقيقة يمكن أن يكون له تأثير كبير على صحة الدماغ والجسم بشكل عام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدماغ طبيبة تغذية الأطعمة أوميجا 3 بالإضافة إلى
إقرأ أيضاً:
تؤذي الطفل .. 3 أطعمة لا يجب تناولها مع الرضاعة الطبيعية
يُعدّ النظام الغذائي عاملاً بالغ الأهمية أثناء الرضاعة الطبيعية، إذ يؤثر بشكل كبير على تركيبة حليب الأم، ينبغي على المرضعات الانتباه إلى الأطعمة التي يتناولنها أثناء الرضاعة الطبيعية لأسباب عديدة، فبعض الأطعمة قد تُغيّر طعم حليب الأم (مما قد يُصعّب الرضاعة الطبيعية)، وبعضها يحتوي على مواد تُمنع عن الأطفال.
يجب تجنب الأطعمة ذات النكهة القوية جدًا، مثل الثوم، وكذلك المشروبات الغنية بالكافيين، مثل الشوكولاتة والقهوة والشاي الأسود، بشكل عام، يجب تناول الشاي بحذر، إذ قد يُسبب الكثير منه آثارًا جانبية تؤثر على الأم والطفل.
تشير بعض الدراسات إلى أن المغص أو الغازات لدى الرضع قد تتأثر بنظام غذائي الأم، فأطعمة مثل منتجات الألبان والفول السوداني والمأكولات البحرية، على سبيل المثال، قد تُنتج نواتج ثانوية بعد الهضم، ويمكن امتصاصها في حليب الأم، مسببةً المغص لدى الرضع.
- الكافيين
ينبغي تجنب الأطعمة الغنية بالكافيين (مثل القهوة، والمشروبات الغازية، ومشروبات الطاقة، والشاي الأخضر، والشاي الأسود) أثناء الرضاعة الطبيعية أو تناولها بكميات قليلة، فالأطفال لا يستطيعون هضم الكافيين بكفاءة البالغين، وقد يؤدي الإفراط في تناوله لديهم إلى الانفعال وصعوبة النوم.
- الأطعمة الغنية بالدهون
الأطعمة المصنعة الغنية بالدهون، وخاصةً الدهون المتحولة، قد تُغير تركيبة الدهون في حليب الأم، وقد يُؤدي ذلك إلى آثار سلبية على نمو الطفل، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات العلمية لتأكيد هذه العلاقة.
يمكن العثور على الدهون المتحولة في الأطعمة مثل زيت فول الصويا المكرر والسمن والوجبات الخفيفة والنقانق وفشار الميكروويف والبيتزا والهامبرغر واللازانيا المجمدة.
- الأطعمة النيئة
الطعام الذي يُقدّم نيئًا (مثل الأسماك النيئة المستخدمة في المطبخ الياباني، والمحار، والحليب غير المبستر) معرضٌ لخطر التلوث والتسمم الغذائي، مما قد يُسبب عدوى معوية لدى الأم، عادةً ما تُسبب هذه العدوى أعراضًا مثل الإسهال أو القيء.
مع أن هذا لن يؤثر على الطفل، إلا أن التسمم الغذائي قد يؤدي إلى جفاف الأم، مما قد يؤثر على إنتاج حليب الثدي، لذلك، يجب تجنب تناول الأطعمة النيئة، وإلا فيجب الحصول عليها من مصادر موثوقة فقط.