وزير قطاع الأعمال يتفقد مصانع شركة مصر للحرير الصناعي وألياف البوليستر بكفر الدوار
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
استمرارًا لسلسلة الجولات التفقدية للشركات والمصانع التابعة التي يحرص وزير قطاع الأعمال العام على القيام بها لمتابعة سير العمليات الإنتاجية والمشروعات على أرض الواقع، أجرى المهندس محمد شيمي، اليوم السبت، زيارة ميدانية لشركة مصر للحرير الصناعي وألياف البوليستر التابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج بمدينة كفر الدوار محافظة البحيرة، والتي تعد أول منتج للألياف الصناعية في مصر والشرق الأوسط.
تفقد المهندس محمد شيمي خطوط الإنتاج والعمليات التصنيعية المختلفة، واستعرض الموقف الحالي للشركة وخططها التوسعية والتسويقية، وحجم المبيعات المحلية والصادرات، وذلك بعد عودة الشركة للعمل مؤخرا حيث كانت متوقفة منذ نحو 12 عاما. رافق الوزير في الجولة كلا من الدكتور أحمد شاكر العضو المنتدب للشركة القابضة للغزل والنسيج، والمهندس أحمد حسن العضو المنتدب لشركة الحرير الصناعي.
أكد المهندس محمد شيمي أن هناك اهتمام كبير بصناعة البوليستر ودعم التوسع فيها في إطار توجه الدولة لدعم وتعميق الصناعة الوطنية وتوفير مستلزمات الإنتاج محليا وتقليل الواردات وزيادة الصادرات، واستكمال تنفيذ المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج.
وأشار إلى الجهود الجارية للنهوض بشركة مصر للحرير الصناعي وزيادة قدراتها الإنتاجية، خاصة أن لديها العديد من مقومات النجاح ومنتجاتها مطلوبة للمصانع المحلية والأسواق الخارجية، موضحا أن المجال مفتوح للشراكة مع القطاع الخاص في مشروعات الشركة التوسعية وخططها الاستثمارية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تطوير صناعة الغزل والنسيج وزير قطاع الأعمال يتفقد للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج الصناعة الوطنية صناعة الغزل والنسيج شركة مصر للحرير الصناعي المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج محمد شيمي المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام
إقرأ أيضاً:
"من الصداقة إلى السينما".. سعيد شيمي يستعرض مشوار "محمد خان" بمعرض الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت "القاعة الدولية" في ثاني ندواتها اليوم الثلاثاء، لقاء مع مدير التصوير السينمائي، سعيد شيمي، وذلك ضمن محور "كاتب وجوائز"، حيث حاوره الكاتب والناقد الفني محمود عبد الشكور.
في البداية، وجه "عبد الشكور" الشكر لإدارة المعرض على دعوتها له لحضور هذه الندوة وللتحدث مع قامة كبيرة مثل المصور السينمائي سعيد شيمي.
كما عبر عن سعادته، بالحديث عن كتاب "رسائل محمد خان إلى سعيد شيمي: مشوار حياة"، الذي حصل على جائزة المعرض في عام 2019، مشيرًا إلى أن هذا الكتاب يعكس حضور محمد خان في أعماله وروحه، ويؤرخ أحلام جيل كامل عاش في الخمسينيات والستينيات.
من جانبه، تحدث سعيد شيمي عن علاقته بالمخرج الراحل محمد خان، وقال: "بدأت علاقتي بمحمد خان منذ الطفولة، حيث كنا نشترك في صداقة قوية وعشق مشترك للسينما، وكنا دائمًا نقلد الفنانين، في عمر السادسة عشر، واضطر خان للسفر مع والده إلى لندن وترك مصر، ومن هنا بدأت بيننا مراسلات استمرت لمدة 19 عامًا، من عام 1959 حتى 1977".
وأوضح شيمي أن هذه الرسائل توثق حياة محمد خان، وكفاحه خارج مصر، وتكشف عن حبه للسينما وكيف كانت تشغل قلبه وروحه، وأضاف: "في عام 1959، افتتح أول معهد سينما في مصر، والتحقت به بعد انتهائي من الثانوية العامة، وفي نفس الوقت كان خان يدرس الإخراج في إحدى المعاهد في إنجلترا، في عام 1962، بدأت العمل في مجال الأفلام التسجيلية، بينما التحق خان بشركة 'سنيما مصر' لمدة 9 أشهر، وبعد أن تم الاستغناء عنه، ذهب إلى بيروت ثم عاد إلى لندن محبطًا، لكنه كان مصممًا على العمل هناك".
وتابع شيمي: "في عام 1972، تعاوننا في عمل فيلم قصير مدته 9 دقائق بعنوان 'البطيخة'، وهو أول عمل سينمائي لنا، وفي عام 1977، قرر خان العودة إلى مصر نهائيًا، وأخرج فيلم 'ضربة شمس' وأقنع نور الشريف بالتمثيل فيه".
وحول كيفية تحويل تلك الرسائل إلى كتاب من ثلاثة أجزاء، قال شيمي: "بعد وفاة محمد خان، شعرت بمسؤولية كبيرة تجاه صديق عمري، لذا أرسلت تلك الرسائل للناقد والكاتب محمود عبد الشكور ليطلع عليها، ثم قام بترتيبها وتبويبها على مدار خمسة أشهر".
من جانبه، قال محمود عبد الشكور: "كان لمحمد خان حضورًا قويًا، وكان رحيله مؤثرًا على كل من حوله، وخاصة سعيد شيمي، الذي عانى كثيرًا من الحزن أثناء كتابة شروح هذه الرسائل وتبويبها"، وأوضح أن هناك علاقة خاصة كانت تجمعهم أيضًا مع الكاتب بشير الديك، الذي رحل عن عالمنا منذ أسابيع قليلة.
وعلق المخرج سعيد شيمي قائلًا: "عندما فكرت في جمع هذه الرسائل في ثلاثة أجزاء هي "مشوار حياة، انتصار السينما، مصري للنخاع"، لم أتخيل أن هذه الرسائل ستؤثر على الأجيال الجديدة، ولكنها فعلت، حتى أن صحفية صغيرة طلبت مشاهدتها بشغف وحب".
واختتم شيمي حديثه موضحًا: "كان محمد خان مصريًا حتى النخاع، رغم أن والده كان باكستاني الأصل، وعندما حصل على الجنسية المصرية قبل وفاته بثلاث سنوات، شعر بالراحة، وكان دائمًا يردد: "أنا بحب مصر، وهعيش في مصر، وهاموت فيها".
جدير بالذكر، أن معرض القاهرة الدولي للكتاب يقام في الفترة من 23 يناير وحتى 5 فبراير تحت شعار "اقرأ.. في البدء كانت الكلمة"، بمشاركة 1345 ناشرًا من 80 دولة، بالإضافة إلى 600 فعالية متنوعة.