ناقش الاجتماع ما وصفها “المؤامرة الكبرى” التي تواجه البلاد، داعيًا إلى توحيد الصف وتضافر جهود القوى السياسية والمجتمعية لمواجهة هذه التحديات.

الخرطوم: التغيير

قال حزب المؤتمر الوطني المحلول إن مكتبه القيادي عقد اجتماعًا مساء الجمعة، استمر حتى الساعات الأولى من صباح السبت، برئاسة إبراهيم محمود حامد، لمناقشة الوضع السياسي الراهن وتحدياته.

وبحسب بيان الحزب اليوم السبت، تم خلال الاجتماع إجازة الرؤى الاستراتيجية وتقارير أداء الحزب.

كما ناقش الاجتماع ما وصفها “المؤامرة الكبرى” التي تواجه البلاد، داعيًا إلى توحيد الصف وتضافر جهود القوى السياسية والمجتمعية لمواجهة هذه التحديات.

وأشاد إجتماع الحزب المحلول بـ “الدور الكبير الذي تقوم به القوات المسلحة والأجهزة النظامية والمقاومة الشعبية، مؤكدًا دعمه لها”.

كما أشاد الاجتماع بأجهزة الحزب والعاملين في مختلف القطاعات، ودور الإعلام في توعية المجتمع.

كذلك دعا إلى تفعيل أجهزة الحزب وحشد الجهود لدعم الشعب السوداني وقواته المسلحة، مشيرًا إلى ضرورة إطلاق سراح قيادات الحزب المعتقلين.

وأكد الحزب المحلول على أهمية التوصل إلى حل سياسي ينهي الأزمة الحالية، يستند إلى ما تم الاتفاق عليه في منبر جدة، بما يحفظ سيادة البلاد وحقوق الشعب.

يُشار إلى أن الحزب المحلول يشهد انقاسامات حادة في ظل صراع السيطرة على قيادته، في وقت تمكن بعض قادته الملاحقين جنائياً من الهرب خارج البلاد.

الوسومالمؤتمر الوطني المحلول تفكيك تمكين نظام الثلاثين من يونيو حرب الجيش والدعم السريع

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: المؤتمر الوطني المحلول حرب الجيش والدعم السريع

إقرأ أيضاً:

المؤتمر الوطني ليس من اصحاب اليوم التالي .. قضية فك الارتباط بين الجيش والإسلاميين

كشفت صحيفة سودان تربيون "الغراء" عن رؤية داخلية لتنظيم الحركة الإسلامية الارهابي المسماة بالمؤتمر الوطني لتأسيس مشروعية دستورية تمكن الجيش من تفويض شعبي وحملت الرؤيا عنوان (مقترح اجندة المستقبل اليوم واليوم التالي).
ان اسوأ سنوات القوات المسلحة هي السنوات التي امتطى فيها الإسلاميون ظهرها، واسلمت قيادها وقيادتها لتنظيم مجرم شره في السلطة ونهب الموارد والارهاب. عمل المؤتمر الوطني المشؤم على اختطاف الدولة ومؤسساتها وقطع أوصال الجيش قتلاً وتشريداً لخيرة ضباطه وضباط صفه وجنوده، ان مأساة الجيش الحقيقية تكمن في سيطرة تنظيم سياسي على مؤسسة تابعة للدولة والشعب. اكبر جريمة ارتكبها الإسلاميون في حق الجيش هي ادخاله والدفع به في انقلاب ٣٠ يونيو ١٩٨٩ و٢٥ أكتوبر ٢٠٢٢ وحرب ١٥ أبريل، وقد اعترف هاشم عبد المطلب رئيس هيئة الأركان السابق في إفادته المنشورة ان ولاءه ليس للجيش بل لشيوخ الحركة الإسلامية، والإسلاميين ليس لديهم قدرة للوصول للسلطة كحزب سياسي إلا باستخدام رافعة الجيش وتسييسه وتشويهه.
ان كان اي احد يظن ان الإسلاميين يحبون الجيش فهو مخطئ، فإنهم يحبون انفسهم والسلطة والجاه قبل الله والرسول، ويعتقدون ان الجيش رزقاً ساقه الله لهم للوصول للسلطة وقد حاولوا تدميره سنوات طوال، وعلاقتهم بالجيش ملتبسة وقائمة على زواج المصلحة مع كبار الضباط.
لن يكون هناك استقرار او تنمية او ديمقراطية في السودان إلا بفك الارتباط بين الاسلاميين والجيش، فما للدولة للدولة وما للحركة الاسلامية الكسيحة فكرياً والارهابية التي شوهت مؤسسات الدولة وعلى رأسها الجيش للحركة الإسلامية، ودون حل هذه القضية على نحو صحيح لن يتقدم السودان، على قوى الثورة والتغيير ان تضع شرطاً رئيسياً في اي عملية سياسية مقبلة بوجوب تصفية تمكين الاسلاميين في الجيش واستعادة مهنيته، فنحن ضد تصفية الجيش ومع تصفية وجود الحركة الاسلامية داخل الجيش.
لابد من بناء جيش مهني يخدم الوطن ولا يخدم اي حزب، ان الجيش لا يمكن ان يكون جناحاً عسكرياً للحركة الاسلامية فهذا ضد طبيعة الاشياء وضد نزاهة وحيادية مؤسسات الدولة.
المؤتمر الوطني حزب من الماضي وما كان أمامه اصبح خلفه، ان اليوم التالي ملك للشعب وللديسمبريات والديسمبريين والمؤتمر الوطني ليس من اصحاب اليوم التالي فهو من اصحاب اليوم السابق، انه لا يتوسل للسياسة بوسائل سياسية ويريد ان يختطف بندقية الجيش، الجيش مؤسسة تابعة للدولة فكيف يملكها حزب؟ لا سيما ان هذا الحزب نفسه هو من صنع الجيوش الموازية لعدم ثقته في القوات المسلحة.
رؤية اليوم التالي هي وعد من لا يملك لمن لا يستحق، ان اليوم التالي هو يوم لوقف وانهاء الحرب وعودة الناس لبيوتهم التي اخرجوا منها بغير وجه حق وتقصير ظل الفضاء العسكري وعودة الفضاء المدني، ان امتطاء ظهر الجيش من قبل الاسلاميين سيعني انتاج الازمة التي ادخلت الجيش في الحرب وقامت على اساس تعددية الجيوش، المؤتمر الوطني حزب مفلس خالي الوفاض من فكرة جديدة او فقه سياسي رصين وهو (يلوك ويصقع الجرة) فهو عاجز سياسياً وعديم الخيال والابتكار إلا من الحلم بالسيطرة على بندقية الجيش التي ادخلت البشير للسجن، واذا عدتم عادت الثورة وعاد السجن.

٨ مارس ٢٠٢٥ وكل نساء السودان ونساء العالم بخير
والثورة والنساء أبقى من الحرب  

مقالات مشابهة

  • ارتفاع طفيف في درجات الحرارة بالسودان وتوقعات بطقس معتدل شمالاً وحار جنوباً
  • الشعب الجمهوري: ذكرى العاشر من رمضان تفرض علينا الاصطفاف الوطني
  • الشعب الجمهوري: ذكرى يوم الشهيد والعاشر من رمضان تفرض علينا الاصطفاف الوطني
  • صحيفة تركية: حزب العمال سيعلن باجتماع في العراق قرار نزع السلاح
  • حزب المؤتمر: يوم الشهيد سيظل محفورا في وجدان الشعب المصري ويجسد معاني التضحية والفداء
  • المؤتمر: يوم الشهيد سيظل محفورا في وجدان الشعب المصري
  • المركزي يعقد اجتماعاً موسعاً مع مدراء «المصارف التجارية»
  • الأردن يستضيف اجتماعاً لدول الجوار السوري
  • المؤتمر الوطني ليس من اصحاب اليوم التالي .. قضية فك الارتباط بين الجيش والإسلاميين
  • بغداد: انتهاء الإعفاء الأمريكي يعقد الوضع الطاقوي في العراق