الفصائل العراقية تحقق بـالبيانات المجهولة: الرد قادم لا محالة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم السبت (10 آب 2024)، بأن الأخيرة تجري تحقيقًا لمعرفة ما أسماها البيانات المجهولة، فيما أشار إلى ان الرد على العدوان الأمريكي قادم لا محالة.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" الفصائل العراقية معروفة بقياداتها ومنهجها واهدافها وهي جزء من هذا المجتمع ولاتخفي شيئًا وعندما تهاجم اهدافًا امريكية تعلن وبشكل رسمي من خلال بيانات دقيقة ولاتخشى قول الحق مهما كانت التضحيات".
واضاف انه" في الأشهر الماضية برزت بيانات تحمل اسماءً متعددة تدعي الانتماء الى الفصائل المسلحة وهي تروج لقيامها بعمليات هنا وهناك، لافتا الى ان الموضوع يخضع للتحقيق لمعرفة هوية تلك الجهات وهل هي فعلا ضمن مسارات المقاومة ام لا".
واشار المصدر الى ان" الفصائل العراقية لاتخفي شيئًا وهي واضحة في بياناتها، مؤكدا بأن ردها على العدوان الامريكي قادم لامحالة وهي تنتظر التوقيت المناسب".
ونفذت الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء (31 تموز 2024) ضربة جوية استهدفت قواطع تابعة للحشد الشعبي في ناحية جرف الصخر شمالي محافظة.
وقال مسؤول أميركي لوكالة رويترز إن الولايات المتحدة نفذت ضربة في العراق "دفاعا عن النفس"، مشيرا إلى أن الضربة سببها تهديد لقوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
وفي المقابل، قالت هيئة الحشد الشعبي في بيان إن إحدى قواتها في قاطع جرف النصر في محافظة بابل جنوب العاصمة بغداد "تعرضت لانفجار لم تعرف طبيعته"، مما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى، ولم توجه قوات الحشد الشعبي أي اتهامات، إذ أشارت إلى انفجار مجهول المصدر.
وفي وقت لاحق، قال بيان آخر لقوات الحشد الشعبي إن صواريخ أطلقتها طائرات مسيرة استهدفت دوريتين لقوات الحشد في بلدة جرف الصخر جنوبي بغداد.
وأكدت مصادر أمنية في المحافظة استشهاد 3 من عناصر الحشد الشعبي وجرح 3 آخرين بهجوم من خلال طيران مسيّر، وقالت المصادر إنه تم نقل القتلى والجرحى إلى مستشفيات في محافظة كربلاء جنوب بغداد.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر أمني ومسؤول في الحشد قوله إن حصيلة الشهداء ارتفعت إلى 4، لافتا إلى أن الانفجارات "ناتجة عن غارات جوية" استهدفت المقر بـ"4 إلى 5 صواريخ".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الفصائل العراقیة الحشد الشعبی
إقرأ أيضاً:
حماية الأقليات في سهل نينوى.. الدستور يفصل في قضية البناء ويبرئ الحشد الشعبي
بغداد اليوم- بغداد
علق عضو مجلس محافظة نينوى عن المكون الشبكي، محمد عارف، اليوم السبت (1 شباط 2025)، على الأنباء التي تتحدث عن منع لواء 30 في الحشد الشعبي المواطنين من البناء في مناطق الحمدانية وبرطلة وبعشيقة وسهل نينوى.
وقال عارف، لـ"بغداد اليوم"، إن "الدستور العراقي وبحسب المادة 23 منه وقرار المحكمة الاتحادية هو الذي يمنع البناء وشراء الأراضي في مناطق المكونات حفاظاً على خصوصية المنطقة والأقليات التي تعيش فيها وليس لواء 30 في الحشد الشعبي".
وأضاف، أن "لواء 30 لا دخل له في المنع وإنما يلتزم بتطبيق القانون والدستور في هذه المناطق".
وأشار عارف إلى، أن "هناك استهدافاً واضحاً للحشد الشعبي ولواء 30 من قبل جهات مغرضة، لكنه بالعكس يؤدي واجبه بشكل كامل لحماية نينوى".
يذكر أن عدد الأراضي التي يُمنع سكان الموصل من بنائها يزيد عن 9 آلاف قطعة أرض ممنوحة من الدولة للمواطنين بسندات رسمية، وفقاً لمدير بلدية الموصل.
ومؤخراً، تظاهر عشرات من أبناء مدينة الموصل مركز محافظة نينوى شمالي العراق، أمام مبنى المحافظة احتجاجاً على منعهم من البناء على أراضيهم من متنفذين وفصائل مسلحة.
ويعرف اللواء 30 بـ "لواء الشبك" وهو فصيل تشكل في عام 2014 من حوالي ألف و500 مقاتل، لاستعادة السيطرة على محافظة نينوى من داعش، لكنه يرفض التخلي عن مواقعه على الجانب الشرقي من الموصل، رغم مرور سنوات على تحرير المدينة من يد داعش.