سلطات ألمانيا تسمح بتصدير أسلحة بقيمة 5.6 مليار يورو في النصف الأول من العام
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
ألمانيا – أفادت وكالة DPA، بأن سلطات ألمانيا أصدرت في النصف الأول من هذا العام، تصاريح لتصدير أسلحة يبلغ مجموع قيمتها 5.6 مليار يورو.
وذكرت الوكالة، أنها استنتجت ذلك من رد وزارة الاقتصاد الألمانية على طلب بهذا الخصوص من عضو البوندستاغ سيفيم داجدلين (مجموعة “اتحاد سارة فاغنكنخت – من أجل العقلانية والعدالة” – BSW).
ونقلت الوكالة عن البرلمانية قولها: “قبل وقت قصير من الانتخابات الإقليمية في ألمانيا الشرقية (المقرر إجراؤها في سبتمبر في براندنبورغ وساكسونيا وتورينجيا)، تظهر الحكومة الفيدرالية مرة أخرى أولوياتها السياسية القاتلة من خلال السماح بتصدير كمية ضخمة قياسية من الأسلحة”.
ووفقا لها، تقوم سلطات ألمانيا بإرسال الهدايا السخية إلى نظام كييف على شكل دفعات كبيرة من الأسلحة، بدلا من الاستثمار في التعليم والبنية التحتية والرعاية الصحية.
وتعد ألمانيا ثاني أكبر دولة مانحة للمساعدات لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة.
ولكن وكالة رويترز ذكرت في يوليو الماضي، أنه تم في الميزانية الألمانية لعام 2025 تخصيص للدعم العسكري لأوكرانيا نصف الأموال التي تم تخصيصها في عام 2024.
في مايو الماضي، قال المستشار الألماني شولتس إن بلاده وصلت إلى الحد الأقصى لقدرتها في تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا، مؤكدا رغم ذلك أن برلين لا تنوي وقف هذا الدعم.
ونقلت قناة NTV عن شولتس أن المساعدات العسكرية الألمانية لأوكرانيا بلغت 28 مليار يورو وأن ميزانية عام 2024 تقضي بتخصيص أكثر من 7 مليارات يورو إضافية لهذا الدعم.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بلومبيرج: ترامب يقرر وقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا بعد الخلاف مع زيلينسكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وكالة بلومبيرج، يوم الاثنين، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرر وقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وذلك بعد التوترات الأخيرة التي شهدها لقاؤه مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض.
بحسب التقرير، جاء هذا القرار بعد المشادة الكلامية بين الرئيسين، والتي زادت من حدة الخلافات بين واشنطن وكييف. وكان ترامب قد صرح في وقت سابق بأنه لم يتخذ بعد قرارًا بشأن المساعدات، لكنه أشار إلى أن هناك "أمورًا كثيرة تحدث الآن".
قد يؤدي هذا التحول في السياسة الأمريكية إلى تداعيات كبيرة على مسار الحرب في أوكرانيا، خصوصًا مع استمرار اعتماد كييف على الدعم العسكري الغربي. ومن المتوقع أن يثير القرار ردود فعل واسعة بين حلفاء الولايات المتحدة في الناتو وأوروبا.
وفي ظل هذا التطور، يترقب المراقبون ما إذا كان البيت الأبيض سيؤكد رسميًا هذا القرار خلال الأيام المقبلة، خاصة مع اقتراب تحديث ترامب بشأن اتفاق المعادن مع أوكرانيا.