سباح من ذوي الهمم يواجه تيارات المانش لتحقيق الرقم القياسي
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أيام قليلة وتشهد الساحة الرياضية العربية والعالمية حدثًا هامًا في النصف الثاني من شهر أغسطس الجاري محاولة عبور بحر المانش التي يستعد لها السباح السعودي فيصل القصيبي من أصحاب الهمم "متلازمة داون" بمشاركة سباحين اصحاء في أول تتابع للدمج بين الأصحاء وذوي الهمم في حدث رياضي عالمي بقيادة خبير المانش السباح خالد شلبي.
وبحر المانش هو عبارة عن ممر مائي بين إنجلترا وفرنسا، وحلقة وصل بين المحيط الأطلسي وبحر الشمال، وكان أول من عبر المانش ماثيو ويب عام 1875، في 21 ساعة و 45 دقيقة.
ويعتبر السباح المصري خالد شلبي أول من عبر المانش بزراع واحدة عام 1983 هو المشرف علي محاولة عبور المانش في الشرق الأوسط وصاحب فكرة دمج ذوي الهمم والاصحاء في عبور بحر المانش وهو اول سباح عربي عالمي يطرح هذة الفكرة ويطبقها عمليا في بحر المانش.
ينطلق السباحون في معظم الحالات إما من كاب جريز نيز في فرنسا، أو من شاطئ شكسبير في دوفر، في بريطانيا. وتبعد هاتـان النقطـتان بعضهما عن بعض مسافة 33,5كم، بينما السباحين يتبعون طريقاً منحنياً يتراوح طوله بين 37 و64كم بسبب التيارات البحرية القوية في ذلك البحر الهائج.
ويعتبر المناخ في هذه المنطقة متغير، وقد تصل درجات الحرارة المعتدلة إلى الصفر أو أقل لبضعة أيام في بعض الأحيان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه بحر المانش ذوى الهمم
إقرأ أيضاً:
برلماني في جرينلاند يدعو لفرض الرسوم على عبور السفن لمياهها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا النائب في برلمان جرينلاند، كونو فينكر، إلى فرض سلطات الجزيرة رسومًا على عبور السفن في مياهها الإقليمية.
وأوضح فينكر، الذي ينتمي إلى حزب "سيوموت" (إلى الأمام) المنضوي تحت الائتلاف الحاكم، في تصريح لوكالة "نوفوستي" الروسية: "لدينا عدد كبير من صيادي الأسماك، ويجب أن تكون لدينا إمكانية لفحص سفن الصيد بالقرب من جزيرتنا، وعلينا أيضًا أن نتمتع بحقوقنا في طرقنا البحرية، مثلما تقومون أنتم في روسيا".
وأشار إلى أن روسيا تفرض رسومًا وترافق السفن التي تمر عبر مياهها في منطقة القطب الشمالي، قائلًا: "نحن سنقوم بشيء مماثل".
يذكر أن جرينلاند، أكبر جزيرة في العالم، تعتبر إقليما ذاتي الحكم تابعا للدنمارك إداريا.
وفي الفترة الأخيرة أصبحت الجزيرة في مركز اهتمام وسائل الإعلام والرأي العام العالمي على خلفية تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بأنه يرغب في شرائها.
وأثارت تصريحات ترامب أصداء كثيرة في جرينلاند نفسها، وكذلك في الدنمارك، حيث رفضت السلطات الجرينلاندية والدنماركية على حد سواء التحدث عن بيع الجزيرة للولايات المتحدة. لكن حكومة جرينلاند أكدت انفتاحها على تعزيز وتوسيع التعاون مع واشنطن.
كما أشعلت تصريحات ترامب الجدل حول إمكانية انفصال جرينلاند عن الدنمارك وقيام دولة مستقلة.