جميل اليحمدي ينتقل للخريطيات القطري.. وبدر العلوي يفتتح عداده التهديفي مع بتايا يونايتد
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أتم الجناح الدولي الطائر جميل اليحمدي اتفاقه مع نادي الخريطيات القطري لتمثيل صفوفه رسميا خلال الموسم القادم 2023 / 2024، بعدما قضى ثلاثة مواسم ناجحة في صفوف نادي المرخية القطري حيث دافع عن ألوانه أعوام 2021 و2022 و2023 على التوالي، وكان أحد أبرز مفاتيح لعب الفريق وأعمدته الأساسية على مدار الأعوام الثلاثة التي حمل فيها لواء الفريق.
وتجدر الإشارة إلى أن اليحمدي قد استهل مسيرته الكروية بالدفاع عن ألوان فريقه الأم نادي الشباب الذي ترعرع في صفوفه متدرجا بين فئاته السنية بداية من فئة الناشئين وصولا إلى فئة الأولمبي قبل أن يتم تصعيده للفريق الأول بالنادي، وفي خضم تلك المرحلة العمرية مثل اليحمدي فئة الشباب بنادي السيب، وما لبث أن عاد أدراجه إلى معقل طفولته نادي الشباب مدافعا عن ألوان فريقه الأولمبي قبل أن يرحل لتمثيل الفريق الكروي الأول بالنادي موسم 2018 على وجه التحديد.
خاض بعدها اليحمدي أولى تجاربه الاحترافية الخارجية عندما حط الرحال في قطر ووقع على كشوفات انتقاله لنادي الوكرة القطري موسم 2019 / 2020، بيد أن تجربته مع الوكرة لم تدم طويلا وسرعان ما غير وجهته مستقرا في صفوف نادي الشحانية القطري في العام ذاته 2020. وكتب بعدها اليحمدي نهاية علاقته مع نادي الشحانية ممهدا الطريق لخطوة التوقيع مع نادي المرخية لمدة ثلاثة مواسم متتالية 2021 و2022 و2023، وصنع إبان تلك الفترة أمجاده الشخصية مع نادي المرخية وسطر نجاحات متتالية بمساهماته التهديفية البارزة التي حفرت اسمه ضمن ألمع نجوم الفريق.
المشايخي ينتقل للوعب
على خط مواز أعلن نادي الوعب القطري عن تعاقده مع نجم منتخبنا الأولمبي عاهد المشايخي البالغ من العمر 20 عاما قادما من نادي مسقط، وينشط نادي الوعب المسمى سابقا بنادي النصر في دوري الدرجة الثانية بقطر، وهو يعتبر من أندية الهواة وتم اختياره للعب في دوري الدرجة الثانية القطري في موسم 2019 / 2020.
الحراصي يلتحق بالظفرة
على صعيد متصل أعلن نادي الظفرة الإماراتي عن إبرامه صفقة التعاقد مع حارس منتخبنا الأولمبي مازن الحراصي البالغ من العمر 20 عاما قادما من صفوف نادي مسقط وهي بالتأكيد تعتبر المحطة الاحترافية الخارجية الأولى للحارس الدولي اليافع مازن الحراصي. وكان الحراصي قد تألق بشكل لافت مع منتخبنا الوطني للشباب قبل أن يتم استدعاؤه لتمثيل صفوف منتخبنا الوطني الأولمبي لكرة القدم، ومع أحمرنا الأولمبي واصل الحراصي رحلة التألق اللافت حيث كان محط أنظار الجميع في بطولة غرب آسيا الأخيرة التي اختتمت بالعراق، ولا شك أن احترافه في صفوف نادي الظفرة الإماراتي يعد بمثابة خطوة جيدة في مسيرته الكروية.
الجدير بالذكر أن نادي الظفرة الإماراتي سيخوض غمار الموسم الكروي المقبل ضمن مصاف أندية دوري الدرجة الأولى بالإمارات عقب هبوطه رسميا من الدرجة الممتازة. يشار إلى أن الاتحاد الإماراتي لكرة القدم قد سمح بتسجيل حارس مقيم بدوري الدرجة الأولى شريطة أن يكون من مواليد 2003 فما فوق في حال تسجيله بالاتحاد لأول مرة، وهو ما انطبق على حارسنا الدولي الشاب مازن الحراصي ومهد الطريق أمامه للتوقيع على كشوفات انضمامه لنادي الظفرة الإماراتي الموسم المقبل في ظل استيفائه لجميع الاشتراطات والمعايير المطلوبة للانتقال.
العلوي ينتقل لبتايا يونايتد
إلى ذلك عاد النجم حاتم الروشدي أدراجه إلى نادي الرستاق، بينما انضم بدر العلوي إلى فريقه الجديد بتايا يونايتد التايلندي وسرعان ما قاده للفوز على حساب فريق بلواكدينج يونايتد بثلاثية نظيفة في اللقاء الودي الذي جمعهما مؤخرا في إطار مرحلة الإعداد والتحضير لخوض غمار منافسات الموسم الكروي الجديد بتايلند، حيث بصم العلوي على ثنائية شخصية خلال اللقاء. وتدرج العلوي في محطاته الاحترافية بمملكة تايلند حيث دشنها أولا بتمثيل صفوف نادي كامبنبيت عام 2018، وبعدها انضم إلى نادي بانكوك في عام 2019، قبل أن يقرر الدفاع عن ألوان نادي رانونج عام 2020، ما لبث أن ودع أسواره وانتقل لتمثيل نادي كونكان في العام عينه 2020، ومن ثم طرق أبواب نادي تشاينات في العام التالي 2021، قبل أن يلتحق بصفوف نادي كرابي عام 2022.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: صفوف نادی مع نادی فی صفوف قبل أن
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي: ارتفاع حالات الانتحار في صفوف جنودنا هو الأعلى منذ 13 عاماً
الجديد برس|
كشفت إذاعة جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، اليوم الخميس، عن انتحار ٢٨ جندياً منذ بداية الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر ٢٠٢٣، بينهم ١٦ من جنود الاحتياط، مسجلةً أعلى معدل انتحار في صفوف جنودها منذ ١٣ عاماً.
وفي تقرير سابق نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت في نوفمبر الماضي، تم تسليط الضوء على الوضع النفسي المتدهور للجنود، حيث أشارت الصحيفة إلى انتحار ٦ جنود على الأقل خلال الأشهر الأخيرة. وأوضحت أن هؤلاء الجنود كانوا يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة نتيجة لمشاركتهم في المعارك الطويلة في غزة ولبنان.
وبحسب الصحيفة، لا يعكس الرقم المعلن الواقع الحقيقي بشكل دقيق، حيث يرفض جيش الاحتلال نشر العدد الكامل لحالات الانتحار أو محاولات الانتحار في صفوفه.
وفقاً لمكتب إعادة الإدماج التابع لوزارة “جيش” الاحتلال، وما نقلته وسيلة الإعلام الإلكترونية تايمز أوف إسرائيل، يعاني حوالي ٥٢٠٠ جندي، أي ٤٣% من الجرحى الذين يتلقون العلاج في مراكز إعادة التأهيل، من الإجهاد اللاحق للصدمة. وتشير التقديرات إلى أنه بحلول عام ٢٠٣٠، سيحتاج حوالي ١٠٠ ألف شخص للعلاج النفسي، نصفهم على الأقل يعاني اضطراب ما بعد الصدمة.
تقديرات “جيش” الاحتلال تشير أيضاً إلى أن حوالي ١٥% من جنودها وضباطها الذين غادروا غزة وخضعوا لعلاج نفسي لم يتمكنوا من العودة إلى الخدمة العسكرية بسبب الصعوبات النفسية.
كما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن آلاف الجنود لجؤوا إلى العيادات النفسية الخاصة التي أنشأها “جيش” الاحتلال، وأن ثلث المصابين المعترف بهم يعانون اضطراب ما بعد الصدمة