راقصة أفغانية استبعدت من الأولمبياد بسبب تضامنها مع نساء بلادها
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
استبعدت الأفغانية، مانيزها تالاش، التي تخوض أولمبياد باريس ضمن فريق اللاجئين الأولمبي، من مسابقة "البريك دانس" بعدما ارتدت عباءة كتب عليها "حرروا النساء الأفغانيات"، وفقا لما أفاد الاتحاد العالمي للرقص الرياضي، السبت.
وكشفت تالاش (21 عاما)، الجمعة، عن قميصها الأزرق الذي حمل الشعار أثناء تنافسها ضد الهولندية، إنديا ساردجو، ضمن الجولة التأهيلية لمسابقة الرقص النسائي في ساحة لا كونكورد بباريس.
وهي المرة الأولى التي تدرج فيها مسابقة "البريك دانس" ضمن الألعاب الأولمبية، في حين ستغيب عن ألعاب لوس أنجلوس 2028.
وقال الاتحاد العالمي في بيان: "تم استبعاد راقصة البريك دانس تالاش من فريق اللاجئين ... لعرضها شعارا سياسيا على ملابسها في انتهاك للمادة 50 من الميثاق الأولمبي".
وينص هذا القانون على أنه "لا يُسمح بأي نوع من الشعارات أو الدعاية السياسية أو الدينية أو العنصرية في أي مواقع أولمبية أو أماكن أو مناطق أخرى".
قصة لاجئ أفغاني من المخيمات إلى المسابح الأولمبية لم يتخيل عباس كريمي، وهو يفر من أفغانستان بعمر 16 عاما أنه سيستمع بمياه المسابح وينافس ليفوز بالسباقات من جديد، بل ويتقدم حاملي شعلة الألعاب الأولمبية للمعاقين، الثلاثاء الماضي، لكن حلمه تحقق بعد رحلة لجوء طويلة قادته من بلاده عبر تركيا إلى الولايات المتحدة الأميركية.وولدت تالاش في كابل، التي عادت تحت سيطرة طالبان منذ عام 2021، وهربت من البلاد لتعيش في إسبانيا مع شقيقَيها.
وقبل وصولها إلى إسبانيا، أمضت عاما مختبئة في باكستان؛ لأنها لم يكن لديها جواز سفر، قائلة: "لم أغادر بلادي لأني خائفة من طالبان أو لأني لا أستطيع العيش في أفغانستان".
وتابعت: "غادرت لأني أريد أن أفعل ما بوسعي من أجل الفتيات في أفغانستان، من أجل حياتي ومستقبلي من أجل الجميع".
وفي كابل، اكتشفت "البريك دانس" عبر مواقع التواصل الاجتماعي وانضمت إلى نادٍ محلي، حيث كانت الفتاة الوحيدة.
غضب بعد استبعاد النساء الأفغانيات من محادثات دولية مع طالبان تجتمع سلطات حركة طالبان الأفغانية مع مبعوثين دوليين، الأحد، في قطر لإجراء محادثات قدمتها الأمم المتحدة كخطوة رئيسية في عملية المشاركة، لكن جماعات حقوق الإنسان دانتها لتغييب المرأة الأفغانية.وعلى الرغم من المخاطر، إذ اضطرت الفرقة إلى تغيير أماكن التدريب بعد تلقي تهديدات بالقتل، كانت مصممة على متابعة شغفها.
وقالت لفرانس برس في عام 2021: "لقد خاطرت بأن أصبح هدفا. لدي خوف في قلبي لكني لن أستسلم".
ويمثل أفغانستان 6 رياضيين، بينهم 3 سيدات لم تعترف بهن حكومة طالبان، في أولمبياد باريس ضمن مسابقات الدراجات وألعاب القوى والسباحة والجودو.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
فعاليات متنوعة في ملتقى مبادرات الأولمبياد الخاص بمحافظة ظفار
نظم الأولمبياد الخاص العماني متمثلًا في فرع الأولمبياد بمحافظة ظفار بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة "ملتقى مبادرات" برعاية حرم صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار، واستهدفت الملتقى الأشخاص ذوي الإعاقة الفكرية من خلال تفعيل وتعزيز المبادرة عن طريق برنامج الشباب والمدارس، والأسرة وبرنامج صغار السن، وبرنامج إعداد القادة، وتعزيز الشراكة المجتمعية مع الجهات المعنية بخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة الفكرية.
وألقى نايف بن أحمد الشنفري، رئيس الأولمبياد الخاص العماني بمحافظة ظفار، كلمة أكد من خلالها على دور الأولمبياد الخاص العماني في تأهيل اللاعبين قياديًا لاكتساب المهارات التي تؤهلهم ليكونوا قادة للعمل كمدربين وحكام، وإتاحة الفرصة لأسر اللاعبين للمشاركة مع أبنائهم في الأنشطة المختلفة، ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة الفكرية مع المجتمع، مشيرًا إلى أن من أهداف الأولمبياد الخاص العماني تنفيذ الأنشطة الرياضية المختلفة التي تنمي قدرات اللاعبين ومهاراتهم وإشراك اللاعبين الأبطال في الفعاليات المحلية والمحافل الإقليمية والدولية.
وتضمنت الفعالية حلقة عمل تعريفية عن الأولمبياد الخاص العماني، التي هدفت إلى تعريف الطلبة بأنشطة الأولمبياد الخاص العماني وبرنامج المبادرات لكسب متطوعين ولاعبين وشركاء، قدمتها حنان بنت عبدالله، مديرة المبادرات بالأولمبياد الخاص العماني، تطرقت من خلالها إلى التعريف بالهيكل التنظيمي للأولمبياد الخاص، ومنها الأولمبياد الخاص العماني وأقسام ولجان الأولمبياد، وأهداف الأولمبياد الخاص العماني من الأشخاص ذوي الإعاقة الفكرية.
وتناولت من خلالها المبادرات التي ينفذها الأولمبياد الخاص العماني والمستهدفين من ذوي القدرات والإمكانيات ليكونوا قادة من خلال استهداف اللاعبين صغار السن وحلقات عمل للأسر، كما استعرض عدد من طلبة المدارس ومنتسبي الأولمبياد الخاص العماني بمحافظة ظفار مهاراتهم في لعبة الريشة الطائرة.