حملة هاريس: تيم والز “أخطأ في الحديث” عن استخدام الأسلحة في الحرب
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
الولايات المتحدة – صرح المتحدث باسم حملة هاريس الجمعة إن المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس، الذي خضعت خدمته العسكرية لتدقيق شديد، “أخطأ في الحديث” في فيديو عام 2018 عن تعامله مع الأسلحة في الحرب.
وقال المتحدث باسم حملة هاريس في بيان: “لن يهين والز حاكم ولاية مينيسوتا أو يقوض خدمة أي أمريكي لهذا البلد – في الواقع، يشكر السناتور فانس (جي دي فانس مرشح ترامب لمنصب نائب الرئيس) لوضع حياته على المحك من أجل بلدنا”.
وأضاف المتحدث: “أخطأ الحاكم في الحديث لدى محاولته شرح القضية التي تفسر لماذا لا ينبغي أبدا أن تكون أسلحة الحرب في شوارعنا أو في فصولنا الدراسية. لقد تعامل مع أسلحة الحرب ويعتقد بقوة أن أفراد الجيش المدربين على حمل تلك الأسلحة الفتاكة فقط هم من يجب أن يكون لديهم حق الوصول إليها، على عكس دونالد ترامب وجي دي فانس اللذين يعطيان الأولوية لجماعة الضغط من أجل الأسلحة على أطفالنا”.
ويظهر مقطع الفيديو لعام 2018 والز وهو يناقش مسألة السيطرة على الأسلحة ويشير إلى خلفيته العسكرية.
قال والز في المقطع الذي نشرته حملة هاريس يوم الثلاثاء: “يمكننا التأكد من أن أسلحة الحرب التي حملتها في الحرب هي المكان الوحيد الذي توجد فيه تلك الأسلحة”.
وانتقد الجمهوريون بقيادة المرشح لمنصب نائب الرئيس جيه دي فانس الخدمة العسكرية التي قضاها والز، حيث خدم في الحرس الوطني لكنه لم يخدم قط في منطقة حرب، وتقاعد في عام 2005، قبل عدة أشهر من نشر وحدته العسكرية في العراق.
وقال فانس، وهو من قدامى المحاربين في مشاة البحرية خدم في العراق، في مناسبة في ميشيغان: “أتساءل يا تيم والز، متى كنت في حرب؟”. “ما هو هذا السلاح الذي حملته إلى الحرب؟ ما يزعجني في تيم والز هو هذا الهراء عن الشجاعة المسروقة. لا تتظاهر بأنك شيء لست عليه”.
وأضاف: “سأشعر بالخجل لو كنت مكانه وكذبت بشأن خدمتي العسكرية كما فعل”.
وكانت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس ألقت كلمة في جلينديل بولاية أريزونا، أمام حشد يقدر بأكثر من 15 ألف شخص، في أحدث محطة لها في جولة متعددة الأيام عبر الولايات المتأرجحة مع مرشحها لمنصب نائب الرئيس تيم والز.
المصدر: فوكس نيوز
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: لمنصب نائب الرئیس حملة هاریس تیم والز
إقرأ أيضاً:
الصين: تايوان “خط أحمر”.. ونعارض بشدة مساعدات واشنطن العسكرية
المناطق_متابعات
أعلنت الصين، الأحد، أنها “تعارض بشدة” موافقة الرئيس الأمريكي جو بايدن على تقديم 571,3 مليون دولار كمساعدة دفاعية لتايوان.
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان “هذه الخطوة تنتهك بشكل خطير سيادة الصين ومصالحها الأمنية”، مضيفة أن بكين “تعارض بشدة هذا الإجراء”. ونددت الخارجية الصينية بـ”انتهاك مبدأ الصين الواحدة” وفقا لـ “العربية”.
أخبار قد تهمك الصين تختبر طائرة أسرع من الصوت أسرع من “ابن كونكورد” 21 ديسمبر 2024 - 11:04 صباحًا الصين تطلق مجموعة جديدة من الأقمار الاصطناعية 20 ديسمبر 2024 - 1:59 مساءًوقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن بكين ستتخذ “كل التدابير اللازمة” لحماية سيادتها وسلامة أراضيها، ووصف تايوان بأنها “خط أحمر لا يجب تجاوزه” في العلاقات الصينية الأميركية، وفقا لبيان الوزارة.
ووافق بايدن على تقديم مساعدات عسكرية بقيمة 571 مليون دولار لتايوان التي تتعرض لضغوط عسكرية متزايدة من الصين، وفق ما أعلن البيت الأبيض، الجمعة.
وقبل شهر من مغادرته البيت الأبيض، طلب الرئيس المنتهية ولايته من وزير خارجيته أنتوني بلينكن السماح بإرسال “مواد وخدمات” عسكرية من أجل “تقديم المساعدة لتايوان”، حسبما أوضح البيت الأبيض في بيان.
ولم تُعط واشنطن مزيدا من التفاصيل بشأن هذه الحزمة الجديدة.
في سبتمبر الماضي، وافق بايدن على تقديم 567 مليون دولار من المساعدات. ولطالما كانت واشنطن أهم حليف لتايبيه، وأكبر مورد للأسلحة لها، وهو ما يثير غضب بكين التي تقول إن تايوان جزء من أراضيها.
وشكرت وزارة الدفاع التايوانية للولايات المتحدة “التزامها الأمني الراسخ تجاه تايوان”، دون إعطاء مزيد من التفاصيل في شأن المساعدات الإضافية الممنوحة.
وكانت بكين كثفت الضغوط العسكرية والسياسية على تايبيه في السنوات الأخيرة، عبر إرسالها بانتظام سفنا حربية وطائرات مقاتلة إلى المنطقة المحيطة بتايوان.
وقالت تايبيه، الأسبوع الماضي، إن الصين نفذت انتشارا بحريا ضخما قرب مياهها، متحدثة عن انتشار “نحو 90 سفينة”، لكنّ هذا الانتشار، وهو الأكبر منذ سنوات، لم تؤكّده بكين.
وخلال العقود الخمسة الماضية، باعت الولايات المتحدة معدات عسكرية وذخائر بمليارات الدولارات لتايوان، بما في ذلك طائرات مقاتلة من طراز F-16 وسفن حربية.