“المركزي” يلغي ترخيص “الدرهم للصرافة” ويشطب “أر ام بي” للوساطة من السجل
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
ألغى مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي ترخيص شركة الدرهم للصرافة العاملة في الدولة، وشطب اسمها من السجل، كما تم شطب تسجيل شركة “أر ام بي للوساطة التجارية”، شركة الحوالة العاملة في الدولة، من السجل، وذلك فقاً لأحكام المادة 137 من المرسوم بقانون اتحادي رقم (14) لسنة 2018 بشأن المصرف المركزي وتنظيم المنشآت والأنشطة المالية، والمادة (14) من المرسوم بقانون اتحادي رقم (20) لسنة 2018 بشأن مواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة.
وتأتي العقوبات الإدارية نتيجة التفتيش الذي أجراه المصرف المركزي، والذي كشف عن سوء سلوك تنظيمي، بما في ذلك سوء سلوك فيما يتعلق بمواجهة غسل الأموال والتهرب من تعليمات المصرف المركزي من قبل شركة الصرافة بعدم الانخراط في معاملات التحويل مع دول معينة.
كما كشفت النتائج عن أن إطار امتثال شركتي الصرافة والحوالة يتسم بالضعف، بالإضافة إلى فشلها في الامتثال لالتزاماتها الرقابية والإبلاغ عن المخالفات التنظيمية إلى المصرف المركزي.
ويعمل مصرف الإمارات المركزي من خلال مهامه الرقابية والإشرافية، على ضمان التزام جميع شركات الصرافة والحوالة ومالكيها وموظفيها، بالقوانين السارية في الدولة والأنظمة والمعايير المعتمدة من قبل المصرف المركزي، بهدف الحفاظ على شفافية ونزاهة النظام المالي للدولة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المصرف المرکزی
إقرأ أيضاً:
مصرف لبنان يمدّد تسديد الدفعتين أو يوسّع دائرة السحوبات
كتبت باتريسيا جلاد في" نداء الوطن": يعقد المجلس المركزي لمصرف لبنان بداية الأسبوع المقبل اجتماعاً قبل حلول عيد الميلاد، يقرّر خلاله مصير التعميمين 158 و166 المتعلّقين بالإجراءات الاستثنائية للتسديد التدريجي للودائع بالعملات الأجنبية، مع اقتراب نهاية شهر كانون الأول. من المرتقب، كما علمت "نداء الوطن" من مصادر مطّلعة، أن يتّخذ المجلس المركزي لمصرف لبنان قراراً، إما بالطلب من المصارف تسديد دفعتين شهريتين في بداية شهر كانون الثاني للمستفيدين من التعميمين الأساسيين 158 و166، أو توسيع "بيكار" السحوبات من خلال زيادة قيمة السحوبات بطريقة مدروسة، كي لا تشكّل ضغطاً على الدولار، لأن أي زيادة في السحوبات للمستفيدين من التعميمين المذكورين تُحسم من احتياطي مصرف لبنان.
وفي سياق ظروف الحرب الاستثنائية علمت "نداء الوطن" أيضاً أن آثار حرب الشهرين الإسرائيلية على "حزب الله" ستكون ملحوظة على إيرادات الدولة في شهر كانون الأول الجاري، علماً أن الشهر لم ينته بعد، وقد يتمّ تسديد رسوم ضريبية في الأسبوع الأخير منه في دوائر الدولة وتتحسّن الإيرادات. وبحسب المصدر نفسه فإن "نسبة تراجع إيرادات الدولة في الوتيرة التي تسير بها حالياً، إن لم يطرأ اي تحسّن، ستكون مشابهة لشهر تشرين الأول أي تراجعاً بنسبة نحو 20%، مشكّلةً انحداراً عن تشرين الثاني المرتقب ألا تسجّل إيراداته تراجعات ويكون أفضل من كانون وتشرين الأول..