المفتي يدين قصف الكيان الإسرائيلي لمدرسة التابعين بغزة أثناء صلاة الفجر
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أدان فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم الاعتداءات الوحشية التى قام بها الكيان الإسرائيلي على الفلسطينيين وعلى مدرسة «التابعين» شرقي مدينة غزة، والتي تؤي مئات النازحين من مختلف مناطق القطاع، وذلك أثناء أداء صلاة الفجر، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 100 فلسطيني وإصابة العشرات ، واصفًا هذه المجزرة بأنها "استكمال لحرب الإبادة الجماعية" الممنهجة التي يقوم بها الكيان الإسرائيلي على مرأًى ومسمع من المجتمع الدولي.
جريمةً مشينةً وانتهاكًا صارخًا لكل الأديان والأعراف
أكَّد مفتي الجمهورية أنَّ استهداف الكيان الإسرائيلي للنازحين المسالمين في مدرسة «التابعين» شرق قطاع غزة، أثناء أداء صلاة الفجر ، يعدُّ جريمةً مشينةً، وانتهاكًا صارخًا لكل الأديان والأعراف وأحكام ومبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واستهتارًا بقيمة الإنسان وقدسية روحه.
واستنكر فضيلة المفتي ما يقوم به الكيان الإسرائيلي المحتل من تكثيف الهجمات والاعتداءات الوحشية الغاشمة وتشديد العدوان على أبناء الشعب الفلسطيني وما يسفر عنه من سقوط آلاف الشهداء الأبرياء من المواطنين الفلسطينيين ما بين قتيل وجريح، واصفًا هذه الاعتداءات الوحشية بأنها "جرائم حرب مكتملة الأركان".
وقال مفتي الجمهورية : "إن هذه الجرائم والاعتداءات الغاشمة تضاف إلى سلسلة الجرائم الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني الذي يطالب بحقوقه المشروعة، في الوقت الذي تضرب فيه قوات الاحتلال بالقوانين الدولية والمبادئ الإنسانية عُرض الحائط، وسط صمت تام من المجتمع الدولي، مشيرًا إلى أن هذه الاعتداءات الغاشمة والمتجردة من كافة المشاعر الإنسانية وصمة عار على جبين الإنسانية.
وأكد مفتي الجمهورية أن الكيان الإسرائيلي يتعطش لمزيد من سفك دماء الأطفال والنساء والشيوخ والأبرياء واستهداف المستشفيات ودُور العبادة بمشهد من العالم أجمع، مما يؤكد أننا أمام جرائم حرب وإبادة جماعية مكتملة الأركان على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي.
كان فضيلة مفتي الجمهورية قد أدان تصريحات وزير المالية الإسرائيلي، التي ادَّعى فيها وجود مبرِّر أخلاقي لتجويع المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة ، واصفًا هذه التصريحات بأنها "مشينة" و"غير مسؤولة"، وتعدُّ انتهاكًا صارخًا لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واستهتارًا بقيمة الإنسان وكرامته وقدسية روحه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكيان الإسرائيلي مفتي الجمهورية الإعتداءات الوحشية الفلسطينيين الکیان الإسرائیلی مفتی الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: غزوة بدر مدرسة في التخطيط وحسن التدبير
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن غزوة بدر الكبرى تحمل العديد من الدروس والعبر التي يجب التوقف عندها، مشيرًا إلى أنها لم تكن مجرد معركة، بل خطة محكمة وإعداد دقيق جسّد أسمى معاني التخطيط والإحسان في اتخاذ القرار.
مفتي الجمهورية: استشارة النبي لأصحابه في بدر درس في القيادة الرشيدة
مفتي الجمهورية: القول بأن الشريعة الإسلامية غير مطبقة مغالطة كبرى
مفتي الجمهورية: كل ما في حياة الإنسان أمانة يُسأل عنها يوم القيامة
مفتي الجمهورية: الصوم أعلى درجات الأمانة.. فيديو
وقال خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن الانتصار في غزوة بدر لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة لحسن التدبير والإعداد الجيد، سواء في اختيار مكان المعركة، أو في وضع آلية التعامل مع الخصوم، مما يجعل منها مدرسة نتعلم منها فنون القيادة والتخطيط.
دروس غزوة بدروأضاف مفتي الجمهورية أن من أهم دروس غزوة بدر الكبرى تطبيق مبدأ الشورى، حيث لم يكن القرار فرديًا، بل جاء بعد مشاورة النبي "صلى الله عليه وسلم" لأصحابه، مستشهدًا بموقف الصحابة الذين أبدوا تأييدهم المطلق، قائلين: "اذهب أنت وربك فقاتلا، إنا معكما مقاتلون"، على عكس ما قاله بنو إسرائيل لموسى عليه السلام.
وختم الدكتور نظير عياد حديثه بأن غزوة بدر ليست مجرد حدث تاريخي، بل نموذج يُحتذى به في التخطيط السليم، والشورى، وحسن إدارة الأزمات، مما يدحض الادعاءات بأن الدين الإسلامي يدعو إلى الجمود أو عدم الإحسان في اتخاذ القرارات.