“هل قبرص جسر للسلام أم جزء من المشكلة؟”.. الحكومة ترد على المعارضة بشأن النزاع بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
فبرص – المتحدث باسم حكومة قبرص كونستانتينوس ليتيميبيوتيس، إن بلاده لا تشارك في عمليات عسكرية وغير متورطة في أي صراع في الشرق الأوسط.
وخلال رده على اتهامات المعارضة، بانتشار قوات عسكرية وأسلحة أجنبية على أراضي الجزيرة، أشار المتحدث إلى أن سلطات قبرص تقدم فقط المساعدة الإنسانية.
في وقت سابق، طالب حزب “أكيل” المعارض، حكومة نيكوس خريستودوليدس بالإجابة عما إذا كان الاستخدام المتزايد من قبل الولايات المتحدة ليس فقط للقواعد بل وللبنية التحتية للبلاد في مثل هذه اللحظة الحرجة يحول قبرص إلى جسر السلام، كما تزعم الحكومة، أو أنه يجعلها “جزءا من المشكلة”.
وشدد الحزب على أنه يجب على حكومة الجزيرة، أن تضع مصالح قبرص “فوق مصالح وأوامر أي دول ثالثة”.
وأشار الحزب إلى أن الأجواء العسكرية المتفجرة في المنطقة تشكل مخاطر أمنية مميتة على جميع دول وشعوب شرق البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط، كما أن استمرار تمركز القوات العسكرية الأمريكية في الجزيرة، سواء في القواعد البريطانية أو خارجها، يزيد من هذه المخاطر والمخاوف.
ووصف المتحدث باسم الحكومة القبرصية، موقف حزب أكيل بعديم المسؤولية، واتهمه بترويج “الأخبار الكاذبة”.
وقال المتحدث، إن “المجتمع الدولي بأكمله يعترف بالدور الإنساني لبلدنا ويرحب به”.
وأكد ليتيميبيوتيس أن قبرص تظل “جزءا من الحل، وليس جزءا من المشكلة، وهذا ما يعترف به المجتمع الدولي”.
وخلال تعليقه على كلمات المتحدث الحكومي المنشورة في مواقع التواصل الاجتماعي، نشر هاريس كارامانوس عضو اللجنة المركزية لحزب أكيل، بيانات حول وصول أفراد عسكريين أجانب مع كمية كبيرة من المعدات العسكرية إلى ميناء ليماسول القبرصي ليتم نقلهم لاحقا إلى قواعد أكروتيري.
ووفقا له، تزايد في الفترة الأخيرة عدد العسكريين الأمريكيين في القاعدة بشكل كبير. ومع حلول 4 أغسطس، تم رصد 150 عسكريا من مشاة البحرية الأمريكية في مركز التدريب في بافوس. في 5 أغسطس، تم في مطار لارنكا، تفريغ من طائرات نقل أمريكية منصات لإطلاق الصواريخ.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعلن رسميا سحب “أبراهام”
أعلنت وزارة الدفاع الامريكية ( البنتاغون ) ، سحب حاملة طائراتها “أبراهام لينكولن” من الشرق الأوسط ، بعد استهدافها من القوات اليمنية.
وقالت البنتاغون إن ” حاملة الطائرات لينكولن غادرت منطقة الشرق الأوسط “.
وكان موقع للجيش الامريكي ، كشف الساعات الماضية عن إنسحاب حاملة الطائرات (أبراهام) من قبالة الساحل اليمني إلى المحيط الهندي .
ووصف نائب حسين العزي عضو المكتب السياسي ل أنصار الله سحب حاملة الطائرات الأمريكية بـ” الخطوة الجيدة”.
وأكد العزي في تدوينة على مواقع التواصل الإجتماعي، أن وقف العمليات اليمنية لا يزال مرتبط بوقف العدوان على غزة ولبنان، إضافة إلى إنهاء كافة أشكال العدوان على اليمن، ووقف التدخل في شؤونه، ناهيك عن احترام صنعاء بشكل تام.
وأشار إلى أن هذه الخطوات بمثابة الصمام الأول للأمن المستدام.