فبرص –  المتحدث باسم حكومة قبرص كونستانتينوس ليتيميبيوتيس، إن بلاده لا تشارك في عمليات عسكرية وغير متورطة في أي صراع في الشرق الأوسط.

وخلال رده على اتهامات المعارضة، بانتشار قوات عسكرية وأسلحة أجنبية على أراضي الجزيرة، أشار المتحدث إلى أن سلطات قبرص تقدم فقط المساعدة الإنسانية.

في وقت سابق، طالب حزب “أكيل” المعارض، حكومة نيكوس خريستودوليدس بالإجابة عما إذا كان الاستخدام المتزايد من قبل الولايات المتحدة ليس فقط للقواعد بل وللبنية التحتية للبلاد في مثل هذه اللحظة الحرجة يحول قبرص إلى جسر السلام، كما تزعم الحكومة، أو أنه يجعلها “جزءا من المشكلة”.

وشدد الحزب على أنه يجب على حكومة الجزيرة، أن تضع مصالح قبرص “فوق مصالح وأوامر أي دول ثالثة”.

وأشار الحزب إلى أن الأجواء العسكرية المتفجرة في المنطقة تشكل مخاطر أمنية مميتة على جميع دول وشعوب شرق البحر الأبيض المتوسط ​​والشرق الأوسط، كما أن استمرار تمركز القوات العسكرية الأمريكية في الجزيرة، سواء في القواعد البريطانية أو خارجها، يزيد من هذه المخاطر والمخاوف.

ووصف المتحدث باسم الحكومة القبرصية، موقف حزب أكيل بعديم المسؤولية، واتهمه بترويج “الأخبار الكاذبة”.

وقال المتحدث، إن “المجتمع الدولي بأكمله يعترف بالدور الإنساني لبلدنا ويرحب به”.

وأكد ليتيميبيوتيس أن قبرص تظل “جزءا من الحل، وليس جزءا من المشكلة، وهذا ما يعترف به المجتمع الدولي”.

وخلال تعليقه على كلمات المتحدث الحكومي المنشورة في مواقع التواصل الاجتماعي، نشر هاريس كارامانوس عضو اللجنة المركزية لحزب أكيل، بيانات حول وصول أفراد عسكريين أجانب مع كمية كبيرة من المعدات العسكرية إلى ميناء ليماسول القبرصي ليتم نقلهم لاحقا إلى قواعد أكروتيري.

ووفقا له، تزايد في الفترة الأخيرة عدد العسكريين الأمريكيين في القاعدة بشكل كبير. ومع حلول 4 أغسطس، تم رصد 150 عسكريا من مشاة البحرية الأمريكية في مركز التدريب في بافوس. في 5 أغسطس، تم في مطار لارنكا، تفريغ من طائرات نقل أمريكية منصات لإطلاق الصواريخ.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

تركيا تنسق العمليات العسكرية في سوريا مع الاحتلال الإسرائيلي (اجتماع)

 

 

الجديد برس|

 

أعلنت وزارة الدفاع التركية أن أول اجتماع فني بين تركيا والاحتلال الإسرائيلي عقد في أذربيجان أمس الأربعاء.

 

وبحسب المتحدث باسم الدفاع التركية، فإن الاجتماع “المثير للجدل” كرس لبحث آلية تفادي الصدام العرضي بين قوات الطرفين في سوريا.

 

وقال زكي آق تورك، المتحدث باسم المكتب الإعلامي لوزارة الدفاع التركية، اليوم الخميس، خلال مؤتمر صحفي أنه “من أجل إرساء الأمن الإقليمي يتعين على “إسرائيل” أن تتخلى عن سلوكها التوسعي والاحتلالي وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولية منع هذا التصرف غير القانوني”.

 

وينتقد الكثير من المراقبين التناقض في المواقف التركية بين الادعاء بالالتزام بالسيادة السورية ووحدة أراضيها وبين سعيها للتنسيق مع جيش الاحتلال الإسرائيلي لتقاسم مناطق النفوذ في الدولة التي يبدو حكامها الجدد شديدي التبعية للنظام التركي .

مقالات مشابهة

  • ترامب يعترف: “الحوثيين” يصنعون صواريخ متطورة بالفعل
  • تركيا تنسق العمليات العسكرية في سوريا مع الاحتلال الإسرائيلي (اجتماع)
  • مدير مستشفى الصداقة في عدن يناقش مع مدير اليونبس بالشرق الأوسط دعم المستشفى
  • بن ناصر:” أتمنى البقاء في صفوف “لوام”
  • ماكرون وبن سلمان يبحثان هاتفيا جهود تحقيق الاستقرار بالشرق الأوسط
  • وزير الدفاع المجري يثمن دور مصر في تحقيق الاستقرار بالشرق الأوسط
  • الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قراراً بالتوافق حول “دور الماس في تأجيج النزاع” بقيادة دولة الإمارات
  • الوجود الأميركي بالشرق الأوسط.. 4 نقاط لفهم أبعاده الإستراتيجية
  • رفيق مصالي: “لعبت في الفئات الشبانية لـ الخُضر وأتمنى تمثيل المنتخب الأول”
  • تونس تبحث مع الناتو تعزيز الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط