موقع 24:
2024-11-25@00:28:20 GMT

النيجر ترفض دخول البعثات الدولية وعقوبات جديدة

تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT

النيجر ترفض دخول البعثات الدولية وعقوبات جديدة

رفض المجلس العسكري في النيجر دخول بعثة تفاوضية من الأمم المتحدة والمجموعة الإقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" والاتحاد الأفريقي كان من المقرر أن تصل إلى البلاد أمس الثلاثاء في الوقت الذي لا تزال فيه التوترات محتدمة بعد الانقلاب الذي وقع مؤخراً.

وفي رسالة أمس الثلاثاء، خاطب وزير خارجية مالي عبد الله ديوب ووزيرة خارجية بوركينا فاسو أوليفيا روامبا أقوى هيئة في الأمم المتحدة وكذلك الاتحاد الأفريقي.

وجاء في الرسالة: "تهيب الحكومتان الانتقاليتان في بوركينا فاسو وجمهورية مالي بالمسؤولية الأساسية لمجلس الأمن كضامن للسلام والأمن الدوليين لمنع العمل المسلح ضد دولة ذات سيادة "النيجر" بكل الوسائل المتاحة له، والتي لن تكون عواقبها متوقعة في حجمها".

والهدف من ذلك هو "تجنب مأساة إنسانية، بالإضافة إلى تدهور الوضع الأمني مع تزايد الجماعات الإرهابية وانتشارها، والتي من شأنها أن تزيد من صعوبات السكان الذين ينتظرون الدعم بشكل مشروع".

Niger: Amid mounting opposition, ECOWAS rolls out more sanctions, Tinubu explains https://t.co/jwtBIQmPjc

— Blueprint Newspapers (@Blueprint_ng) August 9, 2023 مزيد من العقوبات

وتعرضت النيجر لمزيد من العقوبات أمس الثلاثاء، بعد ساعات من رفض قادتها العسكريين الجدد أحدث بعثة دبلوماسية استهدفت استعادة النظام الدستوري في أعقاب الانقلاب.

وقال متحدث باسم الرئاسة النيجيرية إن الرئيس بولا تينوبو أمر بفرض عقوبات جديدة من خلال البنك المركزي النيجيري بهدف الضغط على الكيانات والأفراد المشاركين في الاستيلاء على السلطة.

ويزيد هذا الرفض من صعوبة التوصل إلى حل بعد الانقلاب الذي تخشى القوى الغربية أن يزعزع استقرار منطقة الساحل في غرب أفريقيا، وهي واحدة من أفقر مناطق العالم وتعاني بالفعل من سلسلة من الانقلابات.

وأجرت دبلوماسية أمريكية أول أمس الإثنين حديثاً مع أعضاء من المجلس العسكري في العاصمة نيامي،غير أنه لم يسمح لها بمقابلة الرئيس المحتجز محمد بازوم أو الحاكم العسكري الجنرال عبد الرحمن تياني.

وأعلن المجلس العسكري تعيين رئيس للوزراء ومناصب أخرى في ساعة متأخرة من أمس الأول الاثنين. ولا يزال من غير الواضح كيف سيكون رد فعل إيكواس على الانقلاب في البلد الذي يبلغ عدد سكانه 26 مليون نسمة، والذي كان حليفاً استراتيجياً مهماً للغرب وكان به آخر حكومة منتخبة ديمقراطيا داخل منطقة الساحل التي اجتاحتها الجماعات الإرهابية.

ويعتزم رؤساء دول إيكواس الاجتماع في العاصمة النيجيرية أبوجا غداً الخميس لاتخاذ قرار بشأن مسار العمل الإضافي.
وقدم القادة العسكريون لدول المجموعة خطة لتدخل محتمل الأسبوع الماضي.

وذكرت محطة إذاعة فرنسا الدولية "آر.إف.آي" أمس الثلاثاء أن الخطط تشمل إرسال قوة من 25 ألف جندي. وإلى جانب نيجيريا، أعلنت بنين والسنغال وكوت ديفوار استعدادها للتدخل العسكري.و

ودعت الحكومتان العسكريتان في مالي وبوركينا فاسو مجلس الأمن الدولي إلى منع التدخل عسكرياً ضد الانقلابيين في بلدهم المجاور النيجر.

وهددت إيكواس بذلك كرد فعل محتمل على الانقلاب الذي وقع في نهاية يوليو(تموز9 والذي استولى فيه الجيش على السلطة في النيجر وعلق الدستور واحتجز الرئيس.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة انقلاب النيجر أمس الثلاثاء

إقرأ أيضاً:

مدارس الأزواج في النيجر.. تواجه أخطاء الزواج المبكر

في النيجر تهدف “مدارس الأزواج” لخلق مساحة من الحوار والتفكير في مشاكل الأسر الحديثة التي نتجت عن انتشار ظاهرة الزواج المبكر بين الجنسين معا في النيجر، وتحاول هذه المدارس الفريدة من نوعها تقديم النصح والمشورة وتساعد على تحقيق المودة والوئام بين الأزواج.
ويقود هذه المدارس زعماء تقليديون يحظون باحترام وسطهم الاجتماعي، وينظمون حلقات دراسية في أي مكان تأتى لهم، بالمدارس ومراكز الجمعيات وفي الأسواق الشعبية وحتى تحت الخيام في مكان مفتوح، ليتمكن الجميع من سماع حديثهم الذي يتمحور عادة حول الحياة الزوجية ودور كل فرد من إنجاحها.
وعلى عكس ما قد يظنه البعض من أن هذه المدارس تركز أكثر على نصح النساء، إلا أن أكثر ما يركز عليه القائمون عليها هو رفع مستوى وعي الرجال بأهمية تنظيم الأسرة وصحتها، ويحاولون إقناعهم بأهمية الحقوق، وضرورة المساواة خاصة فيما يتعلق بتعليم الأبناء وحقوق الإرث.
في مجتمع تقليدي يتمتع بواحد من أعلى معدلات الخصوبة في العالم (7.6 طفل لكل امرأة)، تحاول مدارس الزواج إقناع الأسر بخطورة تزويج الفتيات الصغيرات وكثرة ما تعاني المرأة بسببه لاحقا، ويحذرون من ظاهرة العنف ضد النساء التي لم تكن معروفة في المجتمع النيجري قبل أن تخترق النسيج الاجتماعي والثقافي وتتحول إلى ظاهرة تقوض المنظومة الأخلاقية للمجتمع.
200 مدرسة أزواج
يقدر عدد مدارس الأزواج في النيجر بنحو 200 مدرسة بعضها لا يحتوي على مركز بل يتنقل أعضاؤها عبر القرى ليلاً ونهاراً لتغطية أوسع للمناطق الأكثر احتياجيا، ويأمل القائمون عليها في افتتاح مدارس أخرى في منطقتي مارادي وتاهوا غربي البلاد.
وإضافة إلى النصائح والدروس ذات الطابع الاجتماعي يقدم القائمون على هذه المدارس استشارات ما قبل الولادة وحصصا لتعزيز تنظيم الأسرة، ونصائح لحث السكان على زيارة المراكز الصحية خاصة النساء، في محاولة منهم لخفض معدل وفيات الأمهات المرتفع بالنيجر بسبب التقاليد السائدة التي تفرض على النساء الولادة في المنزل وعدم استعمال وسائل منع الحمل.
ويتم التسجيل في مدرسة الأزواج بشكل طوعي لكل من يجد في نفسه القدرة على المساعدة وإلقاء الدروس، لكن اختيار المعلمين يتم بناءً على 9 معايير، منها أن يكون المدرس زوجًا صالحا ورب أسرة ناجحة، وأن يكون عمره 25 عامًا على الأقل، وأن يظهر سلوكًا أخلاقيًا جيدًا، وأن يكون مدافعا عن مشاركة المرأة في المجتمع.
ويُنظر إلى المدرسين كمرشدين ونماذج يحتذى بها داخل أسرهم ولأعضاء آخرين في مجتمعهم. ويختار القائمون على هذه المدارس طريقة لإقناع السكان بناء على خصوصية كل منطقة، ويبحثون عن حلول بناءً على معرفتهم وخبراتهم، ووفقاً للتقاليد والقواعد القانونية.
نتائج مشجعة
جميع الأعضاء متساوون ويعملون في إطار غير هرمي، ويتحمل كل منهم بدوره جزءًا من مسؤوليات المدرسة. وتقوم وزارة الصحة وكذلك المنظمات غير الحكومية المحلية بدعم هذه المدارس وتوفير ما يلزم من أجل التنقل إلى المناطق النائية. كما تستفيد مدارس الأزواج من دعم الجمعيات النسائية التي تسهل لها التواصل مع النساء ومعرفة مشاكلهن.
ويقول القائمون على هذه المدارس إنها حققت نتائج جيدة في 3 سنوات فقط، حيث تزايدت الزيارات إلى المركز الصحي وارتفع الوعي بضرورة استعمال وسائل منع الحمل وانخفض مستوى العنف ضد المرأة.

العربية نت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • «حماة الوطن» بالخارج: قرار الرئيس باستبعاد 716 اسما من قوائم الإرهاب يعزز مكانة مصر الدولية
  • أبو زهري: نجري أوسع حملة مع المنظمات الدولية لإغاثة شعبنا مع دخول فصل الشتاء
  • توجيه من الرئيس.. تفاصيل جديدة بشأن رفع 716 شخصا من قوائم الإرهاب
  • مدارس الأزواج في النيجر.. تواجه أخطاء الزواج المبكر
  • "دعت إلى قتل النساء الفلسطينيات".. أستراليا ترفض منح تأشيرة دخول لوزيرة إسرائيلية خشية "التحريض"
  • بصورة نهائية وعقوبات رادعة.. مأرب تحظر حركة الدراجات النارية
  • برمة ناصر: بيان مؤسسة الرئاسة بحزب الأمة القومي غير شرعي والقرار الذي اتخذ في مواجهة إسماعيل كتر جاء بعد مخالفات واضحة، تتجاوز صلاحياته كمساعد الرئيس
  • معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه العسكر
  • الرئيس الصيني يزور المغرب: خطوة جديدة لتعميق العلاقات الثنائية
  • 5 يناير.. الجنايات تستكمل محاكمة متهم بالانضمام لداعش