خبير علاقات دولية: نتنياهو يتعمد تصعيد المنطقة بمزيد من الحرائق (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
قال أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام، إنه منذ بداية الحرب على قطاع غزة وحذرت مصر من التصعيد الإقليمي وإن استمرار العدوان على غزة واستمرار الجرائم ضد الفلسطنين يبشر بصراع في المنطقة، مشددًا على أن المنطقة الأن أصبحت فوق صفيح ساخن في ظل تعمد حكومة بنيامين نتنياهو في إشعال الحرائق وقيادة المنطقة نحو المجهول.
وأضاف «سيد» خلال مداخلة عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الاتصالات المصرية تعكس حرص مصر على ألا يتم إنزلاق المنطقة إلى مزيد من التصعيد والحرائق، من خلال نزع فتيل هذه الأزمة والعودة مرة أخري للمسار التفاوضي، والوصول لأتفاق لتبادل الأسري ووقف الأحتلال الإسرائيلي علي قطاع غزة بإعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والإستقرار.
المجتمع الدوليوأوضح خبير العلاقات الدولية، أن الدعم الأوروبي للبيان الثلاثي المصري والقطري والأمريكي يعكس إستشعار المجتمع الدولي خطورة الاوضاع الحالية وما تقوم بة إسرائيل في إقادة المنطقة لمزيد من الحرائق والصراع، لأن هذه الحكومات تعمل ذالك عمدًا للبقاء في منصبها في الائتلاف الحاكم، وبالتالي هناك الأن جهود حثيثة واتصالات مكثفة لكي يتم توقف إسرائيل عن سياستها التي تنتهجها من قتل جماعي ومن قذف كما حدث اليوم بمدارسة التابعين الشرعية في قطاع غزة.
جدير بالذكر أن مستوطنون، قاموا الأربعاء الماضي، بقتحام المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا صلوات تلمودية.
وأفاد شهود عيان بأن مستوطنين اقتحموا المسجد على شكل مجموعات، فيما حولت شرطة الاحتلال البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت مئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خاصة عند بوابات المسجد الأقصى، وشددت إجراءاتها العسكرية عند أبوابه وأبواب البلدة القديمة، وفرضت قيودا على دخول المصلين ، وفقا لوكالة وفا.
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أوامر بالإخلاء للمواطنين في مناطق عدة بشمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال أصدر الأوامر بالإخلاء في منطقة بيت حانون وأحياء المنشية والشيخ زايد والنازحين شمالي قطاع غزة، وفقا لوكالة وفا.
وشهدت المنطقة المذكورة منذ صباح اليوم، حركة نزوح قسري بعد مطالبة جيش الاحتلال بإخلائها.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" قد قالت في تقرير لها الأسبوع الماضي، إن أوامر الإخلاء القسري، التي يُصدرها جيش الاحتلال أصبحت حدثا يوميا لمواطني قطاع غزة، الذين يضطرون إلى المغادرة من أجل النجاة بأرواحهم.
وأضافت، أن العائلات تضطر إلى الانتقال مرارا وتكرارا، مع العلم أن الأمان غير موجود في أي مكان بقطاع غزة.
وأشارت "الأونروا" إلى أن 83% من قطاع غزة تم وضعه تحت أوامر الإخلاء أو صنفه جيش الاحتلال "مناطق محظورة".
ووفق آخر الإحصائيات، فإن عدد النازحين في قطاع غزة بلغ نحو مليونين، بينهم 1.7 مليون يعيشون في منطقة المواصي غرب جنوب القطاع بظروف معيشية مروعة، وفق بيان سابق لمنظمة المساعدة الإنسانية الدولية "أوكسفام".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال بوابة الوفد الوفد قطاع غزة فلسطين جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: مصر لا زالت تثبت أنها الداعم الأول للقضية الفلسطينية
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن الدولة المصرية لا زالت تثبت أنها الداعم الأول والأخير للقضية الفلسطينية، وأنها لم ولن تتخلى عن حلم الفلسطينيين بإقامة دولتهم الفلسطينية الحرة المستقلة.
مصر لن تتخلى عن السلام كخيار استراتيجي رئيسيوأضاف «فارس»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر لن تتخلى عن السلام كخيار استراتيجي رئيسي، في منهجية السياسة الخارجية المصرية، باعتبار أن الدولة المصرية تحركت منذ اللحظة الأولى للعمل على وقف العدوان الإسرائيلي، وفتح مسارات تفاوضية تفضي إلى وقف إطلاق النار، لافتا إلى أننا اليوم نرى مشهدا جديدا في دعم مصر للقضية الفلسطينية من خلال فتح مصر معبر رفح مرة أخرى، لاستقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين.
الدولة المصرية تسعى إلى خفض التصعيد بالمنطقةوتابع: «الدولة المصرية بمؤسستها كافة تسعى إلى خفض التصعيد في المنطقة، وصولا إلى رؤية استراتيجية شاملة، تفضي إلى نهاية العنف الإسرائيلي في المنطقة، في إطار ثوابت السياسة الخارجية المصرية»، مؤكدا أن الموقف المصري واضح وثابت برفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.