حذر المعهد الفلبيني لعلم البراكين والزلازل، اليوم الأربعاء، من تزايد نشاط بركان جبل "مايون" الواقع على بعد حوالي 330 كيلومترا جنوب شرق العاصمة (مانيلا).
وذكرت قناة (إيه بي إس- سي بي إن) الفلبينية، أن المعهد أبقى على مستوى التحذير عند المستوى الثالث، والذي يعني احتمال حدوث نشاط انفجاري خلال أسابيع أو أيام، وحث السلطات على إعداد خطط لإجلاء السكان في منطقة الخطر الدائم التي يبلغ نصف قطرها 6 كيلومترات بسبب المخاطر البركانية.


وقد أجلت السلطات - خلال الأسابيع الماضية - حوالي 20 ألف أسرة من المناطق القريبة من البركان، وذلك منذ رفع مستوى التحذير إلى المستوى الثالث.
يشار إلى أن الفيضانات الطينيية - المعروفة عليما باسم (لاهار) - من جبل بركان "مايون" تسببت في مصرع قرابة 1300 شخص خلال عام 2006.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بركان الفلبين

إقرأ أيضاً:

الشيباني: رفع العقوبات الاقتصادية "مفتاح استقرار" سوريا  

 

 

دمشق - شدّد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني على أن رفع العقوبات التي فُرضت على دمشق خلال عهد الرئيس السابق بشار الأسد هو "مفتاح استقرار" البلاد، وذلك في مداخلة خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس الأربعاء 22يناير2025.

وقال الشيباني في حوار مع رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير إن "رفع العقوبات الاقتصادية هو مفتاح استقرار سوريا"، مشدّدا على أن العقوبات "يجب أن يتم رفعها قريبا لأنها فُرضت في الماضي لصالح الشعب السوري، لكنها الآن ضد الشعب السوري".

وأطاحت فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام بالأسد مع دخولها دمشق في الثامن من كانون الأول/ديسمبر إثر هجوم بدأته من معقلها في شمال غرب البلاد أواخر تشرين الثاني/نوفمبر.

وخلال الأسابيع الماضية، كرر مسؤولو الإدارة الجديدة المطالبة برفع العقوبات التي فرضت خلال حكم بشار الأسد الذي امتد قرابة 25 عاما. وفي حين لاقت هذه الدعوة تأييد قوى عربية وإقليمية، ربطت القوى الغربية تخفيف العقوبات بالنهج الذي ستعتمده السلطات، خصوصا لجهة تشكيل حكومة جامعة وضمان حقوق الأقليات والنساء.

وشدّد الشيباني على أن "سبب (فرض) هذه العقوبات موجود الآن في موسكو"، في إشارة الى الأسد الذي فرّ من البلاد مع دخول المعارضة دمشق الشهر الماضي.

واعتبر أن "الشعب السوري لا يجب أن يُعاقب" بإجراءات كانت تستهدف الأسد، مكررا التأكيد أن سوريا الجديدة "لن تشكّل تهديدا لأي بلد في العالم".

وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية في وقت سابق من كانون الثاني/يناير أن بعض الأنشطة في سوريا ستكون معفية من العقوبات خلال الأشهر الستة المقبلة لتسهيل الوصول إلى الخدمات الأساسية. لكن مسؤولين قالوا إنهم ينتظرون رؤية تقدم قبل اتخاذ خطوات أوسع.

من جهتها، قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس مطلع الشهر الحالي إن التكتل قد يخفف تدريجا العقوبات في حال حصول "تقدم ملموس" من جانب السلطات الجديدة، خصوصا لجهة تشكيل حكومة جامعة وحماية الأقليات.

ومن المتوقع أن يدرس وزراء خارجية دول الاتحاد تخفيف بعض العقوبات بحق سوريا في اجتماع في بروكسل في 27 كانون الثاني/يناير.

وأتى سقوط الأسد بعد أكثر من 13 عاما على اندلاع نزاع أسفر عن مقتل نحو نصف مليون شخص وتهجير الملايين، وإلحاق دمار واسع بالبلاد وبناها التحتية.

وقال الشبياني "ورثنا دولة منهارة من نظام الأسد، لا نظام اقتصاديا فيها"، مبديا أمله بأن يكون "اقتصاد المستقبل (في سوريا) مفتوحا".

وشدد على أن السلطات الجديدة ستركز على خمسة قطاعات أساسية هي الطاقة، الاتصالات، الطرق والمطارات، التربية والصحة. وأوضح "في حال نجحنا في هذه القطاعات الخمسة، سيتم توفير الخدمات الأساسية للشعب السوري".

وفي وقت سابق الأربعاء، نقلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن وزير الخارجية قوله في مقابلة معها، إن السلطات شكّلت لجنة لدراسة "وضع سوريا الاقتصادي والبنية التحتية، وستركز على جهود الخصخصة بما في ذلك النفط والقطن ومصانع المفروشات".

وأشار الشيباني الى أن دمشق ستدرس "شراكات (بين القطاعين) العام والخاص لتشجيع الاستثمار في المطارات وسكك الحديد والطرق"، بحسب المصدر نفسه.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • «الأرصاد» تحذر: الحرارة الصغرى تصل إلى 10 درجات الأيام المقبلة
  • بركان غضب فى الزمالك.. والجماهير تهتف ضد الإدارة
  • ماذا تعرف عن نشاط مؤسسة التعليم فوق الجميع القطرية في غزة خلال العدوان؟
  • فيديو.. العاصفة إيوين تضرب بريطانيا وتثير "التحذير الأحمر"
  • طقس الفيوم.. معتدل نهارا شديد البرودة ليلا والعظمى 20 درجة
  • هيئة بريطانية: سفينة حربية صغيرة تطالب سفينة قرب المياه السعودية بالتحول نحو إيران
  • البطولة: أولمبيك آسفي يعود بتعادل ثمين من مباراته مع المتصدر نهضة بركان
  • بين التحذير والتبشير.. فسر حلمك بحرف الهاء
  • نشاط فني كبير.. هدي الاتربي من نقطة سودا للعتاولة 2 فى 2025
  • الشيباني: رفع العقوبات الاقتصادية "مفتاح استقرار" سوريا