ختام أنشطة مركز الإمام الرحيلي الصيفي بالرستاق
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
اختتمت فعاليات مركز الإمام سعيد بن عبدالله الرحيلي الصيفي لتعليم القرآن الكريم والعلوم الشرعية واللغوية بالرستاق واستمر ستة أسابيع.
بلغ عدد طلبة المركز ٥٧ طالبًا تم تقسيمهم في خمسة مستويات، وتم تقديم مجموعة من البرامج التي تصقل مهارات الطلبة في الإلقاء والبحث والمشاركات الجماعية والثقافية، والتقى الطلبة برجالات العلم إضافة إلى الرحلات العلمية والترفيهية، وتعلم الطلاب التجويد والفقه والعقيدة والنحو والآداب الإسلامية كما حفظوا أجزاء من القرآن الكريم والأحاديث النبوية.
وألقى فضيلة الشيخ محمد بن راشد الغاربي محاضرة تحدث خلالها عن رسالة طالب العلم الشرعي وأبرز التنبيهات التي ينبغي على طالب العلم التقيد بها، كما تم تكريم الطلبة المُجيدين والجهات المساندة الممثلة في اللجنة الثقافية بنادي الرستاق وإدارة الأوقاف والشؤون الدينية.
يذكر أن المركز يعمل على تقديم العلوم والمعارف منذ ١٤سنة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يشرح معنى اسم الله «الودود» في القرآن
قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إن أسماء الله تعالى الحسنى كلها لطيفة تدور بين الجمال، حين تبعث الأمل ومحبة الخالق والرغبة فيما عنده سبحانه وتعالى، كاللطيف والودود والرؤوف الرحيم، وصفات الجلال، وهي الصفات التي تبعث في القلب مخافة الله جل وعلا وتعظيمه، ومن ذلك صفة القوة، والقدرة، والقهر. كالقهار.
وبيّن شيخ الأزهر، خلال حديثه اليوم بالحلقة الخامسة من برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب» أن اسم الله تعالى «الودود» ورد بمشتقاته في القرآن الكريم في أكثر من ثلاثين موضعا، حيث جاء بالأصل في موضعين، أحدها في سورة هود في قوله تعالى:«واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه إن ربي رحيم ودود»، والآخر في سورة البروج في قوله تعالى «إنه يبدئ ويعيد وهو الغفور الودود»، كما جاء مشتقا في مواضع عدة، كما في قوله تعالى «ودت طائفة من أهل الكتاب» وقوله تعالى «وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم»، وقوله «يوادون من حاد الله ورسوله».
وكشف فضيلة الإمام الأكبر، عن أن الود والحب في اللغة العربية قد يأخذ كلاهما معنى الآخر، موضحا أن القرآن الكريم أثبت أن الله تعالى يوصف بالمحب، حيث وردت مادة حب بمشتقاتها في القرآن الكريم في آيات كثيرة جدا وأسندت إلى الله تعالى، كما في قوله تعالى «إن الله يحب المحسنين»، أي أنه محب للمحسنين، مؤكدا أن هذا الاسم «محب» ليس من أسماء الله الحسنى، فهي أسماء توقيفية، نتوقف عند ما مورد في الشرع، وما لم يرد، حتى ولو كان مناسبا لله تعالى، فلا يصح أن يسمى من الأسماء الحسنى.