مذبحة الفجر.. الاحتلال يواصل جرئامه ويقصف المصلين في مدرسة التابعين بـ غزة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
مجزرة مدرسة التابعين.. لم تنتهي سلسلة الأعمال الإجرامية والمجازر الإسرائيلية داخل الأراضي المحتلة ضد الشعب الفلسطيني، بغرض تحقيق أهداف غير إنسانية وخارقة للقوانين الدولية، إذ يزداد الاحتلال تعندًا مع قرارات المحكمة الجنائية الدولية وأيضًا العدل الدولية، ويصر على ارتكاب الجريمة تلو الأخرى ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجومًا إجراميًا على النازحين بشكل مباشر، فجر اليوم السبت الموافق 10 أغسطس 2024، إذ استهدف مدرسة التابعين واستهدف طابقين، الأول كان يؤوي النساء، والأرضي كان مصلى للنازحين.
وخلال تأديتهم صلاة الفجر في مدرسة التابعين تم إطلاق نحو 3 صواريخ على مبنى المدرسة، مما أدى إلى ارتقاء 100 شهيدا وعشرات المصابيين، ولم تنتهي المجزرة عند هذا الحد، بل استهدف الاحتلال أيضًا 13 مركزا لإيواء النازحين منذ بداية أغسطس الجاري.
ونشرت بعض مقاطع الفيديو، على كافة مواقع التواصل الاجتماعي، لتوثيق التدمير وآثار الدماء وسقوط عدد كبير من الشهداء والمصابيين الملقون على الأرض، جراء استهداف صواريخ طيران الاحتلال الإسرائيلي ضد مدرسة التابعين في غزة.
وتأتي مجزرة مدرسة التابعين في إطار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يمارسها الاحتلال ضد الفلسطينيين، وهذه المجزرة تضاف إلى سجل المجازر الإسرائيلية التي تنفذ ضد الشعب الفلسطيني.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ 308 ردا على عملية طوفان الأقصى، مما أسفر العدوان الإسرائيلي عن وقوع أكثر من 39 ألف شهيد وآلاف المصابين والمفقودين.
«حماس» تعلق على مجرزة مدرسة التابعينوعلقت حركة حماس، على مجرزة مدرسة التابعين، قائلة: «إن مجزرة مدرسة التابعين جريمة مروعة وتصعيد خطير في مسلسل الجرائم التي ترتكب في غزة على يد النازيين الجدد».
وأفادت حماس: «مجزرة مدرسة التابعين تأكيد واضح من الحكومة الصهيونية على مضيها في حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني»، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال يختلق الذرائع الواهية والأكاذيب المفضوحة لاستهداف المدنيين والمدارس والمستشفيات.
وأضافت حركة «حماس»: «نؤكد أن تصاعد الإجرام الصهيوني في قطاع غزة لم يكن ليتواصل لولا الدعم الأمريكي ما يجعل واشنطن شريكة فيه».
اقرأ أيضاًحماس: مجزرة مدرسة التابعين تأكيد من الحكومة الصهيونية على مضيها في إبادة شعبنا
مصر تدين بأشد العبارات قصف الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة التابعين بـ غزة
مجزرة جديدة: أكثر من 100 شهيد وعشرات المصابين في قصف الاحتلال لمدرسة في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة حركة حماس اخبار فلسطين مدينة غزة عاصمة فلسطين تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة حرب إسرائيل على غزة أخبار إسرائيل إسرائيل في غزة غزة الأن مدرسة التابعين قصف مدرسة التابعين استهداف مدرسة التابعين مجزرة مدرسة التابعين مجزرة مدرسة التابعین الاحتلال الإسرائیلی فی غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل محاولاته اقتحام بلدة الخيام.. وتصعيد بري وجوي كبير جنوب لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، باستمرار اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على بلدة الخيام جنوب لبنان، طوال الليل حتى صباح اليوم السبت، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يكاد يستعمل شتى أنواع الأسلحة في عملية توغله ومحاولة سيطرته على البلدة، التي تعتبرها إسرائيل بوابة استراتيجية تمكنها من التوغل البري السريع، خلافًا لما حدث في بعض البلدات الجنوبية الأخرى.
وتترافق هذه المحاولات مع تصعيد واضح في القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي في اليومين الماضيين، حيث كثف الطيران الحربي الإسرائيلي غاراته على البلدة وقصفت مدفعيته وسط البلدة وأطرافها بالقذائف المدفعية الثقيلة والمتوسطة.. وليل أمس أطلق الاحتلال القذائف الفوسفورية على منطقة الجلاحية شمال البلدة، وأصوات إطلاق النار ترددت دون توقف في البلدة.
ويحاول جيش الاحتلال، في خطته للتقدم البري في البلدة، تطويقها من جميع الجوانب والمحاور، مع غطاء جوي وبري واسع.. ولا تقتصر خطة جيش الاحتلال في الخيام على التوغل البري فقط، بل شملت تنفيذ عمليات تفخيخ بعض المنازل والمباني ونسفها، كما حدث في بعض البلدات الجنوبية الأخرى مثل العديسة ويارون وعيترون وميس الجبل، بحسب الوكالة اللبنانية.
وتعتبر بلدة الخيام ذات رمزية خاصة بالنسبة للبنانيين، إذ كانت أول منشأة يحررها أهالي الجنوب بعد تطبيق إسرائيل للقرار الدولي 425 في 25 مايو 2000، وهو اليوم الذي يُطلق عليه حزب الله "يوم التحرير".. وتبقى الأوضاع في بلدة الخيام محط أنظار واهتمام كل اللبنانيين والمجتمع الدولي، إذ يشهد لبنان واحدة من أكثر الفترات دموية في تاريخه، بينما يتطلع اللبنانيون إلى احتمال تحقيق تهدئة تُنهي التصعيد المستمر وتضمن لهم استقرارًا وأمانًا في ظل التحديات العسكرية المستمرة.
وأغار طيران الاحتلال على بلدتي البياضة والشهابية، بقضاء صور.. وتسببت غارة إسرائيلية على دراجة نارية في صور إلى ارتقاء شهيد، وآخر استشهد متأثرا بجروحه.
وفي قضاء النبطية، تعرضت التلال المحيطة ببلدتي كفرتبنيت والنبطية الفوقا وبلدتا أرنون ويحمر الشقيف لقصف مركز.. كما تعرضت تعرضت بلدة كونين في قضاء بنت جبيل لغارة نفذتها الطائرات الحربية الإسرائيلية.
وتزامن ذلك مع قصف مدفعي متقطع استهدف بلدتي بيت ياحون وعيناتا، وامتد ليطاول مدينة بنت جبيل، حيث أحصى سقوط نحو 50 قذيفة على الأحياء السكنية فيها في غضون ساعتين.
من جهة أخرى، واصل الاحتلال استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت، بغارات على محيط الحدث العمروسية، ومحيط الشويفات - العمروسية، فيما نفذ غارة عنيفة على منطقة الحدث محيط الجامعة اللبنانية.