ريتشارد ميشلمور مدربا للمنتخب الوطني للجولف ومديرا للتطوير
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
عيَّن الاتحاد العماني للجولف الجنوب أفريقي ريتشارد ميشلمور مدربا جديدا للمنتخب الوطني ومديرا لتطوير اللعبة، جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده الاتحاد العماني بمبنى اللجنة الأولمبية وذلك في إطار جهود الاتحاد لتعزيز مستوى المنتخب الوطني وتحقيق المزيد من الإنجازات في المحافل الإقليمية والدولية، وشهد المؤتمر أيضًا لقاءً مع لاعبي المنتخب الوطني، مما أتاح فرصة للمدرب للتفاعل مع اللاعبين والاطلاع على استعداداتهم وتطلعاتهم المستقبلية.
تطوير المنتخبات الوطنية
وخلال المؤتمر قال فايز بن محمد رياض، نائب رئيس الاتحاد العماني للجولف: شهدت رياضة الجولف في سلطنة عمان تطورًا كبيرًا في كافة الجوانب، ولدينا برامج متنوعة لفئة للناشئين وطلاب المدارس ونسعى لنشر اللعبة بين الفتيات، وهذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا الدعم والمتابعة المستمرة من صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، وننتهز هذه الفرصة للترحيب بلاعبي المنتخبات الوطنية الذين حرصوا على التمسك بشغفهم والتزموا بمسؤولياتهم للوصول إلى هذه المرحلة، ونحن فخورون جدًا بإنجازاتهم خلال السنوات الماضية، وكل لاعب من لاعبي المنتخب يعبّر عن روح التميز والريادة التي تتميز بها لعبة الجولف، واجتمعنا في هذا المؤتمر الصحفي لنقدم مدربنا الجديد ريتشارد ميشلمور، الذي يمتلك سيرة مهنية متميزة وسجلا حافلا في تنمية المواهب وتعزيز العمل الجماعي، ويحمل ريتشارد خبرة كبيرة ورؤية جديدة لمنتخباتنا الوطنية، ونحن واثقون من أن تحت قيادته سيحقق لاعبونا مستويات جديدة من التألق.
وحول دور المدرب الجديد قال نائب رئيس الاتحاد: بفضل الدور المزدوج لريتشارد ميشلمور مدربا ومديرا، ستكون رؤيته وتفكيره الاستراتيجي أساسيين في توجيه برنامجنا وتعزيز عملياتنا، ونتطلع إلى التأثير الإيجابي الذي سيُحدثه وجود المدرب الجديد، وأود أن أذكّر لاعبي منتخباتنا الوطنية بالفخر الكبير الذي يشعر به الجميع في سلطنة عمان تجاهكم، وأن عملكم الجاد وانضباطكم وإنجازاتكم محل تقدير كبير، وأنتم لا تمثلون أنفسكم فقط، إنما أنتم سفراء لوطننا الغالي، وتعرضون الموهبة والصلابة التي تميزنا، وتذكَّروا أن كل ضربة وكل تحدٍ تتغلبون فيه هو شهادة على التزامكم، وأُعبّر عن امتناني العميق لرئيس الاتحاد العماني للجولف صاحب السمو السيد عزان بن قيس آل سعيد على دعمه السخي الذي كان له تأثير كبير لتطوير لعبة الجولف في سلطنة عمان.
رؤية جديدة
من جانبه قال مدرب المنتخب الوطني الجديد للجولف ريتشارد ميشلمور خلال كلمته التي ألقاها في المؤتمر الصحفي: أُتيحت لي الفرصة للتجول والاطلاع على المرافق الرائعة هنا في سلطنة عمان وبالتحديد في مسقط، وأشعر بالسعادة البالغة لوجودي بينكم، وأود أولًا أن أعبّر عن شكري الجزيل لإعطائي هذه الفرصة، وإنه لشرف كبير أن أكون معكم وأن أتمكن من وضع خطة لمستقبل الجولف في سلطنة عمان وتطوير المنتخبات الوطنية، وكل خطوة تأخذنا نحو الهدف الكبير بتكاتف جهود الجميع، ولدينا الكثير من الأهداف التي نسعى لتحقيقها خلال المرحلة القادمة، ويعد المنتخب الوطني النموذج الذي يقدم الإلهام للشباب لممارسة رياضة الجولف، ونطمح إلى توفير طاقة وحماسة كبيرة لتعزيز رياضة الجولف في سلطنة عمان.
وتابع ريتشارد: عند العودة إلى تاريخي في لعبة الجولف نشأت في جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا، ولعبت مع المنتخب الوطني للجولف للناشئين، وحصلت على منحة دراسية كاملة في جامعة جنوب فلوريدا في الولايات المتحدة ولعبت الجولف الجماعي هناك، حيث فزت بعدة بطولات، بما في ذلك بطولة ولاية فلوريدا الكلاسيكية، وكنت لاعب جولف هاويا مميزا، وأعتقد أنني كنت لاعبًا جماعيًّا جيدًا أيضًا، والجولف الجماعي يختلف عن اللعب الفردي، وقد تعلمت الكثير من تلك التجربة، وأثناء وجودي في فلوريدا، كنت محظوظًا لقضاء وقت مع بعض لاعبي الجولف المشهورين مثل مات برايس وديفيد ليدبيتر، بالإضافة إلى إيرني إلكس، وهذه التجارب ساعدتني كثيرا في مسيرتي، وتحولت إلى لاعب جولف محترف ولعبت لمدة ثماني سنوات، وبعد تجارب عديدة وجدت شغفي الحقيقي في التدريب، ومن خلال مسيرتي في الجولف، اكتسبت الكثير من الخبرة وخاصة من خلال اللعب مع لاعبين حققوا نجاحات كبيرة.
وأشار ريتشارد إلى أن الهدف الرئيسي من وجوده هو جعل المجتمعات العمانية مهتمة حقًا بلعبة الجولف والترويج لها بفعالية، ولتحقيق ذلك يجب أن نبدأ بجذب الناس لتجربة الجولف، وخاصة في المدارس، والأطفال يحتاجون إلى رؤية لعبة الجولف وتجربتها، من خلال عرض الجولف أمامهم وإعطائهم الفرصة لتجربتها، ويمكننا أن نوفر لهم نماذج يحتذى بها ليشعروا بأنه يمكنهم تحقيق النجاح في هذه الرياضة، وأن ثقافة الجولف تتطور مع مرور الوقت، ومع زيادة عدد الأشخاص الذين يمارسون الجولف وينخرطون فيه سنتمكن من نشر اللعبة في كافة ربوع سلطنة عمان، والشباب العمانيون يتمتعون بروح رياضية طبيعية، والجولف هي لعبة يمكن أن تأتي لهم بشكل طبيعي إذا توفرت لهم الفرصة المناسبة للممارسة والتدريب الصحيح، لذا أتوقع نتائج جيدة جدًا بفضل المواهب الموجودة والمعايير العالية للجولف المتبعة في سلطنة عمان، وأتطلع إلى تجهيز اللاعبين للفوز ببعض الميداليات الذهبية في المستقبل.
الاستعداد للمشاركات القادمة
أما اللاعب المخضرم في اللعبة وكابتن المنتخب الوطني الأول عزان بن محمد الرمحي فقال: انضممت إلى المنتخب الوطني للجولف منذ ٢٠٠٢ وأكملت حاليا ٢٢ عاما كلاعب في المنتخب الوطني، وشاركت في عدد كبير من البطولات خلال السنوات الماضية على المستوى المحلي والقاري والدولي، وبعد التعاقد مع المدرب الجديد ريتشارد ميشلمور فإننا متفائلون بمرحلة جديدة للمنتخبات الوطنية للجولف لتحقيق المزيد من الإنجازات، ونتوقع أن وجود مدرب متفرغ كليا لتدريب المنتخبات الوطنية سيسهم في تحسين المستوى الفنية للعبة الجولف في سلطنة عمان والارتقاء بأداء اللاعبين في مختلف المراحل العمرية للذكور والإناث، والتعاقد مع مدرب خلال هذه الفترة الصيفية فرصة جيدة باعتبار أن جميع اللاعبين يستعدون للمشاركة في البطولات والمسابقات المقبلة، فوجود المدرب للإشراف على التدريب سيرفع الجاهزية الفنية والبدنيّة للاعبين، وأول بطولة سأشارك فيها في الموسم الرياضي القادم ستكون في نهاية شهر سبتمبر المقبل والتي ستقام في اليابان، وسيرافقني لتمثيل المنتخب الوطني في البطولة اللاعب أحمد الوهيبي، وهي بطولة فردية وتعد من أكبر البطولات الفردية على مستوى قارة آسيا والمحيط الهادئ، وسنضع خطة تدريبية جديدة مع المدرب ريتشارد ميشلمور تتوافق مع المستوى الفني والتنافسي في البطولة.
نقطة تحول
من جانبه قال لاعب المنتخب الوطني الأول أحمد بن خليل الوهيبي: نحن سعداء بتوقيع عقد مع المدرب ريتشارد ميشلمور لتدريب المنتخبات الوطنية للجولف، وفي المرحلة الماضية لم يكن لدينا مدرب حاضر بصورة دائمة للتدريب، وسبب عدم وجود مدرب دائم سبّب لنا بعض الإشكاليات، لكننا حاليا بوجود مدرب خاص للمنتخبات متفائلون بالمستويات الفنية التي سيقدمها اللاعبون في المشاركات المقبلة، وأغلب المنتخبات تستغل الإجازة الصيفية للتجهيز والاستعداد للمشاركات القادمة، وبالطبع وجود المدرب سيعمل فارقا كبيرا ونقطة تحول في مسار المنتخبات الوطنية للذكور والإناث، كما سنعقد اجتماعات فنية مع المدرب ليتعرف على أهدافنا وآمالنا في لعبة الجولف، والتعاقد مع مدرب جديد دليل كبير على حرص الاتحاد العماني للجولف على تطوير المنتخبات الوطنية وتذليل الظروف وتوفير أفضل الفرص لها للمشاركات الخارجية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الاتحاد العمانی للجولف المنتخبات الوطنیة المنتخب الوطنی لعبة الجولف مع المدرب
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تبهر العالم العربي في القاهرة. وتحكى تاريخ العمانيين
وزير الإعلام: المشاركة تعزز التواصل الثقافي والمعرفي عبر التعريف بالإرث الأدبي والثقافي العُماني
أصاخت القاهرة اليوم السمع لوقع صدى الحضور العماني في معرض القاهرة الدولي للكتاب ٥٦، حيث كانت سلطنة عُمان ضيف شرف المعرض. وعاد الزمن إلى لحظة لقاء الحضارات الأولى؛ فامتزج صوت عُمان القادم من جزيرة العرب بصوت مصر العائد صداه من شموخ أهرامات الجيزة في حوار ثقافي احتفى بالمعرفة والكتاب والفنون لكنه احتفى أيضًا بالمنجز الحضاري والإنساني الذي رفدت به عُمان الحضارة الإنسانية عبر الزمن، وحملت عُمان إلى القاهرة نماذج من ذلك المنجز ليكون شاهدًا على عظمة أمة عمانية أثرت الحضارة العربية والإنسانية بالكثير من المنجزات.
وافتتحت القاهرة اليوم الدورة السادسة والخمسين من معرض الكتاب الذي تحلّ فيه سلطنة عُمان ضيف شرف وسط ترحيب واحتفاء كبير من الأوساط السياسية والثقافية والإعلامية التي اعتبرت المشاركة العمانية تتويجًا للعلاقات العريقة بين البلدين على كل المستويات وبشكل خاص المستوى الثقافي.
وافتتح المعرض الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة المصرية بحضور الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام العمانى الذي مثّل سلطنة عمان «ضيف الشرف» في المعرض، وبحضور جمع كبير من المسئولين المصريين والسفراء والمثقفين والناشرين من مختلف دول العالم.
وتشارك سلطنة عمان بجناح رسمي خاص تعرض فيها نماذج من مفردات الثقافة العمانية التاريخية والحديثة إضافة إلى عدة أجنحة لدور نشر ومكتبات عمانية توزعت على قاعات المعرض الضخم.
وأشاد أحمد فؤاد هنو بجناح سلطنة عُمان وما تضمنه من تنوع في المعروضات ما يعكس ثراء الثقافة العمانية وعمقها وعراقتها، مؤكدًا ترحيب مصر بالمشاركة العمانية التي تعكس مستوى العلاقات بين البلدين ونقاط الالتقاء الحضاري منذ فجر التاريخ، معتبرًا الحضور العماني الكثيف، عبر حضور المثقفين وحضور النتاج الفكري والفعاليات، يثري معرض القاهرة، ويضيف له بعدًا مهمًا في دورته الحالية.
من جانبه، قال وزير الإعلام العمانى: إن اختيار سلطنة عُمان ضيف شرف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56 يعكس عراقة العلاقات والروابط المتينة بين سلطنة عُمان وجمهورية مصر العربية في مختلف المجالات، لاسيما في الجوانب الحضارية والتاريخية والثقافية.
وأشاد في تصريح صحفي عقب حفل الافتتاح بجهود وزارة الثقافة المصرية والهيئة المصرية العامة للكتاب في تنظيم المعرض والذي يعدّ من بين المعارض التاريخية البارزة في الوطن العربي، ويُمثّل رافدًا مهمًّا للقرّاء والباحثين والأدباء والمهتمين، ومصدرًا للمعرفة وللمكتبات؛ نظرًا لما يحتويه من تنوع في الإصدارات والمناشط والفعاليات الثقافية.
وأضاف الحراصي: إن مشاركة سلطنة عُمان ضيف شرف المعرض ستُعزز التواصل الثقافي والمعرفي من خلال التعريف بالإرث الأدبي والثقافي العُماني عبر إصدارات وندوات وجلسات حوارية وعروض فنية وموسيقية، وعروض تُبرز ما تشهده سلطنة عُمان بقيادة السُّلطان هيثم بن طارق من تقدم عصريّ في مختلف مناحي الحياة.
ولفت الوزير العماني في ختام تصريحه إلى أهمية المناشط والمحافل الثقافية، ومن بينها معارض الكتب لدورها في تحسين وتعزيز قيم السلام والتفاهم ودعم دور النشر والأدباء والمفكرين وتبادل الخبرات بينهم ونشر ثقافة القراءة والمعرفة.
وتشارك سلطنة عُمان بأكثر من ٥ آلاف عنوان في المعرض في مختلف أنواع المعرفة عبر مشاركة ٢٢ مؤسسة حكومية وأهلية ومؤسسات المجتمع المدني.
وتعرض سلطنة عمان في جناحها الرسمي إصدارات متنوعة تقرأ المشهد السياسي والثقافي والاقتصادي في عُمان يبدأ بعضها من مئات السنين عبر مخطوطات نادرة تقتنيها دار المخطوطات بوزارة الثقافة والرياضة والشباب إضافة إلى وثائق تاريخية قديمة تعود إلى مئات السنين ما يعكس عراقة الحضارة العمانية ومنتجها الثقافي. وخُصص ركن لوزارة الإعلام ضمن الركن الرسمي لسلطنة عمان وتعرض فيه الوزارة أهم إصداراتها السياسية والثقافية والمعرفية. وعند مدخل الجناح العماني يجد الزائر الأعداد الأولى من جريدة عُمان والتي تتضمن أخبارًا وتقارير صحفية تعود إلى مطلع سبعينيات القرن الماضي ومواقف سلطنة عمان الداعمة لمصر في حرب أكتوبر، كما تكشف عن وتيرة التغيرات التي عاشتها سلطنة عمان في مرحلة فاصلة من مراحل تاريخها الحديث.
كما خصص ركن للموسوعة العمانية في نسختها الأساسية ونسخة الأطفال، وكانت الموسوعة محط سؤال الكثير من وسائل الإعلام في اليوم الأول من المعرض باعتبارها إنجازًا حضاريًا عمانيًا مهمًا.
واعتبر السفير عبدالله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عمان لدى جمهورية مصر العربية أن حضور عُمان ضيف شرف في معرض القاهرة الذي يعدُّ ثاني أكبر معرض في العالم يدل على مكانة الثقافة العمانية في الوجدان العربي ودورها الريادي في رفد الحضارة الإنسانية. وأشار السفير إلى أن المشاركة العمانية ثرية بالمضامين عبر المحتوى الذي تقدمه سواء في الجناح الرسمي أو في أجنحة دور النشر والمكتبات العمانية ما يعكس الإبداع العماني عبر التاريخ إضافة إلى الإبداعات الحديثة التي أثرى بها العمانيون كل أنواع المعرفة.
واعتبر الرحبي أن الاحتفاء المصري بمشاركة سلطنة عُمان دليل أولًا على العلاقات المتينة بين البلدين على المستوى الرسمي والشعبي إضافة إلى قدرة الثقافة العمانية على الوصول إلى الآخر العربي والتأثير فيه وهذا مهم جدا ليعرف كل رواد معرض القاهرة للكتاب عن الثراء الفكري العماني. وقال الرحبي: إن عُمان تقدم تجربتها في المعرض عبر الحوارات الثقافية التي ستقام طوال أيام المعرض ضمن البرنامج الثقافي الكبير الذي تشارك به سلطنة عمان، معتبرًا أن الحوار يتأسس بالكلمة وهذا ما سيكون حاضرًا في الجناح العماني.
وشكر سفير سلطنة عمان بالقاهرة وزارة الثقافة والرياضة والشباب والوزارات الأخرى ومؤسسات المجتمع المدني على الدور الذي تقوم به في التعريف بالثقافة العمانية والمثقفين العمانيين سواء في معرض القاهرة أو في معارض الكتاب العربية والعالمية التي تشهد حضورًا عمانيًا فاعلًا.
واحتفى الإعلام المصري بمشاركة سلطنة عُمان في المعرض وبجناحها معتبرين المشاركة تتويجًا للثقافة العمانية في القاهرة التي تحتفي بالثقافة العربية في معرضها الذي يخرج عن كونه مكانًا لبيع الكتب إلى واحدة من أهم المنصات الثقافية في العالم العربي. ونظمت سفارة سلطنة عمان اليوم حفل استقبال للوفد العماني المشارك في المعرض وحضره شخصيات مصرية وعربية رسمية وثقافية، كما حضره جمع من رجال الإعلام.
ويفتح معرض القاهرة الدولي أبوابه اليوم أمام الجمهور ويدشن برنامجه الثقافي الذي يتضمن أكثر من ٦٠٠ فعالية رسمية إضافة إلى مئات الفعاليات التي تنظمها دور النشر وحفلات التوقيع وتدشين الكتب.
ويبدأ برنامج سلطنة عُمان الثقافي اليوم بندوة عن «العلاقات العمانية المصرية الحديثة.. مرتكزات ومواقف» يشارك فيها الدكتور عبدالمنعم الحسني والدكتور علي الدين هلال والدكتور صابر عرب والدكتور علي العيسائي. وتناقش الندوة العلاقات العمانية المصرية عبر استقراء الكثير من المواقف السياسية والشعبية التي انعكست على مسارات البلدين والتعاون بينهما في مختلف المجالات السياسية والثقافية والإعلامية والتربوية وكذلك تبادل الأفكار حول المشاريع المعرفية.
وتشارك في معرض القاهرة ٨٠ دولة من مختلف قارات العالم و١٣٤٥ دار نشر بشكل مباشر و٦١٥٠ عارضا وجمع كبير من المفكرين والمثقفين من مختلف دول العالم الذين يناقشون قضايا الفكر والسياسة والدبلوماسية والتحولات التي يشهدها العالم عبر رؤى تأتي من مسارات وخلفيات ثقافية ومعرفية مختلفة.